"سيجارة الثلاجة" موضة جيل Gene Z.. أضرار موضة الصودا الدايت البديلة للتبغ

في زمن التوتر والمهام المكتبية المتراكمة، وبين اجتماعات العمل، ظهرت ظاهرة غريبة ولكنها منتشرة بين الجيل الجديد، أطلقوا عليها اسم "سيجارة الثلاجة" لا علاقة لها بالتبغ والدخان، بل بـ عبوة مياه غازية دايت تُفتح من الثلاجة في لحظة استراحة، تمامًا كما كانت السيجارة في أيدي الموظفين قديمًا، وفقا لموقع تايمز ناو.
لكن خلف هذا الاتجاه العصري الذي يتصدر مقاطع وسائل التواصل الاجتماعي، تُطرح تساؤلات مهمة:
هل الصودا الدايت خيار صحي فعلًا؟ أم أنه مجرد وهم بصفر سعرات وضرر خفي؟
وفقًا لما ذكرته فوكس نيوز، أصبحت عادة شرب عبوة صودا دايت في منتصف اليوم تمثل طقسًا نفسيًا للشعور بالراحة، مثل السيجارة قديمًا..صوت فتح العلبة، وطعم الصودا الباردة، وفقاعات المياه الغازية المنعشة.. كلها تعطي إحساسًا بالحيوية وتجديد الطاقة، إنها استراحة بدون ذنب – أو هكذا يعتقد البعض.
صفر سعرات.. صفر فوائد أيضًا
رغم خلو الصودا دايت من السكر والسعرات الحرارية، إلا أن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من الاعتماد عليها بشكل مفرط. فالمكون الرئيسي فيها هو المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام أو السكارين، وهي مواد مثيرة للجدل من حيث أمانها وتأثيراتها طويلة المدى.
القيمة الغذائية؟ تكاد تكون منعدمة
علبة صودا دايت سعة 354 مل تحتوي فقط على 40 مل من الصوديوم، ولا تحتوي على سكريات أو دهون أو بروتين.
هل تسبب الصودا دايت السمنة بدلًا من علاجها؟
رغم كونها مشروبات دايت، إلا أن دراسات عديدة ربطت بينها وبين:
زيادة الوزن
الرغبة الشديدة في تناول السكر
خلل في التمثيل الغذائي
زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني (بنسبة 8% إلى 13)
أمراض القلب
ويُعتقد أن بعض الأشخاص قد يُفرطون في تناول الأطعمة عالية السعرات لاحقًا بسبب التأثير النفسي الخادع لمشروبات الدايت.وأكد الخبراء أنه لا مانع من شرب الصودا دايت بين الحين والآخر، لكن لا يجب الاعتماد عليها يوميًا كطقس نفسي.شرب الماء، أو المشروبات الطبيعية منخفضة السعرات، يظل الخيار الأفضل.استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في حال الاعتماد المفرط على مشروبات الدايت كبديل نفسي أو علاجي.

Trending Plus