الصحف العالمية اليوم: سيناتور أمريكى يعد مشروع قانون لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية.. بريطانيا "برميل بارود" للتوترات الاجتماعية.. مسئول: أساس ديمقراطيتنا فى خطر.. وأزمة حبوب تواجه إسبانيا بسبب الجفاف

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها إعداد سيناتور أمريكى لمشروع قانون لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وتحذير مسئولين من تحول بريطانيا لبرميل بارود ووجود أزمة حبوب فى إسبانيا مع الجفاف.
الصحف الأمريكية:
سيناتور أمريكي يعد مشروع قانون لتصنيف "الاخوان" منظمة ارهابية
علمت صحيفة "واشنطن فري بيكون" انه من المقرر أن يقدم السيناتور الجمهورى تيد كروز، مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان رسميا منظمة إرهابية.
ويحمل التشريع عنوان "قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025"، ويتبنى ما وصفه فريق كروز بـ"استراتيجية حديثة" ترتكز على استهداف الفروع التابعة للجماعة بدلا من التركيز على بنيتها العالمية غير المحددة.
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية الامريكية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت، كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة في بيان، إن "الإخوان تدعم جماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، كما أكدت مديرة العلاقات الحكومية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ألكسندريا باولوزي، أن الولايات المتحدة يجب أن تقف مع شركائها في المنطقة لمحاسبة من يروجون للإرهاب والتطرف
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونجرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأمريكيون من إجراء أى معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.
ترامب يكشف دور زوجته ميلانيا في التعامل مع بوتين بشأن حرب أوكرانيا
كشف الرئيس الامريكي دونالد ترامب دور السيدة الأولى ميلانيا ترامب فى تعامله مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عندما تحدث مع الصحفيين عن الحرب الروسية الاوكرانية اثناء استضافته لامين عام حلف الناتو مارك روته.
قال ترامب ان زوجته ميلانيا اقنعته ان الرئيس الروسي يتراجع باستمرار عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، وأوضح أنها أشارت إلى وعود بوتين التي وصفها بـ "الكاذبة" عقب مكالمات ترامب الهاتفية مع الزعيم الروسي وسط دعوات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.
واضاف ترامب: "أعود إلى المنزل. أقول للسيدة الأولى: 'تعلمين، لقد تحدثت مع فلاديمير اليوم.. أجرينا محادثة رائعة'. فقالت: أوه، حقًا؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو'".
وتذكر ترامب في محادثة أخرى: "هناك أوقات أعود فيها إلى المنزل. أقول: 'سيدتي الأولى، لقد أجريت محادثة رائعة للغاية مع فلاديمير. أعتقد أننا انتهينا'. ثم أفتح التلفزيون، أو تقول لي في إحدى المرات: 'يا إلهي، هذا غريب، لقد قصفوا للتو دار رعاية'".
وفقا لفوكس نيوز، هاجمت موسكو أوكرانيا مرارًا وتكرارًا بطائرات مسيرة وصواريخ عقب اتصالات بين بوتين وترامب، في الأسبوع الماضي، بدا ترامب محبطًا، قائلًا إنه غير راض عن بوتين "لأنه يقتل الكثير من الناس"، وقال إنه يفكر في منح أوكرانيا المزيد من المساعدات لمساعدتها على مقاومة الهجمات الروسية.
ويوم الاثنين، أكد ترامب موافقته على بيع أسلحة لحلف الناتو بعد لحظات من قوله إن أمام بوتين 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا وإلا سيواجه رسومًا جمركية "كاملة".
وقال روته: "هذا يظهر مرة أخرى وقوف الدول الأوروبية إلى جانبنا .. لقد كنت على اتصال بالعديد من الدول .. يمكنني أن أخبركم في هذه اللحظة أن ألمانيا، بشكل كبير، وكذلك فنلندا والدنمارك والسويد والنرويج - لدينا مملكة هولندا وكندا - جميعها تريد أن تكون جزءًا من هذا"، وأكد أن هذه ليست سوى الموجة الأولى وسيكون هناك المزيد.
