لويس إنريكي يوضح موقفه بعد "الاعتداء" مع جواو بيدرو في نهائي مونديال الأندية

خرج لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، عن صمته للرد على الجدل المثار بشأن تصرّفه عقب خسارة فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، والذي أُقيم في نيوجيرسي.
وشهدت الدقائق التي أعقبت صافرة النهاية أجواءً مشحونة داخل أرض الملعب، حيث اندلعت مشادة بين لاعبي الفريقين، شارك فيها المدرب الإسباني، وظهر خلالها وهو يلامس وجه لاعب تشيلسي جواو بيدرو، في لقطة وصفها البعض بأنها "صفعة". وسقط بيدرو على الأرض فورًا، وسط تواجد الحارس جيانلويجي دوناروما في محيط الواقعة.
وعن الحادثة، قال إنريكي في تصريحات نقلتها الصحافة: "في نهاية المباراة، تسود أجواء من التوتر الشديد. حاولت تهدئة الموقف ومنع لاعبي فريقي من التقدم نحو الاحتكاك. الأمور خرجت عن السيطرة بعد ذلك، ولا أعتقد أن ما حدث كان الخيار الأمثل، لكنه كان ناتجًا عن التوتر المرتبط بالمباراة. لا أملك ما أضيفه".
ورغم هذه التوضيحات، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان إنريكي سيواجه عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب سلوكه.
وشهد اللقاء طرد لاعب باريس سان جيرمان جواو نيفيز بعد تدخل عنيف على مارك كوكوريلا، حيث قام بشد شعره، ما أدى إلى تدخل تقنية الفيديو (VAR) واحتساب السلوك على أنه عنيف، ليُطرد اللاعب مباشرة من قبل الحكم علي رضا فغاني.
وعن واقعة إنريكي، علّق جواو بيدرو باختصار: "نحن أبطال العالم، وهذا هو المهم. ما حدث طبيعي في كرة القدم، الجميع كان يريد الفوز".
وكان تشيلسي قد توج بلقب كأس العالم للأندية بعد أداء قوي سجله كول بالمر (هدفين) وجواو بيدرو، في مباراة تاريخية شهدت العديد من اللقطات المثيرة على المستويين الفني والانفعالي.

Trending Plus