اليابان تحذر من محاولات تدخل أجنبى فى انتخاباتها عبر الإنترنت‎

حذرت الحكومة اليابانية اليوم /الأربعاء/ من احتمال تعرض البلاد لمحاولات تدخل أجنبى إلكترونى بهدف نشر معلومات مضللة وزعزعة نزاهة العمليات الانتخابية، بالتزامن مع اقتراب موعد انتخابات مجلس المستشارين هذا الأسبوع.

وقال نائب كبير الأمناء بمجلس الوزراء كازوهيكو أوكي، فى مؤتمر صحفى دورى نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية: "إن اليابان أصبحت أيضًا هدفًا لعمليات التأثير الخارجي"، فى إشارة إلى حملات تضليل منظمة تنفذها جهات أجنبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب تقرير صادر عن كلية كينيدى بجامعة هارفارد، فإن عمليات التأثير المشار إليها غالبًا ما تتضمن استخدام حسابات مزيفة وفيديوهات معدلة وصور ساخرة "ميمز" بهدف تضخيم الرسائل المضللة والتأثير على الرأى العام خلال الانتخابات.

وأكد أوكى أن الحكومة اليابانية تعتزم تعزيز قدراتها فى مجال توزيع المعلومات الصحيحة، والرد بشكل أكثر فعالية على حملات التضليل القادمة من الخارج، مشددًا على أن "إجراء الانتخابات بشكل يسمح للناخبين باتخاذ قرارات حرة ومستقلة مبنية على معلومات دقيقة، أمر فى غاية الأهمية".. حسب قوله.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من اعتراف وزير الشؤون الرقمية فى اليابان، ماساكى تايرا، بوجود "بعض التقارير" التى تفيد بمحاولات تدخل أجنبى فى الانتخابات، مشيرًا إلى احتمال فتح تحقيقات رسمية بهذا الشأن.

ورغم أن موضوع التدخل الخارجى فى الانتخابات يشكل مصدر قلق متزايدا فى دول عديدة حول العالم، إلا أنه لم يحظَ باهتمام كبير سابقًا فى المشهد السياسى الياباني.. حسب "كيودو".