"العليا الأمريكية" تعطي ترامب ضوء أخضر لتسريح 1400 موظف بوزارة التعليم
سمحت المحكمة العليا الامريكية للرئيس دونالد ترامب باعادة خطته لتفكيك وزارة التعليم الى مسارها والمضي قدما في تسريح ما يقرب من 1400 موظف.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، اوقفت المحكمة العليا الامريكية امر صادر عن قاضي محكمة جزئية في بوسطن بالغاء عمليات التسريح والتشكيك في الخطة الأوسع، حيث قال ميونج جون قاضي بوسطن أن عمليات التسريح ستشل الوزارة على الأرجح، ورفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية تعليق الأمر ريثما تستأنف الإدارة.
يمكن إجراء المحكمة العليا الإدارة من استئناف العمل على تقليص الوزارة، وهو أحد أهم وعود حملة ترامب الانتخابية، وفي منشور له مساء الاثنين على تروث سوشيال قال ترامب: "المحكمة العليا منحت نصرًا كبيرًا لأولياء الأمور والطلاب في جميع أنحاء البلاد .. القرار سيسمح ببدء عملية بالغة الأهمية لإعادة العديد من وظائف الوزارة إلى الولايات".
وبحسب التقرير لم تفسر المحكمة قرارها لصالح ترامب، كما هو معتاد في الطعون الطارئة، لكن القاضية سونيا سوتومايور، في معارضتها للقرار، اشتكت من أن زملاءها يمكنون الإدارة من اتخاذ إجراءات مشكوك فيها قانونيًا.
من جانبها اشادت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون بالقرار وقالت انه من المخزي ان الامر تطلب تدخل المحكمة العليا للسماح لخطة ترامب بالمضي قدمًا، وقالت في بيان: "اليوم، أكدت المحكمة العليا مجددًا ما هو بديهي: رئيس الولايات المتحدة، بصفته رئيسًا للسلطة التنفيذية، لديه السلطة النهائية لاتخاذ القرارات بشأن مستويات التوظيف، والتنظيم الإداري، والعمليات اليومية للوكالات الفيدرالية".
منحت المحكمة العليا ترامب انتصارًا تلو الآخر في مساعيه لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، بعد أن وجدت المحاكم الأدنى أن تصرفات الإدارة ربما تنتهك القانون الفيدرالي، وفي الأسبوع الماضي، مهد القضاة الطريق لخطة ترامب لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية بشكل كبير.
في يوم الاثنين، رفعت أكثر من 20 ولاية دعاوى قضائية ضد الإدارة بشأن مليارات الدولارات من تمويل التعليم المجمد لرعاية ما بعد المدرسة، والبرامج الصيفية، وغيرها.
"عفو القلم الآلي" يجدد الخلاف بين ترامب وبايدن.. تفاصيل
قال الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في مقابلة صحيفة نيويورك تايمز، إنه اتخذ شخصيًا جميع قرارات العفو خلال الأسابيع القليلة الاخيرة من رئاسته، بما في ذلك التي اتخذت باستخدام آلية التوقيع التلقائي.
ورغم ذلك، صرح هو ومساعدوه للصحيفة بأن بعض قرارات العفو عن دفعات كبيرة من الأشخاص استندت إلى فئات واسعة يندرج تحتها أشخاص مختلفون، وليس إلى مراجعة على أساس كل حالة على حدة وقال بايدن إنه وافق على الفئات والمعايير لاختيار من سيتم العفو عنهم.
وقال بايدن عن قرارات العفو: "لقد اتخذت كل واحدة منها، بما في ذلك الفئات، عندما بدأنا العمل على هذا الأمر".
التصريحات فتحت الباب للجمهوريين والرئيس دونالد ترامب لصب غضبهم على استخدام بايدن لجهاز الختم الآلي لتوقيع قرارات العفو ووثائق أخرى، زاعمين إما أن قرارات العفو التي وافق عليها بايدن باطلة لأنها باستخدام القلم الآلي، أو أن من المهم معرفة من كان يتحكم به عند توقيع قرارات العفو.
وقال بايدن أيضًا عن ترامب والجمهوريين: "إنهم كاذبون. إنهم يعلمون ذلك... لقد كانت لديهم أمور جيدة جدًا هنا. لقد أساءوا التصرف كثيرًا. لقد كذبوا باستمرار بشأن كل ما يفعلونه تقريبًا. أفضل ما يمكنهم فعله هو محاولة تغيير التركيز والتركيز على شيء آخر".
