نقابة العلاج الطبيعى تحظر على أعضائها استخدام "الميزوثيرابي": حماية للمرضى

حذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، أعضاءها من استخدام تقنية "الميزوثيرابي" في علاج المرضى، مؤكدة أن هذا الإجراء يعد تخصصا طبيا دقيقا يقتصر فقط على خريجي كليات الطب البشري، وتحديدا تخصصي الجلدية والتجميل، وذلك في إطار حرصها على حماية المرضى من الممارسات الخاطئة والمخالفات المهنية.
وأكدت النقابة، فى بيان، أنها تتابع بقلق بالغ ما يرد إليها من شكاوى المرضى، وما ترصده من مخالفات جسيمة تصدر من بعض الأعضاء الممارسين لمهنة العلاج الطبيعي، والتي تسببت في أضرار صحية خطيرة لعدد من المواطنين، ما يوجب اتخاذ إجراءات رادعة.
وأضافت النقابة أنها، مثلما تتصدى قانونيا للأدعياء والدخلاء على المهنة من الدجالين والنصابين، وبعض خريجي كليات التربية الرياضية (أقسام علوم الصحة الرياضية)، وكذلك بعض الأطباء الذين يمارسون العلاج الطبيعي دون سند قانوني، فإنها أيضا تتعامل بصرامة مع أي ممارسات غير قانونية من داخل صفوف المهنة.
وشددت النقابة على أن أي عضو من أعضاء الجمعية العمومية يثبت تورطه في استخدام "الميزوثيرابي" سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وذلك في إطار احترام الحدود الفاصلة بين التخصصات الطبية المختلفة، وضمان عدم التعدي على حقوق الآخرين، حماية لحق المرضى في تلقي العلاج من مختصين مؤهلين وفقا للقانون واللوائح المنظمة.
وأكدت النقابة أن المركز الإعلامي والشؤون القانونية يتابعان عن كثب ويرصدان كل المخالفات في السوق الطبي، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي انتهاك يسيء لمهنة العلاج الطبيعي أو يهدد سلامة المرضى.


Trending Plus