كاتبات عربيات تركن بصمة في الخارج وتصدرن قوائم الأديبات الأكثر تأثيرًا

تمكنت مجموعة من الكاتبات العربيات أن يسجلوا أسمائهم وتركوا بصمتهم في جميع أنحاء العالم، كما تصدرن قوائم الأديبات الأكثر تأثيرًا، وفى العصر الحديث كان هناك العديد والعديد من بنات حواء اللواتى صنعن أسماء كبيرة وبارزة فى عالم الثقافة والأدب، نذكر منهم:
مى زيادة
تعتبر مى زيادة رائدة من رائدات الأدب العربى، وصاحبة واحد من أشهر الصالونات الثقافية فى مطلع القرن الماضى، واستطاعت عبر مسيرتها أن تقدم للمرإأة صورة جديدة تتقاطع مع عنوان أحد أشهر كتبها وهو "بين الجزر والمد"، وكذلك كانت حياتها.
مى زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة عربية ولدت فى الناصرة عام 1886، اسمها الأصلى كان مارى إلياس زيادة، أبدعت مى فى مجال الصحافة، وكانت تنشر مقالاتها فى الصحافة المصرية، وكان لها دور فى الدفاع عن حقوق المرأة، والمطالبة بالمساواة كما أنها استحقت أن تكون رائدة من رائدات النهضة النسائية العربية الحديثة.
نوال السعداوى
طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، كتبت العديد من الكتب عن المرأة، واشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان، وهى إحدى الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، وكتبت نوال السعداوى أكثر من خمسين عملا متنوعا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية.
رضوى عاشور
واحدة من أبرز الكاتبات المصريات فى العقود الأخيرة فى الرواية والنقد، وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظرى والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، وتمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
ورضوى عاشور (26 مايو 1946 - 30 نوفمبر 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، تقاطعت أعمالها باستمرار مع تاريخ بلدها وانعكست بشغف تجاهه، ومن أشهر أعمالها "غرناطة" وهى ثلاثية عادت فيها إلى فترة التعايش العربى الإسبانى فى الأندلس.
أحلام مستغانمى
كاتبة وروائية جزائرية، من مواليد عام 1953، تعد واحدة من أشهر الكاتبات العرب وأكثرهن جماهيرية بين مختلف الفئات العمرية.
صنفت روايتها "ذاكرة الجسد" الصادرة عام 1993، ضمن أفضل مائة رواية عربية، كما فازت بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 199، وميدالية الرواد اللبنانيين تكريمًا لها على مجمل أعمالها، وميدالية الشرف التى قلدها إياها الرئيس الجزائرى بو تفليقة عام 2006، بالإضافة إلى ذلك، منحها مركز دراسات المرأة العربية فى باريس ودبى لقب أكثر النساء العرب تميزًا لعام 2006.
سلوى بكر
روائية وناقدة مصرية، من مواليد عام 1949، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، تعمل سلوى بكر أستاذًا زائرًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة منذ سنة 2001، لها العديد من الأعمال القصصية والروائية لعل أبرزها رواية "البشمورى" والتي صنفت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن الماضى.
وصفها النقاد بأنها تمردت على النعومة الأنثوية في الكتابة وآثرت موقف الرفض والجنوح الغالب على اليسار، وتخطت أعمالها حدود المحلية، بعدما حصلت أعمالها على جوائز دولية عديدة، مثل جائزة دويتشه فيله للآداب في ألمانيا سنة 1993، كما فازت بجائزة "محمود درويش للإبداع" في دورتها الثامنة لعام 2017.
إنعام كجه جى
روائية وصحفية عراقية من مواليد العام 1952، لها العديد من الروايات منها "سواقي القلوب" (2005) و"الحفيدة الأميركية" (2008) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية. تتناول في رواياتها بلدها العراق وشخصيات كسرتها الحروب والمنافي وقادتها إلى مصائر غير محسوبة، وصرحت من قبل: "أسعى، فى أصل كتابتى، إلى أن أدون سيرة عراق زلزلته الحروب".
فازت بالجائزة الكبرى للرواية العربية لعام 2016، التي تمنحها مؤسسة “لاغاردير” الأدبية سنويًا بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، عن رواية “طشاري” المترجمة إلى الفرنسية، كما دخلت روايتها "الحفيدة الأميركية" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، كما وصلت رواية "طشاري" في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2014، ونافست أيضا روايتها "النبيذة" في القصيرة لنفس الجائزة عام 2019.

Trending Plus