فيفا يتغنى بـ ديمبيلي قبل نهائي مونديال الأندية بين تشيلسي وبي إس جي

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي ، أحد أبرز نجوم البطولة، قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
رحلة ديمبيلي ليست فقط قصة لاعب موهوب، بل مسار صعود استثنائي، بدأ فى أحياء متواضعة بمدينة إيفرو الفرنسية، وانتهى به اليوم على أعتاب لقب عالمي جديد.
بدايات متواضعة.. وموهبة لافتة
في ضاحية "لا مادلين"، التابعة لمدينة إيفرو، بدأ ديمبيلي خطواته الأولى مع الكرة، حيث لفت الأنظار فى سن مبكرة ضمن صفوف نادي إيفرو إف سي 27. مدربه السابق، روماريك بولتيل، يتذكره جيدًا: "كان طفلًا لا يُفارق الكرة أبدًا، شغوفًا إلى حد الجنون، يراوغ وكأن الكرة امتداد لقدميه."
ورغم أن بنيته الجسدية لم تكن تؤهله للمنافسة البدنية، إلا أن مهاراته التقنية كانت استثنائية. يقول بولتيل: " لم يكن سريعًا أو قويًا، لكنه يملك إحساسًا فنيًا نادرًا. كنت أراه ينفّذ حركات فطرية تُحفر في الذاكرة."
التحول الحقيقي: من إيفرو إلى رين
في سن الـ13، انتقل ديمبيلي إلى أكاديمية ستاد رين، مفضّلًا الاستمرارية الفنية على العروض المغرية من أندية أخرى. تحت قيادة المدرب فيليب مونتانييه، بدأ ديمبيلي يترك بصمته سريعًا:" كنا نتابعه منذ أن كان في الرديف"، يروي مونتانييه. "كان مختلفًا، يستطيع اللعب بكلتا قدميه، يُراوغ، يُسدد، ويملك ثقة نادرة في نفسه."
أولى مشاركاته مع الفريق الأول جاءت في نوفمبر 2015، وسرعان ما دوّن أول أهدافه الاحترافية في مباراته الثانية، مؤكدًا موهبته على أعلى مستوى.
شخصية مبكرة ومسار ثابت
لم يكن ديمبيلي مجرد موهبة فنية، بل أظهر شخصية قوية منذ بداياته. يتحدث مونتانييه عن إحدى المباريات التي قلب فيها اللاعب النتيجة بعد نزوله في الشوط الثاني، قائلاً: "كان يبلغ 18 عامًا فقط، لكنه طلب تنفيذ ركلة جزاء في لحظة حاسمة. لم يكن متمردًا، بل شجاعًا ومسؤولًا."
وتابع: "كان محبوبًا من زملائه، يعرف كيف يلهمهم. يمتلك شخصية قيادية رغم هدوئه الظاهر."
الانطلاقة الأوروبية والنجومية العالمية
من رين إلى بوروسيا دورتموند، ثم برشلونة، وصولاً إلى باريس سان جيرمان، حافظ ديمبيلي على تطوره رغم الإصابات والتحديات. وفي كل محطة، أثبت أنه ليس مجرد لاعب جناح تقليدي، بل نجم يمكن الاعتماد عليه في المناسبات الكبرى.
اليوم، في عمر 28 عامًا، يقود ديمبيلي هجوم باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، طامحًا لإضافة لقب جديد إلى سجل حافل، كان آخره التتويج بكأس العالم مع فرنسا عام 2018.
وفي حديثه لموقع فيفا خلال البطولة، يقول ديمبيلي: "كل شيء ممكن في كرة القدم، لم أكن أعتقد أنني موهوب لهذه الدرجة. كنت فقط أمارس ما أحب. واليوم، ما زلت أستمتع، وأسعى للفوز وتحقيق الأحلام."
كلمات بسيطة تعكس شخصية اللاعب، الذي ما زال يتعامل مع اللعبة بشغف الطفل الذي كان يركض في شوارع إيفرو ممسكًا بكرة لا تُفارق قدميه.
المدرب مونتانييه يختصر الحكاية بقوله: "إذا فاز ديمبيلي اليوم، فسيكون ذلك انتصارًا لكل من آمن به مبكرًا، ولكل الأندية الصغيرة التي تُنمي المواهب في صمت. كل شيء بدأ هناك، في حي مادلين."

عثمان ديمبيلي
أخبار كأس العالم للأندية
بوابة كأس العالم للأندية
كأس العالم للأندية 2025
كاس العالم للاندية 2025
مونديال الأندية
مونديال الأندية 2025
مباريات كاس العالم للاندية
نظام بطولة كأس العالم للأندية 2025
مونديال الاندية 2025
اخبار كاس العالم للاندية
جوائز كأس العالم للأندية
مباريات مونديال الأندية
اليوم السابع بلس
Trending Plus