الداخلية تدفع بالشباب.. حركة تنقلات لضخ دماء جديدة فى جهاز الشرطة

تواصل وزارة الداخلية استعداداتها لإعلان حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية، والتي يتم الإعلان عنها نهاية شهر يوليو من كل عام، على أن يبدأ تنفيذها مع بداية أغسطس.
وتعد الحركة هذا العام امتدادًا لنهج الوزارة في تطوير الأداء الأمني، وتجديد الدماء داخل الجهاز الشرطي، من خلال الدفع بالعناصر الشابة المؤهلة إلى مواقع المسؤولية.
وتولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بدعم الكفاءات الشابة، حيث تحرص على تصعيد عدد من الضباط إلى مناصب قيادية، في إطار خطة لتأهيل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية الأمنية، ومواكبة التحديات المتغيرة في مختلف الملفات، ويأتي ذلك بالتوازي مع مراعاة الأقدمية والظروف الاجتماعية للضباط، لضمان التوازن بين الكفاءة والخبرة والاستقرار الأسري.
وتستهدف الحركة تدعيم عدد من القطاعات الحيوية داخل وزارة الداخلية، على رأسها قطاع الأمن العام، الذي يمثل حجر الزاوية في مواجهة الجريمة والحفاظ على النظام العام، إضافة إلى قطاعات المرور، ومكافحة المخدرات، وجرائم الأموال العامة، التي تلعب دورًا محوريًا في حماية الاقتصاد الوطني.
كما يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات اهتمامًا متزايدًا، في ظل توسع الوزارة في مواجهة الجرائم الإلكترونية وتعزيز البنية الرقمية للجهاز الأمني.
وتأتي حركة التنقلات هذا العام وسط حرص واضح من القيادة الأمنية على ضخ دماء جديدة في مختلف المستويات، بما يضمن استمرارية الأداء الأمني بكفاءة عالية، وتعزيز منظومة العمل الميداني والإداري على حد سواء.
ومن المنتظر أن تُعلن الوزارة رسميًا عن تفاصيل الحركة خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بحدوث تغييرات تشمل العديد من المواقع القيادية في المحافظات والإدارات النوعية، في إطار خطة إعادة توزيع القوى وتحديث آليات العمل الشرطي.

Trending Plus