الإسعاف: بلاغ حقيقى على الخط الساخن 123 من بين كل 10 بلاغات مزيفة.. الأطفال هم الأكثر إقبالًا على هذا السلوك السلبى.. ورئيس الهيئة: لدينا أكبر مركز اتصال حكومى فى الشرق الأوسط مكون من 180 مقعدا

قالت هيئة الإسعاف إنه من بين كل عشر مكالمات ترد إلى الخط الساخن 123، يوجد مكالمة واحدة فقط تكون حقيقية وباقى المكالمات مزيفة وأضافت هيئة الإسعاف: الأطفال هم الأكثر إقبالًا على هذا السلوك السلبى وبعض المكالمات الزائفة تدّعى وجود حوادث وحرائق.
وتابعت هيئة الإسعاف فى تقرير لها: تتحمل الهيئة تكلفة ضخمة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال فلترة المكالمات لبيان الحقيقى منها وتمثل هذه الظاهرة حجر عثرة أمام مخططنا الرامى إلى تقديم خدمة إسعافية لائقة للمواطن المصرى.
وقال الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف: لدينا أكبر مركز اتصال حكومى فى الشرق الأوسط مكون من أكثر من 180 مقعدا، ومجهز بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى غرفة أزمات لإدارة الحوادث الطارئة، وأوضح أن من أبرز التحديات المهددة لعملهم هى قلة الوعى لدى المواطنين بدورهم، فمثلا كان هناك حادث، هناك أكثر من 50 شخصا يعيقون وصول الإسعاف للمصابين، فهو يحتاج مساعدة من الجمهور بالابتعاد عن مكان الحادث لإعطاء الفرصة لهم لإنقاذ المصابين.وعن عدد البلاغات التى تتلقاها غرفة الإسعاف يوميًا قال فى القاهرة الكبرى، يتجاوز عدد البلاغات اليومية 50 ألف بلاغ، والبلاغات الحقيقية منها ما بين 7 و8 آلاف بلاغ، أما باقى البلاغات فهى معاكسات حيث تستقبل الإسعاف على الخط الساخن 123 إسعاف، هذه البلاغات التى وصلت فى عام 2008 إلى 100 ألف بلاغ يوميًا، لكن البلاغات الحقيقية حوالى 900 بلاغ فقط.
وتابع : الآن زادت الثقة فى خدمة الإسعاف، وارتفع عدد البلاغات الحقيقية من 900 إلى 8 آلاف بلاغ يوميًا. أما فى باقى المحافظات، فعدد البلاغات يقارب ما تستقبله القاهرة الكبرى، التى تمثل مع الإسكندرية حوالى 60% من إجمالى البلاغات على مستوى الجمهورية.
وأوضح : العوائق التى تؤثر على سرعة الاستجابة الزحام والمشاكل المرورية، التى تم حلها جزئيًا بعد تطوير المحاور الجديدة، أحيانًا يكون المبلغ غير قادر على تحديد موقعه بدقة، مما يسبب تأخرًا فى الوصول وتابع : الحالات غير الطارئة لا تتطلب تدخل الإسعاف فى وقت قصير مثل الحالات الطارئة. على سبيل المثال، عندما يكون المريض فى مؤسسة طبية ويرغب فى نقله إلى مستشفى آخر يتم التنسيق مع الطبيب المرافق ويتم نقل الحالة دون تكلفة إضافية فى حالة التنسيق عبر «رعايات مصر». فى الحالات الأخرى، تتراوح تكلفة النقل من 30 إلى 35% من التكلفة الفعلية على الدولة، حيث يدفع المواطن 450 جنيهًا بدلا من 1500 جنيه، داخل المحافظة بعد الزيادة الأخيرة.
وأضاف سعت الهيئة لإدخال خدمة الإسعاف البحري، حيث يتم استخدام اللانشات البحرية فى الموانئ والمناطق السياحية البحرية أو المناطق التى تشهد حركة يخوت، ويتم تشغيل أول دفعة منها فى فبراير، كما تم إضافة 50 حضانة متنقلة جديدة، وتم دخول أول 10 حضانات منها الخدمة، مع وضع خطة لتشغيل الباقى فى الأشهر القادمة وتعد هذه الحضانات هى الأحدث فى العالم، ليصبح إجمالى الحضانات المتنقلة داخل سيارات الإسعاف 147 حضانة.
وتابع : فى بعض الدول مثل دبى والسعودية ولندن، يتم رفض خدمات الإسعاف غير الطارئة، حيث يقتصر دور الإسعاف على حالات الطوارئ والحوادث فقط أما فى مصر، فيدعم الإسعاف الحكومى الحالات غير الطارئة رغم وجود سيارات الإسعاف الخاصة، لكن فرق السعر بينها كبير جدًا، ما يجعل الناس تقبل على الحكومى، فيدفع 450 جنيهًا لدينا مقابل مبلغ يبدأ من 2000 إلى 3500 جنيه فى الإسعاف الخاص وبشكل عام مصر بحاجة إلى زيادة عدد سيارات الإسعاف الحكومية، حيث يوجد حاليًا 3263 سيارة إسعاف حكومى.

Trending Plus