راتب الزوجة تسبب فى تعاستها وطلبها الطلاق وملاحقتها لزوجها بـ14 دعوى بأكتوبر

وقفت الزوجة تبحث عن حقها فى الطلاق للضرر، بعد عام واحد من الزواج، أثر خلافات جمعتها مع زوجها ووالدته، وذلك بعد أن اكتشفت طمع زوجها فى ما تملكه من مال ورثته عن والداها، وكذلك ابتزازه لها طوال شهور الزواج للحصول على راتبها، وتحريض والدته لها، وتعديهم عليها بالضرب وتسببهما لها بالإصابة بعاهة مستديمة".

وقدمت الزوجة شكواها للمحكمة بأكتوبر، وطالبت بالطلاق للضرر، وذلك بعد أن أصيب على يديه بعاهة مستديمة صنفتها التقارير الطبية بأنها جزئية، كما لاحقت زوجها بـ14 دعوى قضائية.

وتابعت الزوجة:" زوجى شهر بسمعتى، وتعدى على برفقة والدته، وتم إجبارى على توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية، لأعيش فى عذاب بعد أن عانيت الأمرين بسبب عنفه، وإصراره على سرقة أموالى، وعندما واجهته واعترض تعرض للضرب".

وأكدت:" اضطررت للبحث عن حقى فى الانفصال عنه، والهروب من مسكن الزوجية خوفا على حياتى من عنفه، ولكنه لاحقنى وحاول إجبارى بالقوة على العيش برفقته، وقدمت ما يثبت عنفه للمحكمة لتعجيل الانفصال عنه بتطليقى للضرر، وإلزامه بسداد حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.