الزئبق الأحمر.. حقيقة علمية أم أسطورة استخباراتية؟.. الاعتقاد بظهور المادة بدأ فى عام 1938 وانتشار المصطلح كان فى ثمانينيات القرن الماضى.. وهم استخدامه فى الاتحاد السوفيتى سنة 1991.. وعلماء: ليس إلا خرافة

الزئبق الأحمر
الزئبق الأحمر
كتب رامي محيى الدين – أحمد عرفة

 

<< تنظيم داعش الإرهابي أراد شراء الزئبق الأحمر في إحدى المدن السورية
<< كبير الآثريين: انتشرت أقاويل في المجتمع المصرى عن قدرة الزئبق على تسخير الجن وفعل المعجزات
<< متحف الأقصر تعرضت لمحاولات سرقة عدة مرات بعد ادعاء البعض احتوائه على الزئبق الأحمر
<< زاهى حواس: ليس هناك أثر لشيء يدعى الزئبق الأحمر في المقابر
<< مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: رواية استخدامه كـ"مادة سحرية" تستخدمها أجهزة الاستخبارات الدولية في أغراض غامضة

في المزادات السرية، وفي قصص “ماء الذهب” والكنوز المدفونة، يتكرر اسم “الزئبق الأحمر” وكأنه مفتاح للثروات والطاقة وحتى السحر، وبينما يدّعي البعض أنه موجود داخل المومياوات أو في مكائن الخياطة القديمة، يرفض العلماء مجرد الاعتراف بوجوده.

فهل الزئبق الأحمر حقيقة نادرة محجوبة؟ أم خدعة عالمية نسجتها أجهزة الاستخبارات والتجار السود؟ فبحسب ما نشر من معلومات عن الزئبق الأحمر فهو مادة كيميائية سامة تؤثر على الجهاز العصبى، وتحمل الرمز Hg، وعدد الذرى 80، وهو سائل فضى اللون كثافته الكتلية 13.54 سم، ويشاع أنه يمكن أن يكون بشكل مركبات عضوية وغير عضوية، وكذلك يشكل أكبر ملوث لمياه المحطات والبحار والأنهار، ويدعى البعض أنه سبب جزءا كبيرا من تلوث الطبيعة البحرية، ويستخدم فى أكثر من ثلاثة آلاف تطبيق صناعي.

أصل الحكاية: من الاستخبارات الغربية إلى الأساطير

أول ظهور علني لمصطلح "الزئبق الأحمر" كان في الثمانينات من القرن الماضي، ضمن تقارير غربية عن تجارة سلاح سري بين روسيا ودول عربية، نشرت صحف أمريكية وبريطانية مزاعم أن الزئبق الأحمر مادة تُستخدم في تصنيع القنابل النووية الصغيرة، ولا يمكن تتبعها، ولاحقًا، كشف صحفيون في الـBBC  وواشنطن بوست أن القصة ربما كانت جزءًا من خدعة استخباراتية لجرّ مهربين للأسواق الوهمية.
وبدأت أسطورة الزئبق الأحمر في الاتحاد السوفييتي ، فيما قالت الوكالة الدولية الطاقة الذرية في عام 2004، إن الحديث عن تلك المادة مجرد عبث غير حقيقي في علوم الذرة والطاقة النووية.
انتشر الحديث عن تلك المادة في عام 1991 عندما ظهرت معلومة استخباراتية حصل عليها جهاز مخابرات تشيكوسلوفاكيا بأن هناك عملية سرية لنقل 60 كيلوجراماً من مادة غامضة قالت المعلومة إنها تسمَى "الزئبق الأحمر" إلى جهات غير معلومة خارج الاتحاد السوفييتي، وكانت محفوظة في حاوية أسمنتية مبطنة بمادة عازلة للإشعاع النووي.

 

داعش والزئبق الأحمر

وفي أواخر عام 2015 نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا من داخل سوريا  بأن أحد المندوبين عن قادة تنظيم داعش التقى  في بلدة التل الأبيض مع أحد الموردين للبضائع، وأخبره أن تنظيم داعش يريد شراء الزئبق الأحمر، موضحا أن التنظيم كان راغبا في الحصول على الزئبق الأحمر لإجراء اختبارات عليه من أجل تصنيع قنبلة ذات قدرة نووية، وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال أحد شهود العيان إن تجربة هذه المادة مع مادة الكلورين كان لها أثر مدمر في المعمل الذي تمت فيه التجربة.