ووصف هذه الضجة بأنها "متسقة مع خطة ترامب منذ البداية" وقال: "لو أخبرتكم قبل ثلاث سنوات أن رئيسًا سيفعل هذا، لنظرتم إليّ بغضب وقلتم: 'ماذا، هل أنت مجنون؟'".
وعندما سئل ترامب عن تقرير صحيفة نيويورك تايمز، وصف استخدام بايدن للقلم الالي بأنه "فضيحة هائلة"، وزعم مجددًا، أن بايدن لم يكن على علم بما كان يوقع، وقال في المكتب البيضاوي: "أضمن لكم أنه لم يكن يعلم شيئًا عما كان يوقعه، أضمن لكم".
الصحف البريطانية
بريطانيا "برميل بارود" للتوترات الاجتماعية..مسئول: أساس ديمقراطيتنا فى خطر
حذر تقرير مهم من أن المملكة المتحدة "برميل بارود" للتوترات الاجتماعية قد يشتعل مجددًا، بعد عام من اندلاع أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد، أشعلتها هجمات ساوثبورت بالسكاكين التي أودت بحياة ثلاث فتيات صغيرات، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ويقول واحد من كل ثلاثة بالغين، أي ما يعادل 15 مليون شخص، إنه نادرًا ما يقابل أشخاصًا من خلفيات مختلفة، أو لا يقابلهم أبدًا، وفقًا لنتائج بحث حول قوة المجتمع وتماسكه في البلاد.
كما وجد أن ما يصل إلى سبعة من كل عشرة لم يلتقوا أو يتفاعلوا مع طالبي لجوء محليين، وسط جدل محتدم حول الهجرة، وصعوبات في تكاليف المعيشة، وتراجع الثقة في السياسيين.
وقال السير ساجد جاويد والنائب العمالي السابق جون كروداس، اللذان يرأسان اللجنة المستقلة الجديدة المعنية بالمجتمع والتماسك، إن التقرير يُظهر "أدلة واضحة" على أن الروابط المجتمعية تتعرض لضغوط متزايدة.
وحذرا من أنه بدون اتخاذ إجراءات، "سيكون أساس ديمقراطيتنا في خطر". وقالا: "هذا يجعل مجتمعنا أكثر تشرذمًا وهشاشة وأقل قدرة على الصمود في وجه التهديدات الداخلية والخارجية".
وفي الوقت نفسه، تتزايد القوى الدافعة للانقسام: إذ يتعمق الاستقطاب السياسي، وتتراجع الثقة في المؤسسات، بينما تُغذي الضغوط الاقتصادية المتزايدة - ولا سيما أزمة غلاء المعيشة - شعورًا واسع النطاق بالإحباط، يتفاقم بفعل الاعتقاد السائد بأن سياسة الهجرة في حالة من الفوضى.
وتابعا: "هذه الاتجاهات متشابكة بشكل لا ينفصم - مما يُضيّق مساحة الحوار البنّاء ويزيد من خطر المزيد من الاضطرابات والعزلة".
استطلاع: الخوف من أوامر العودة إلى المكاتب يؤثر على صحة الموظفين في بريطانيا
أظهر استطلاع رأي أن الخوف من أوامر العودة إلى المكاتب يؤثر على صحة الموظفين فى المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أصدرت سلسلة من الشركات أوامر بالعودة إلى المكاتب، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأكد أكثر من ثلث (38%) الموظفين الذين شملهم الاستطلاع أن الأخبار الأخيرة حول تشدد الشركات في موقفها بشأن الحضور إلى المكاتب قد أثرت سلبًا على صحتهم، مما يُبرز الصراع الدائر بين أصحاب العمل وموظفيهم.
وأكد أكثر من أربعة من كل خمسة (84%) موظفين يعملون بنظام العمل الهجين - أي تقسيم وقتهم بين المكتب ومكان بعيد، مثل المنزل - أن ذلك كان له تأثير إيجابي على صحتهم العامة، بما في ذلك صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية والمالية.
وفي استطلاع أجرته شركة التوظيف "هايز" بين أواخر أبريل وأوائل مايو، عبّرت نسبة أكبر من النساء (87%) عن اعتقادهن بأن العمل الهجين قد حسّن رفاهيتهن، مقارنةً بالرجال (80%).
