سيبايوس الضحية الأولى فى ريال مدريد بعد زلزال باريس بمونديال الأندية

بدأت ملامح التغييرات الفنية في ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو تتضح بعد نهاية مشوار الملكي فى كأس العالم للأندية وخروجه المُخزي من نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان وخسارته برباعية نظيفة، ويبدو أن داني سيبايوس سيكون أول ضحايا المرحلة الجديدة.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن سيبايوس خرج تمامًا من حسابات ألونسو، بعدما خاض 70 دقيقة فقط فى مجمل مباريات البطولة، وهو ما يشير إلى تراجع دوره مقارنة بزملائه في خط الوسط، وغياب الثقة من المدرب الجديد في قدراته.
سيبايوس لم يكن أبدًا من الأسماء الأساسية في تشكيل ريال مدريد، حيث عانى سابقًا من التهميش خلال فترتي زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي. وبرغم محاولاته المستمرة لإثبات ذاته، خصوصًا بعد اعتزال توني كروس وتراجع دور لوكا مودريتش، إلا أنه لم يتمكن من ترسيخ مكانته.
ويواجه اللاعب حاليًا منافسة قوية في وسط الميدان، بوجود أسماء شابة ولامعة مثل جود بيلينجهام، فيدي فالفيردي، إدواردو كامافينجا، أوريلين تشواميني، بالإضافة إلى النجم الواعد أردا جولر، الذي يحظى باهتمام خاص من ألونسو.
ريال بيتيس لا يزال يُبدي اهتمامًا باستعادة سيبايوس، الذي سبق وتألق بقميص الفريق الأندلسي قبل انتقاله إلى العاصمة، لكن الصفقة تبدو معقدة بسبب عقد اللاعب الممتد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ما يفرض شروطًا مالية صعبة على أي نادٍ يرغب في التعاقد معه.
تشابي ألونسو يخطط لبناء فريق يعتمد على أسلوب اللعب الديناميكي والضغط العالي، وهي فلسفة قد لا تتماشى مع أسلوب لعب سيبايوس. وحتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من النادي أو اللاعب بشأن مستقبله، إلا أن المؤشرات الفنية تؤكد أن خروجه بات مرجحًا، سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي، خلال فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية المقبلة.
ورغم كل التوقعات، لا يزال داني سيبايوس متمسكًا بأمله في إثبات نفسه مجددًا داخل النادي الملكي، وقد يختار البقاء والقتال على مركزه، ما لم يتلقَ إشعارًا واضحًا من الإدارة بأنه خارج حسابات الموسم المقبل، أو عرضًا رسميًا يصعب رفضه.

Trending Plus