حقيقة الزئبق الأحمر
حقيقة الزئبق الأحمر

 

مناقشة القضية دراميا

خلال مسلسل "عملة نادرة" بطولة جمال سليمان ونيللى كريم، شهدت إحدى الحلقات ظهور عمليات البحث عن "الزئبق الأحمر"، حيث كان يبحث كل من عائلة جمال سليمان وشقيق كمال أبو رية، عن مقبرة فرعونية تحتوي علي الزئبق الأحمر لبيعه، حيث يلجأون للسحر والشعوذة وتسخير الجن اعتقادًا بصحة تلك الأفعال، وأنها سوف تحقق لهم الثراء الفاحش في أسرع وقت.

ماذا يقول العلم هل يوجد فعلاً الزئبق الأحمر؟

لا يوجد في الجداول الدورية أو في قواعد البيانات الكيميائية ما يسمى علميًا بـ"الزئبق الأحمر"، فالزئبق الطبيعي له ألوان معروفة: الزئبق الفضي هو السائل الشهير، بينما الأشكال الأخرى (كالمركبات الحمراء مثل أكسيد الزئبق) موجودة، لكنها غير نادرة ولا مشعة، بينما علماء الفيزياء النووية ينفون أي صلة بين “الزئبق الأحمر” وتصنيع القنابل أو الطاقة العالية.
الدكتور مجدى شاكر: انتشرت أقاويل في المجتمع المصرى عن قدرة الزئبق على تسخير الجن وفعل المعجزات
ويقول الدكتور مجدي شاكر كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، إن مجال الآثار هو أكثر المجالات في العالم الذي تختلط فيه الحقيقة بالأكذوبة ويمتزج فيه الواقع بالخيال ، وهو أمر  يرجع لطبيعة المصريين فنحن شعب احتلت الأسطورة ركنا واسعا من وجدانه منذ أقدم العصور وأصبحت الأساطير والأمور اللاواقعية جزءا من جيناتنا الوراثية نتوارثه جيل بعد جيل ، فنحن مستعدون ومهيئون دائما  لتصديق اي شيء مهما بلغت درجة الاستحالة فيه، ومن بين الأكاذيب التي تلقي رواجا بين المصريين علي مختلف طبقاتهم الاجتماعية والعلمية منذ اكثر من خمسين عاما وحتي الآن الاعتقاد في أن مومياوات قدماء المصريين خاصة المومياوات الملكية تشتمل علي تلك المادة باهظة الثمن والتي تستخدم في صناعة الطاقة النووية المعروفة بـ"الزئبق الأحمر" ، متابعا: " لقد بدأت هذه الأكذوبة تنتشر بين المصريين منذ عام 1968 م وهي تعلو تارة وتخبو تارة أخرى".
وحكى قصة هذه الأكذوبة وكيف خرجت إلي عالم الواقع، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قائلا: في عام 1938م  أكتشف الأثري المصري وعالم الآثار الأشهر في ذلك الوقت "زكي سعد" مقبرة ، وبعد أن هدم جدار سدة حجرة الدفن بهذه المقبرة دخل حجرة الدفن بحذر ومعه بعض العمال الذين سارعوا في إضاءة المكان بالمشاعل النارية وعندما سقط ضوء هذه المشاعل الأصفر المحمر على ارجاء حجرة الدفن كانت المفاجأة مذهلة أمامهم.
ويوضح أن المقبرة كانت كاملة لم تمس منذ أن تم إغلاقها وقطع الأثاث الجنائزى متناثرة هنا وهناك وتماثيل كثيرة بعضها من الخشب والبعض الأخر من الحجر ، ويتصدر الحجرة تابوت حجرى، متابعا :"اقترب "زكي سعد" من المقبرة ليجد عليها اسم صاحبها وهو القائد "آمون تف نخت"، وهو قائد الجيوش في عصر الأسرة السابعة والعشرين، وقام  "زكى سعد " بفحص التابوت والمومياء وكان التحنيط سىء إلى حد ما وأثناء عملية فحصه كانت المفاجأة الثانية وذلك عندما وجد شيئا غريب أسفل المومياء غير مألوف وغير معتاد ، فلقد وجد في أحد زوايا التابوت سائلا لزج ذو لون بنى يميل إلى الإحمرار فتساءل بدهشة حقيقية عن هذه المادة ؟ وهذه المادة موجودة في زجاجة الآن بمتحف الأقصر وعليها ختم رئاسة الجمهورية، تعرض متحف الأقصر للسرقة عدة مرات من أجل الحصول على تلك الزجاجة وكلها باءت بالفشل وبسبب تلك الزجاجة انتشرت عبارة الزئبق الأحمر".