وكان القلق الرئيسي بشأن العودة إلى المكتب بشكل متكرر هو التكلفة، وربما نفقات التنقل الإضافية، حيث قال ما يقرب من ستة من كل 10 (59%) من المشاركين في الاستطلاع إن المخاوف بشأن وضعهم المالي ستؤثر على رغبتهم في قضاء المزيد من الوقت في المكتب.
وأصبح العمل الهجين النمط السائد لأكثر من ربع (28%) البالغين العاملين في بريطانيا العظمى بحلول الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وفقًا لأرقام مكتب الإحصاءات الوطنية.
ومع ذلك، تصدرت سلسلة من الشركات، وخاصة تلك العاملة في القطاع المالي، عناوين الصحف في الأشهر الأخيرة بعد زيادة متطلبات الحضور إلى المكاتب.
وأبلغ أحد البنوك موظفيه في بنوكه الرئيسية في المملكة المتحدة في مايو أنه قد يخفض مكافآتهم إذا لم يقضوا 60% على الأقل من وقتهم على مكاتبهم. كما شددت بنوك أخرى قواعدهما المتعلقة بالعمل عن بُعد.
وأمرت مجموعة مان، أكبر صندوق تحوط مُدرج في العالم، مُحلليها في لندن بالعودة مؤقتًا إلى المكاتب خمسة أيام في الأسبوع في بداية يونيو، سعيًا للتعافي من فترة ضعف الأداء.
30 دولة تجتمع للضغط على إسرائيل..ومقررة أممية: القانون الدولى ليس اختيارى
تعهدت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات الأسبوع الماضي، بعدم الصمت، حيث أشادت بالمؤتمر الذي شاركت فيه 30 دولة بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ووصفته بأنه "أهم تطور سياسي خلال العشرين شهرًا الماضية".
وقالت فرانشيسكا ألبانيزي إن الاجتماع الذي يستمر يومين في بوجوتا، كولومبيا، ويبدأ يوم الثلاثاء، يأتي في "لحظة وجودية" لإسرائيل والشعب الفلسطيني.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المؤتمر يهدف إلى تحديد الخطوات التي يمكن للدول المشاركة اتخاذها لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يُلزم الدول الأعضاء باتخاذ تدابير للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها غير القانوني لفلسطين.
وحدد القرار موعدًا نهائيًا في سبتمبر 2025 لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024، والذي يقضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وقالت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري إن "المخاوف الأمنية لإسرائيل لا تُعلو على مبدأ حظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة"، ودعتها إلى إنهاء احتلالها "بأسرع وقت ممكن". وأضافت أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مُلزمة "بعدم تقديم أي مساعدة أو دعم في استمرار الوضع الناجم عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ولم تُعلن المملكة المتحدة بعد عن الخطوات، إن وُجدت، المطلوب منها اتخاذها ردًا على رأي محكمة العدل الدولية.
ويقول الرئيس الكولومبي ومُضيف المؤتمر، جوستافو بيترو، إن الاجتماع سيُظهر أن العالم قد انتقل أخيرًا من إدانة العمل العسكري الإسرائيلي إلى العمل الجماعي لوقفه.
والهدف هو الاتفاق على خطة مُفصلة للإجراءات السياسية والاقتصادية والقانونية، ولكن هناك مجموعة من الآراء حول المدى الذي يُمكن للدول أن تذهب إليه سياسيًا أو قانونيًا لعزل إسرائيل، وهي دولة تشعر بالأمان طالما حافظت على دعم الولايات المتحدة.
وتأسست مجموعة لاهاي في البداية من قِبل جنوب إفريقيا وكولومبيا، ولكن الدعم ازداد منذ ذلك الحين، وهي تضم الآن الجزائر والبرازيل وإسبانيا وإندونيسيا وقطر.
وأكدت الصحيفة أن ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عازمة على إثبات أن عقوبات وزارة الخارجية الأمريكية لن تُخيفها.
وقالت "لطالما عومل القانون الدولي على أنه اختياري - يُطبق بشكل انتقائي على من يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء، ويتجاهلهم من يتصرفون كأقوياء. لقد أدى هذا الكيل بمكيالين إلى تآكل أسس النظام القانوني. يجب أن ينتهي هذا العصر".
