وزارة النقل تخطط لإضافة 20 فدانا لميناء السادات الجاف.. وتطرح خلال شهرين قطع أراضٍ بحق الانتفاع بأنشطة مختلفة.. وربط الميناء الجديد بشبكة السكة الحديد وإنشاءات سابقة التجهيز لتسريع استلام المشروع

تخطط وزارة النقل لطرح قطع أراضٍ بأنشطة مختلفة بميناء السادات الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة السادات بالمنوفية، وذلك ضمن 33 ميناء ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، لتخفيف العبء على الموانئ البحرية وإضافة أنشطة جديدة وإتاحة فرص استثمارية جديدة.
ويقع الميناء داخل مدينة السادات الصناعية على بعد 5 كم من طريق اسكندرية الصحراوى، ومساحته 90 فدان بالإضافة إلى 20 فدانا تخطط الوزارة لضمهم للميناء للتوسعة وانشاء أنشطة إضافية للميناء، ويجرى انهاء إجراءات ضم الـ20 فدانا لمساحة الميناء.
وأكدت مصادر بوزارة النقل، لـ اليوم السابع، أن هيئة الموانئ البرية تخطط لطرح قطع أراضى بميناء السادات الجاف خلال شهرين تقريبا، حيث سيتم إنشاء سور يحيط 110 فدان مع إنشاء لاند سكيب تمهيدا لطرحها على المستثمرين وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية.
وأضافت المصادر أن ميناء السادات سيتم طرحه بنظام مختلف عن ميناء أكتوبر الجاف، حيث سيتم تقسيمه لقطع أراضى بأنشطة مختلفة وطرحها بحق الانتفاع، منها مخازن وثلاجات ومركز تدريب للعمالة وأماكن شحن وأماكن للإقامات والخدمات المختلفة "مطاعم وكفتريا"، كما سيتم ربط الميناء بشبكة السكة الحديد، كما سيتم إنشاء المبانى داخل الميناء بطريقة "المبانى سابقة التجهيز" لإنجاز إنشاء المشروع وتقليل تكلفة الإنشاء.
وسيتم إضافة 20 فدان مجاورة للميناء بموجب قرار رئيس الوزراء سيتم إصداره خلال أيام، حيث كشفت مصادر أن الأرض الجديدة بها كابلات كهربائية ويتم نقلها وهى تابعة لشبكات وزارة الكهرباء، ومن ثم سيتم طرحها للمستثمرين.
ويقع الميناء الجاف بمدينة السادات على مساحة 110 فدان لاستيعاب الطلب المتزايد على التصدير واستيراد مدخلات الإنتاج والذى يحقق رفع مشغولية العودة لرحلات نقل البضائع والذى يسهم فى تقليل تكاليف النقل والتى تقاوم رفع معدلات التضخم وتقليل استهلاك الوقود بمعدلات تتخطى 30% وبذلك يرتفع المردود الاقتصادى للمنتج المصرى وتزيد قدرته التنافسية لمواجهة ارتفاع الاسعار وزيادة معدلات النمو فى الناتج القومى ومجابهة ارتفاع معدلات البطالة وتوفير فرص العمل وتنمية مدينة السادات خاصة وأنها تجمع بين الاستثمار الصناعى والزراعى لقربها من مشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة ومدن النوبارية وجناكليس والتحدى وبدر وقرى ترعة النصر والنوبارية وغيرها.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن هذا المشروع يأتى فى إطار خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وفى ضوء إنشاء 33 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية وتنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعى – الزراعى – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائى سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات حيث يعتبر الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان أحد المكونات الرئيسية لممر (القاهرة/ الإسكندرية) اللوجيستى.
وتهدف وزارة النقل إلى تحقيق النقل الأخضر المستدام وتنظيم سلاسل الإمداد وتكامل جميع وسائط النقل ومشروعات الوزارة حيث يبعد موقع الميناء الجاف عن طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى بمسافة 5 كم فقط ويوجد طريق خاص للشاحنات من القاهرة للإسكندرية ضمن شبكة متميزة من الطرق الخاصة بالشاحنات التى تدعم النقل ذات الحجم الكبير من المناطق الصناعية ومناطق التنمية الزراعية إلى الموانئ المصرية بهدف مسابقة الزمن لتقليل الفجوة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتى وحل مشاكل توفر العملة الصعبة.
ويعتبر ميناء السادات من أولويات المرحلة الأولى للموانئ الجافة حيث تم تنفيذ ميناء السادس من أكتوبر وربطه بشبكة سكة حديد الديزل للجمهورية وجارى إنشاء ميناء العاشر رمضان والذى يخدم المناطق الصناعية والروبيكى وبدر ويتزامن مع إنشاء خط سكة حديد بلبيس العاشر الروبيكى وميناء برج العرب الجاف الذى يخدم المناطق الصناعية ببرج العرب والعامرية ومرغم ووادى القمر وبذلك يتم تغطية احتياجات أهم المناطق الصناعية وتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة متمثلة فى وزارة الصناعة والنقل ودفع عجلة التنمية والتقدم رغم التحديات التى تواجهها الدولة فى الوقت الراهن.

Trending Plus