يوم دامٍ فى غزة.. غارات إسرائيلية عنيفة تهز عدة أحياء فى القطاع.. عشرات الشهداء ومئات المصابين فى مخيم الشاطئ وبيت حانون.. ومسئول أممى: ما يفعله الاحتلال جنون وغير أخلاقى ولم يبق فى قطاع غزة سوى 4 مستشفيات

يوم دام فى قطاع غزة بسبب المجازر التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الفلسطينيين فى قطاع غزة، فقد كثف الاحتلال من عدوانه على مخيم الشاطئ فى قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين وسقوط مئات المصابين، وقالت حركة حماس إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في مخيم الشاطئ أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين.
واستشهد 7 أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرين فى غارتين إسرائيليتين على مخيم الشاطئ بقطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل فلسطينية.
يأتى هذا فى الوقت الذى شنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلى، 40 غارة على بيت حانون شمالى قطاع غزة،
ووصف مسؤولان أمميان أن ما يجرى فى قطاع غزة من قتل للمدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير ما تبقى لهم من منازل وقصف خيام النازحين على يد الاحتلال الإسرائيلى بأنه جنون وغير أخلاقى وهو يمثل إبادة جماعية.
فقد شددت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمنطقة العربية على أن وقت تحرك "الإنسانية واستمرار الإبادة فى غزة يعنى أننا بلا أخلاق".
وأشارت إلى أن حدوث إبادة جماعية فى سنة 2025 أمر غير مقبول وغير مفهوم، وأن المنظمات الدولية عاجزة عن إدخال المساعدات للقطاع رغم كثرتها وأن تلك المنظمات تتعرض لعراقيل إسرائيلية.
وفى ذات السياق قال نائب الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) فى فلسطين، إن "ما يحدث فى غزة جنون ويجب أن يتوقف". مشيرا إلى أن "7 من أصل 36 مستشفى فى غزة تعمل بشكل جزئي".
وأكد أن أنه لم يبق فى قطاع غزة سوى 4 مستشفيات ميدانية فقط، موضحة أنه لم يعد للنساء بغزة أى حظ للنجاة وقد نخسر جيلا كاملا من الأطفال. وأيد ذلك نائب الممثل الخاص لليونيسيف؛ إذ ذكر أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ارتفع من 5200 إلى 5800 خلال شهر واحد.
وكان مكتب الإعلام الحكومى فى القطاع قد ذكر فى بيان له أن خطر المجاعة يتفاقم والموت يهدد مئات الآلاف بينهم 650 ألف طفل.
وأضافت بكر أن المنظمات الدولية بحاجة إلى قدرة كاملة على الوصول للقطاع لمنع الإبادة، مشيرة إلى أن مسيرة تعافى قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة.
تزامنت تلك التصريحات مع بيان لمنظمات الأمم المتحدة أشارت فيه إلى أن نقص الوقود فى غزة وصل إلى "مستويات حرجة"، وهو ما يهدد "شريان الحياة بالنسبة لـ 2.1 مليون شخص يتأرجحون على حافة المجاعة". وأوضح البيان الأممى أنه بدون كميات وقود كافية فإن جهودها الإنسانية تواجه انهيارا تاما.

Trending Plus