الصحف الإيطالية والإسبانية
طفل يفاجئ البابا لاون 14 بعناق عفوي يكسر البروتوكول فى الفاتيكان
الفاتيكان
فاجأ طفل صغير الجميع خلال لقاء خاص في الفاتيكان ، في لحظة إنسانية مؤثرة كسرت رتابة البروتوكولات الرسمية، عندما ركض نحو البابا لاون 14 وعانقه بعفوية ودفء، تاركًا أثرًا عميقًا في نفوس الحاضرين، وفقا لصحيفة كلارين الأرجنتينية.
وكان بابا الفاتيكان استقبل عائلة جيوفاني جوردانو، أحد مساعدي قسيسى جهاز الدرك الإيطالي "الكارابنييري"، المتمركز في روما، وبينما كان الجو يسوده الهدوء والاحترام المعتاد، خطف الطفل الأصغر في العائلة الأنظار عندما انطلق من مكانه راكضًا نحو البابا، غير آبه بالأجواء الرسمية أو الحضور.
وصف الأب برونو سيلفستريني، المشهد قائلًا:"ترك الطفل كل شيء خلفه، وهرول نحو البابا لاون 14 ليعانقه بكل صدق وبساطة".
وانحنى ، البابا، الذي كان يتقدم نحو الزائرين، فورًا ليبادل الطفل العناق بابتسامة دافئة، في لحظة عبرت عن أبويته وقربه الإنساني.
ورأى الحاضرون في هذا المشهد رسالة روحية عميقة، حيث علّق الأب سيلفستريني بأن الموقف ذكّره بكلمات الإنجيل:إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات ، وأضاف أن هذا العناق العفوي هو بمثابة "رسالة من العناية الإلهية"، تُذكرنا بأن أنقى الأرواح هي من ترى الجمال والحقيقة دون شروط.
الصورة التي التقطها سيلفستريني نفسه بدأت تنتشر في عدد من وسائل الإعلام، واعتُبرت تجسيدًا حيًا لقرب البابا من الأطفال والبسطاء، وهي سمة أصبحت من أبرز ما يميز حب الناس له.
أزمة حبوب تواجه إسبانيا بسبب الجفاف مع نقص 12 مليون طن
أعلن وزير الزراعة، والصيد، والغذاء الإسباني، لويس بلاناس، أن إسبانيا ستحتاج إلى استيراد بين 10 و12 مليون طن من الحبوب هذا العام بسبب الإنتاج المحلي الذي لا يلبي الطلب، وذلك بسبب الجفاف الشديد التى تعانى منه البلاد، وستعتمد البلاد على أسواق دولية مثل البرازيل وكندا والولايات المتحدة لتغطية هذا العجز.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إلى أن موجات الجفاف والظروف المناخية السيئة تسببت في أضرار كبيرة للمحاصيل الزراعية في إسبانيا، لا سيما في قطاع الحبوب، الذي سيسجل هذا العام إنتاجاً أقل من الحاجة المحلية.
وأكد بلاناس في بروكسل على ضرورة استيراد ملايين الأطنان من الحبوب لضمان تلبية الاستهلاك الداخلي، مما يعكس مرة أخرى اعتماد إسبانيا الكبير على الواردات من الخارج في منتجات أساسية للأمن الغذائي وتغذية الثروة الحيوانية.
وأوضح بلاناس أن إسبانيا ستنهي موسم الحبوب لعام 2025 بعجز يتراوح بين 10 و12 مليون طن، مما سيدفعها للبحث عن الإمدادات من الأسواق الدولية وتشير التوقعات إلى أن الإنتاج المحلي سيصل إلى حوالي 21 مليون طن حسب تقديرات وزارة الزراعة، بينما يتوقع الاتحاد الأوروبي 23 مليون طن، وتقدّر التعاونيات الإنتاج بنحو 24 مليون طن. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام بعيدة عن الكمية المطلوبة لتلبية الاستهلاك المحلي.
وأضاف بلاناس: "سواء كانت الأرقام النهائية 21 مليون طن أو 23 أو 24 مليون طن، فإننا بحاجة لاستيراد بين 10 و12 مليون طن من الخارج."
وستعتمد إسبانيا بشكل رئيسي على الدول الكبرى المصدرة للحبوب مثل أوكرانيا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة، التي تعد من أكبر المصدرين في العالم للقمح والذرة وأنواع أخرى من الحبوب. وتظهر هذه الأزمة مرة أخرى هشاشة القطاع الزراعي الإسباني فى مواجهة التغيرات المناخية والقيود الهيكلية التي تعاني منها الزراعة المحلية.