ويؤكد مجدي شاكر، أن الانتشار الحقيقى لمصطلح الزئبق الأحمر لم يكن فى وقت اكتشاف المقبرة بل بعد اكتشافها بثلاثين عام (1968) وذلك بعد أن نشر صحفي إنجليزي يدعي "جوين روبرتس" تقريرا سريا عن مسئول روسى يقول فيه إن وكالة "دوبنا للأبحاث النووية" اكتشفت مادة تبلغ كثافتها 23 جراما يتم استخدامها بدل اليورانيوم الذى يبلغ كثافته 20 جراما فقط ، وبالتالى يمكن صنع قنبلة ذرية بسرعة عالية وبطريقة أفضل من المعتادة بتلك المادة الجديدة التي هي أفضل من مادة اليورانيوم" .

ويوضح أن هذا  التقرير ضجة أحدث فى أوروبا ومن هنا علم الروس بأمر الزجاجة فى متحف الأقصر فطلبوا من الرئيس جمال عبد الناصر أن يسمح لهم بتحليل تلك المادة التي اطلقوا عليها "الزئبق الأحمر"، وبالفعل قاموا بتحليل المادة وشعروا بعد ذلك بخيبة الأمل إذ انهم اكتشفوا أن هذه المادة لم تكن غير بعض المواد التي استخدمت في عملية التحنيط والتي اختلطت بفعل درجة الحرارة العالية التي نتجت من غلق التابوت بإحكام امتزجت بالماء والدم الذي سال من جثة المتوفي، أي أنهم وجدوا أن الزجاجة تحتوي علي مزيج من "ملح النطرون- نشارة الخشب -رانتج صمغى -دهون عطرية- لفائف كتانية - تربنتينا والماء والدم الذي سال من الجثة" وعندما علم البعض بأمر هذا البحث الروسى أعلنوا بجهل كبير اكتشاف الزئبق الأحمر ومن هنا انتشر الأمر مما جعل الرئيس الراحل يصدر قرار بإغلاق البحث ووضع ختم الجمهورية على الزجاجة لمنع سرقتها وتقليدها .

ويوضح أنه كعادة المجتمع المصرى انتشرت فيه الأقاويل عن قدرة الزئبق على تسخير الجن وفعل المعجزات وشفاء الأمراض وغيرها من التخاريف والزعم بأن هذا الزئبق موجود فى حلق المومياوت ومن وقتها والأمر لم يتوقف لحظة ، كما أن النصب والاحتيال والسرقة مستمر بسبب وهم هذا الزئبق الأحمر.

زاهى حواس: ليس هناك أثر لشيء يدعى الزئبق الأحمر في المقابر

وفي تصريح للعالم الآثري المصرى زاهي حواس بتاريخ فبراير 2022 عن الزئبق الأحمر، قال :" ليس هناك أثر لشيء يدعى الزئبق الأحمر في المقابر، والذي يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة لهم ويشفيهم من الأمراض وجميعها خرافات والحقيقة أن أي مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين، عند فتحه يخرج منه جراثيم غير مرئية، ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة، التي يرجع إليها البعض أي مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار".
زاهى حواس: كل من يدعى وجود الزئبق الأحمر يستغل الناس للنصب عليهم
كما أكد الدكتور زاهى حواس، في تصريحات سابقة، أن كل من يدعى وجود الزئبق الأحمر فهو يستغل الناس بالنصب عليهم، حيث تعرض المتحف المصرى بالتحرير للسرقة في 2011، بعد ان دخل مجموعة من الناس اعتقادًا منهم بأن بداخل المتحف هذه المادة، ولكن القطع عادت بعد سرقتها، ولا يوجد زئبق أحمر على الإطلاق.
وقال إن الزئبق الأحمر شائعات، ويتم الضحك والنصب على الناس به، فهناك من يقول أن الشخص إذا أخذ الزئبق الأحمر من حلق المومياء سيسخر الجان، ويعمل كل ما يتنماه، وبالطبع هذا التفكير سطحى ولا يوجد أي دليل علمى على ذلك، وبالتالي كل ما يدور حول الزئبق الأحمر ما هو إلا نصب وجهل .
وتابع :" سبق أن قرأت في بعض الصحف أن رجل مغاربي طلب دم طفل من أجل استخراج الزئبق الأحمر من إحدى المقابر، وحقيقة هذه المادة تعود إلى اكتشاف مقبرة عمرها 2500 في سقارة، وفتح في ذلك الوقت المرحوم ذكي اسكندر وعالم الكيمياء ألفريد لوكس تابوت آمون تف نخت من قادة جيوش الأسرة 27، وعثروا فيه على مادة سائلة لم تتجمد فوضعوها داخل زجاجة بمتحف التحنيط وكتبوا عليها الحكومة المصرية، وكانت المادة ثمرة للفهلوية ووسيلة للنصب والتحايل على راغبي البحث عن القوة والثراء السريع، بتصنيع بعض المواد وبيعها على أنها زئبق أحمر، لكن الحقيقة المؤكدة الدامغة أنه لا وجود لشئ يسمي الزئبق الأحمر، وغير ذلك محض نصب وكذب.

