العالم هذا المساء.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ58026 والإصابات لـ138520.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يسعى لإفشال المفاوضات بسبب مصالح سياسية.. رسوم ترامب الجمركية تشعل التوتر الاقتصادي العالمي.. صور

ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ58026 والإصابات لـ138520
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 58,026 شهيدا، و138,520 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية، مساء اليوم الأحد، أن من بين الحصيلة 7,450 شهيدا، و26,479 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 28 شهيدا، وأكثر من 180 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 833 شهداء، وأكثر من 5,400 مصابا.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 139 شهيدا منهم (5 شهداء انتشال) و425 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
جثامين شهداء غزة
رجل يحمل جثمان طفل شهيد
ذوي الشهداء
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية
انتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إصرار رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو، على الاستمرار في الحرب ضد القطاع الفلسطيني، قائلا: "نتنياهو يحاول مجددا خلق صورة زائفة وكأن التوصل لاتفاق شامل مستحيل ويسعى لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية".
وخلال مظاهرات بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، أشاروا إلى أن "تصريحات نتنياهو تبدو بداية محاولة لإفشال مساعي إبرام صفقة كما فعل في السابق، مؤكدين أن "حكومة الاحتلال فشلت مرارا وتكرارا في إعادة المخطوفين بسبب مصالح سياسية ضيقة".
وورد نتنياهو على استطلاعات الرأي يشير إلى أن حوالي 80% من الإسرائيليين يؤيدون الاتفاق، قائلا: "أنا أيضًا أؤيد الاتفاق، لكنهم لا يقولون ما يقوله الطرف الآخر. في النهاية، هذه استطلاعات مُدبرة. هل يؤيدون اتفاقًا يُبقي حماس في مكانها؟ فجأةً ستتغير الأرقام، علينا الإصرار على اتخاذ القرارات الصحيحة، وإطلاق سراح الرهائن، وانهيار حماس، والحفاظ على أمننا".
ردًا على ذلك، صرّحت عائلات المختطفين: "عادت هذه الخدعة. يحاول رئيس الحكومة مجددًا تصوير الأمر كما لو أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل، في تناقض صارخ مع إرادة الشعب. هكذا تبدأ محاولة الخداع. للأسف، لقد خضنا هذه التجربة مرارًا وتكرارًا. تفشل الحكومة مرارًا وتكرارًا في إعادة المختطفين لأسباب سياسية ضيقة، متخفيةً وراء شعارات فارغة وأوهام لا أساس لها".
وأضافوا: "الحقيقة بسيطة: أكثر من 80% من الشعب يريد اتفاقًا ينهي القتال ويعيد جميع المختطفين. من يُفسد هذا الاتفاق إنما يتصرف بخبث ضد إرادة شعب إسرائيل من أجل البقاء السياسي، وهكذا سيخلّده التاريخ".
مطالبين بإنهاء القتال في غزة
عائلات الأسرى
رسوم ترامب الجمركية تشعل التوتر الاقتصاد العالمي
يقف الاقتصاد العالمي على حافة توتر جديد، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 30% على واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، في تصعيد وصفته بروكسل والمكسيك بـ"الخطير" و"غير العادل"، وسط تحذيرات واسعة من تداعيات كارثية على سلاسل التوريد والأسواق العالمية.
وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، إن القرار سيدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل، مبررًا خطوته بـاستمرار العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي، و"تقصير المكسيك في مكافحة تهريب المخدرات".
ولم يقتصر التهديد الأمريكي على الشريكين الأوروبي والمكسيكي، بل شمل رسائل رسمية أرسلت إلى أكثر من 20 دولة أخرى، بينها كندا، والبرازيل، كوريا الجنوبية، تايلاند، والعراق، في إطار حملة أوسع لما بات يعرف في واشنطن بـ"يوم التحرير الجمركي".
وتعد هذه النسب الأعلى في تاريخ السياسة التجارية الأمريكية الحديث، إذ تشير تقديرات إلى أنها ستشكل متوسط الرسوم الأعلى منذ أكثر من قرن.
وأثار إعلان ترامب موجة ردود فعل غاضبة في أوروبا، حذرت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، من أن الرسوم ستؤدي إلى "تعطيل سلاسل التوريد، والإضرار بالمستهلكين والشركات على ضفتي الأطلسي"، مؤكدة استعداد الاتحاد للرد "بإجراءات مضادة متناسبة" إن لزم الأمر.
كما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخطوة بأنها "مرفوضة تمامًا"، داعيًا إلى الدفاع بحزم عن مصالح أوروبا، بينما اعتبرها رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي "صفعة في وجه التفاوض"، محذرًا من تحولها إلى شرارة لحرب تجارية شاملة.
ومن جهتها، أعربت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، عن ثقتها في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، لكنها شددت على أن سيادة المكسيك ليست محل تفاوض، في رد على اتهامات ترامب بأن بلادها لا تبذل ما يكفي لضبط الحدود.
وقالت شينباوم: "نأمل في التوصل إلى ظروف أفضل قبل الأول من أغسطس، ولكننا واضحون بشأن خطوطنا الحمراء".
على صعيد آخر، توقع خبراء اقتصاديون أن تؤدي التعريفات الجديدة إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار عدة سلع، من أبرزها: النفط والغاز خاصة من كندا، أكبر مورد للوقود إلى الولايات المتحدة، والأجهزة المنزلية مثل الغسالات والثلاجات، مع ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم المستخدمة فيها، والملابس والإكسسوارات والتي قد ترتفع تعريفاتها إلى أكثر من 40%، مما يضغط على أسعار التجزئة، والإلكترونيات مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، نتيجة اعتمادها على النحاس المستورد والخاضع لتعريفات إضافية، وكذلك القهوة مع تهديد بفرض رسوم 50% على الواردات من البرازيل، المورد الأول للقهوة إلى أمريكا.
ترامب

Trending Plus