أسمهان.. قصة موت لا تنتهي وسط شكوك وألغاز حول حادث وفاتها

رغم مرور أكثر من 80 عاما على رحيل المطربة الكبيرة اسمهان، إذ رحلت في 14 يوليو عام 1944، إلا أنها تبقى من الحوادث التي يحطيها الكثير من الألغاز، ولعل ذلك مرتبط أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الحادث في حينها، مما زاد من غموض القضية.
أسمهان.. حادثة الغرق في ترعة الساحل
ورحلت المطربة اسمهان في حادثة انقلاب سيارتها في ترعة الساحل، بينما كانت في طريقها إلى رأس البر لقضاء إجازة، وتقول الكثير من الشائعات أحاطت بوفاتها، حيث قيل أنها قد تكون مدبرة، ولم يتم حسم الأمر بشكل نهائي.
أسمهان .. الرواية الرسمية مقابل الشكوك الشعبية
وحتى الآن، ما زالت هناك نقاشات حول وفاة اسمهان حتى الآن، حيث يرى البعض أنها كانت حادثة عادية، بينما يرى آخرون أنها كانت مدبرة.
الحادثة المعلنة حول الواقعة، تؤكد أن اسمهان ماتت غرقًا بعد انقلاب سيارتها في ترعة الساحل بالقرب من مدينة طلخا، وهي في طريقها إلى رأس البر، إلا أن الكثير من الشائعات التي انتشرت حول الواقعة، تري أن الوفاة قد تكون مدبرة، خاصةً وأنها كانت شخصية مثيرة للجدل في حياتها.
الظروف الغامضة التى أحاطت بواقعة غرق أسمهان، وموتها فى الحال، فتحت باب الاتهام أمام الكثير لحل هذا اللغز، لتكون أولى الشكوك هو عملها مع المخابرات الانجليزية، حيث سعت قبل 3 سنوات من وفاتها إلى مساعدة الإنجليز فى مواجهة نفوذ حكومة فيشى الفرنسية الموالية للنازيين فى لبنان وسوريا.
أسمهان .. خلافات زوجية واحتمالات انتقامية
أما عن ثانى الشكوك التى أحاطت بها، هو زوجها أحمد سالم، ذلك يرجع إلى خلافاتها الكثيرة معه، نظرا لغيرته الشديدة عليها، ورفضه لسهراتها المتعددة.
وكان لـ أم كلثوم الحظ الأوفر، من هذه الشكوك، حيث دخلت دائرة الاتهام فى مقتل أسمهان، على اعتبار أنهما كانتا تتنافسان على قلوب المصريين والعرب لما تتمتعان به من صوت جذاب وعذب، ولكن التحقيقات لم تثبت القاتل الحقيقى حتى الآن، لترحل أسمهان ومعها حقيقة موتها.

Trending Plus