صداقة أم قصة حب.. علاقة أسمهان بـ محمد التابعي شائعات لا تنتهي

تعتبر حكاية حب أمير الصحافة المصرية الكاتب محمد التابعى للمطربة الكبيرة أسمهان واحدة من قصص الحب الأكثر غموضا فى تاريخ العلاقات بين رجال الصحافة وأهل المغنى، فالروايات والحكايات عن العلاقة كثيرة كما أنها زادت مع السنين، ومع كل ذلك لا يوجد تأكيد هل الأمور كانت مجرد علاقة صداقة غير عادية أم أنها علاقة حب أم وصل الأمر للزواج السرى.
كانت العلاقة بين محمد التابعي، "أمير الصحافة"، والفنانة أسمهان التي تمر اليوم ذكرى رحيلها الـ 81، إذ رحلت في 14 يوليو عام 1944، بعد سقوط سيرتها في إحدى الترع، أثناء توجهها إلى رأس البر، قصة حب معقدة وعاصفة، بدأت بصداقة ثم تطورت إلى خطوبة، لكنها اتسمت بالتقلبات والفسخ المتكرر.
بداية الصداقة
تعارف محمد التابعي وأسمهان وتطورت علاقتهما إلى صداقة قوية، وتطورت الصداقة إلى خطوبة رسمية، لكنها لم تدم طويلاً بسبب التقلبات المزاجية لأسمهان وحبها للمشاكل، وبحسب كتاب "أسرار أسمهان: المرأة والحرب والغناء" الذى صدر فى 2006 لـ شريفة زهور، فأن إن العلاقة بدأت بين أسمهان والتابعى عام 1940، بعدما استعان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب بـ أسمهان لغناء أوبريت "مجنون ليلى"، وطلب من التابعى الحضور لمنزله فوراً، دون أن يقول له السبب".
الغيرة تفسد العلاقة
كانت العلاقة متقلبة، مع فترات خطوبة وفسخ متكررة من قبل التابعي، وكان التابعي وأسمهان كلاهما غيورًا على بعضهما البعض، مما زاد من تعقيد العلاقة، وأثرت العلاقة على عمل التابعي، حيث بدأ يهتم بأخبار أسمهان أكثر من اهتمامه بعمله الصحفي، وانتهت العلاقة بفسخ الخطوبة، وترك أسمهان التابعي وحيدًا ومحطمًا.
شائعات تلاحق علاقة التابعي باسمهان
هناك من يؤكد أن العلاقة بين التابعى وأسمهان تطورت إلى حب وغرام، وأنهما اتفقا على الزواج واشتريا خاتم الخطوبة، وأن الكاتب الكبير مصطفى أمين، رفض مشروع الزواج.
وهذا ما أكده "سعيد الجزائرى" فى كتابه "أسمهان ضحية الاستخبارات"، من أن العلاقة بين التابعى وأسمهان هى علاقة صداقة حميمة وليست علاقة عاطفية، وأن أسمهان اعترفت بأن قلبها لم يكن يحمل للتابعى شيئا أقوى من الصداقة والود، والتابعى قال: كانت تضمر لى ود وصداقة وثقة وتقدير.
نهاية قصة الحب
بعد وفاة أسمهان، في حادث سيارة، حيث كانت متجهة إلى التابعي لتصالحعه، انطفأ حب التابعي لها، وتوفي لاحقًا بسبب سكتة قلبية، وصف التابعي أسمهان بأنها لم تكن جميلة، ولكنها كانت ساحرة بعينيها، ووصف التابعي، جمال اسمهان، في كتابه "أسمهان تروى قصتها" قائلا "إن أسمهان لم تكن جميلة فى حكم مقاييس الجمال، وجهها المستطيل وأنفها الذى كان مرهفاً أكثر بقليل مما يجب وطويلاً أكثر بقليل مما يجب وفمها الذى كان أوسع بقليل مما يجب وذقنها الثائر أو البارز إلى الأمام أكثر بقليل مما يجب.. عيناها كانت كل شىء، فى عينيها السر والسحر والحب.. تعرف كيف تستعمل سحر عينيها عند اللزوم".
مشاهير حول التابعي واسمهان
يرى مصطفى أمين أن أسمهان كانت تخون التابعي، مستشهداً بموقف أوصلها فيه التابعي إلى منزل شخصية سياسية، ويقال إن كوكب الشرق أم كلثوم تدخلت في العلاقة وطلبت منها الزواج من التابعي لإنقاذه من أسمهان.

Trending Plus