وأشار بلاناس إلى أن أسعار الحبوب يتم تحديدها من قبل الأسواق العالمية، على عكس بعض المنتجات الأخرى مثل زيت الزيتون، حيث يمكن لإسبانيا أن تؤثر على الأسعار، وقال: "الأسعار تحددها الأسواق العالمية"، مؤكداً أن الحكومة الإسبانية لا تملك هامشاً كبيراً للتأثير على تكاليف الاستيراد.
أوروبا تخطط للانتقام.. 72 مليار يورو مقابل تهديدات ترامب
يستمر أمل الاتحاد الأوروبى فى التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد التهديدات الجديدة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% اعتباراً من الأول من أغسطس، ورغم ذلك ، فقد أعدت المفوضية الأوروبية بالفعل قائمة بإجراءات انتقامية محتملة تصل قيمتها إلى 72 مليار يورو.
ووفقاً لتصريحات مفاوض الاتحاد الأوروبي الرئيسي، ماروش شيفتشوفيتش، وعدد من وزراء التجارة الأوروبيين، فإن الاتحاد الأوروبي بات جاهزاً للرد إذا تم تنفيذ التهديدات الأمريكية.
وأوضح شيفتشوفيتش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء التجارة الأوروبيين في بروكسل أمس الاثنين 14 يوليو، أن الاتحاد يتبنى "موقفاً موحداً" من قبل الدول الـ27، مشدداً على أنهم "يفاوضون أولاً، لكنهم يستعدون في الوقت ذاته لكل الاحتمالات".
من جانبه، قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، إن "الوزراء أبدوا وحدة تامة في ضرورة التحضير للرد"، مضيفاً: "لا يمكنني أن أبقى مكتوف الأيدي دون أن أحاول مجدداً اليوم التحدث مع نظرائي الأمريكيين".
ورغم الأمل في الوصول إلى حل، إلا أن شيفتشوفيتش أكد ضرورة الاستعداد لسيناريوهات متعددة، من بينها "إجراءات انتقامية مدروسة ومتوازنة لإعادة التوازن في العلاقة عبر الأطلسي".
وشكل قرار ترامب الذي أعلن عنه في رسالة السبت الماضى ، صدمة في بروكسل، خاصة وأن المحادثات التجارية مع واشنطن لا تزال جارية قبيل الموعد النهائي في 1 أغسطس.
وقال وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان-مارتان، إن "الوضع الجديد يفرض علينا تغيير الأسلوب"، مؤكداً أنه "لا وجود للمحرمات" في ما يتعلق بالرد، حتى وإن تطلب الأمر بدء تنفيذ إجراءات مضادة منذ الآن.
وأضاف راسموسن: "نرغب في حل تفاوضي، لكن كما يقول المثل: إذا أردت السلام، استعد للحرب".
وفضلت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي تتولى التفاوض باسم دول الاتحاد، كسب الوقت، خصوصاً تحت ضغط دول مثل ألمانيا التي تعتمد صادراتها إلى الولايات المتحدة بشكل كبير.
تحذيرات من حرب تجارية
وكانت بروكسل قد لوّحت في مايو الماضي بإمكانية فرض رسوم على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 100 مليار يورو، تشمل السيارات والطائرات، إذا فشلت المفاوضات.
وتسعى الدول الأوروبية للحفاظ على جبهة موحدة رغم التفاوت في تأثر اقتصاداتها بالرسوم المحتملة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا المفوضية إلى "الدفاع بقوة عن المصالح الأوروبية" والإسراع في إعداد ردود فعل "موثوقة".
من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن استعداده "للانخراط بعمق" في إيجاد حل، بعدما أجرى محادثات مع فون دير لاين، ترامب، وماكرون.
أما رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، فحذّرت من مخاطر "حرب تجارية في صفوف الغرب"، مضيفة أن أوروبا تملك "قوة اقتصادية ومالية كافية لفرض موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل ومعقول". وشدّدت على أن إيطاليا "ستؤدي دورها كعادتها"، رغم انتقادات المعارضة التي تتهمها بالضعف أمام واشنطن.

Trending Plus