إجلاء 1100 شخص فى مقاطعة ساسكاتشوان الكندية بسبب حرائق الغابات

أكد مسئولون، إجلاء 1100 شخص من مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، رغم إحراز تقدم فى مكافحة حرائق الغابات. ولا يزال 49 حريقًا مشتعلًا كما تندلع حرائق جديدة يوميًا.
وصرح ستيف روبرتس، نائب رئيس العمليات في وكالة السلامة العامة بساسكاتشوان فى كندا، بأن العديد من الحرائق الجديدة اندلعت بسبب الصواعق، أو إهمال المخيمين، أو تجاهل آخرين لحظر إشعال الحرائق.
وقال روبرتس خلال مؤتمر صحفي "نحث الجمهور على توخي الحذر، والالتزام بحظر إشعال الحرائق، وعدم المساهمة في اندلاع حرائق غابات أخرى".
وأعلنت الوكالة أنه تم إجلاء 1100 شخص من بعض المجتمعات النائية، ومعظمها شمال غرب ساسكاتون كما أوردت وكالة الأنباء الكندية.
وكانت قرية بوفال الأكثر تضررًا، حيث أُجبر 700 من سكانها على المغادرة، بينما حذرت هيئة الحدائق الكندية السكان بالقرب من منتزه الأمير ألبرت الوطني من الاستعداد للمغادرة فورًا إذا لزم الأمر.
كما صدر تحذير من هيئة الحدائق الكندية من أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقع الأيام المقبلة في المتنزه قد يسبب انتشار حريق لا يمكن السيطرة عليه.. وأفاد التحذير إلى أنه "في حين لا يوجد تهديد مباشر للسلامة العامة أو لموقع بلدة واسكيسيو، فإن التغيرات المناخية والحرائق قد تهدد السلامة العامة".
ويعد هذا المنتزه، الذي تبلغ مساحته 3900 كيلومتر مربع، أحد أشهر وجهات العطلات الصيفية في المقاطعة.
ومن جانبها، أكدت مقاطعة ساسكاتشوان تلقيها لمساعدات من مقاطعاتٍ أخرى، بما في ذلك كيبيك، بالإضافة إلى فرقٍ دولية من الولايات المتحدة وأستراليا والمكسيك.
كما أدّت الحرائق إلى إصدار تنبيهاتٍ وتحذيراتٍ من الدخان في الشمال الغربي، وكذلك في ساسكاتون وبلداتٍ أخرى جنوب المدينة. وألحقت الحرائق دمارًا هائلًا في مانيتوبا، مما أجبر حوالي 6000 شخص على ترك منازلهم. وهناك 123 حريقًا غاباتً نشطًا.
وأعلنت المقاطعة يوم الأربعاء الماضي عن مستوى خطر اندلاع حرائق يتراوح بين متوسط ومرتفع، مع انخفاض مستوى الخطر في بعض المناطق.
وتشهد المقاطعة حالة طوارئ، وقد احترقت مساحة تزيد عن 10 الاف كيلومتر مربع من الأراضي في ما يُعتبر أسوأ موسم حرائق من نوعه منذ 30 عامًا. وتم إجلاء سكان المناطق الشمالية، مثل لين ليك وسنو ليك، للمرة الثانية منذ الربيع.
وفي ذروة الموجة الأولى من عمليات الإجلاء، غادر حوالي 22 ألف شخص منازلهم، وأنشأت حكومة رئيس الوزراء واب كينيو ملاجئ جماعية لمن لا يجدون مأوى آخر.

Trending Plus