 

 رواية استخدام الزئبق الأحمر كـ"مادة سحرية" تستخدمها أجهزة الاستخبارات الدولية في أغراض غامضة
 

أما الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، فيرى أن الحديث زاد في السنوات الماضية، لا سيما عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، عن ما يسمى بـ"الزئبق الأحمر"، وتعددت الروايات حوله ما بين استخدامه في تحنيط المومياوات، أو في تشغيل الأسلحة النووية، أو كعنصر يدخل في صناعة الكنوز المخبأة، أو حتى كـ"مادة سحرية" تستخدمها أجهزة الاستخبارات الدولية في أغراض غامضة، غير أن كل هذا لا يعدو كونه أساطير وخرافات لا أساس لها من العلم.

ويؤكد في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من وجهة النظر العلمية والأثرية الصرفة، لا يوجد ما يسمى بـ"الزئبق الأحمر" على الإطلاق، فالعلم لم يعترف قط بهذه المادة بالشكل الذي تُروج له الشائعات. الزئبق معروف علميًا على شكل الزئبق الفضي (Mercury – Hg)، وهو عنصر كيميائي سائل في درجة حرارة الغرفة، ويُستخدم في مجالات الطب والصناعة. أما الزئبق الأحمر، فلا يوجد له تركيبة كيميائية معروفة أو موثقة في أي من المراجع العلمية أو الكيميائية الموثوقة.

 

الزئبق الأحمر ليس إلا خرافة معاصرة لا وجود لها في العلم ولا في التاريخ

ويتابع :"أما الادعاء بأن الفراعنة استخدموه في التحنيط أو أن المومياوات تحتوي عليه، فهو ادعاء خاطئ تمامًا. لقد تم تحليل عشرات المومياوات باستخدام أحدث تقنيات التحليل الكيميائي، ولم يتم العثور على أي أثر لما يسمى الزئبق الأحمر، لا في الأنسجة، ولا في الأكفان، ولا في توابيت الدفن، وطرق التحنيط المصرية كانت تقوم على استخدام الملح (النطرون) والزيوت والراتنجات، ولم يكن هناك أي دور لمادة مجهولة بهذا الاسم".

ويشير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية،  إلى أن الزئبق الأحمر ارتبط في الثمانينيات بأساطير استخباراتية، زُعم خلالها أن دولاً كبرى تتقاتل للحصول عليه لاستخدامه في أسلحة متقدمة، ولكن تبيّن لاحقًا أنها كانت حملة تضليل متعمدة أو مجرد إشاعات ترويجية لخداع البعض، خصوصًا في أسواق السلاح السوداء أو عند البحث عن الكنوز.

ويوضح أن الزئبق الأحمر ليس إلا خرافة معاصرة لا وجود لها في العلم ولا في التاريخ، لا في الحضارة المصرية القديمة، ولا في الكيمياء الحديثة، ولا في عالم الاستخبارات الواقعي. ونحن كأثريين وعلماء نطالب الناس بعدم الانسياق وراء تلك الأساطير، والتركيز بدلاً من ذلك على الحقائق العلمية التي تثبت عظمة الحضارة المصرية دون الحاجة إلى خرافات مضللة.

 

سوق الوهم: الزئبق في ماكينات سنجر والمومياوات
 

انتشرت في السنوات الأخيرة شائعات تقول إن بعض مكائن الخياطة (خصوصًا ماركة “سنجر”) تحتوي على الزئبق الأحمر في “الليزر”، وتم تداول مكائن سنجر بأسعار خيالية (حتى 50 ألف دولار!) في السعودية ومصر والسودان، وكذلك ادّعى بعض “المنقبين” أن المومياوات تحتوي على مادة سحرية حمراء، تحمي الذهب، وهو ربط خرافي لا دليل له، كما أن أجهزة الأمن في أكثر من دولة ألقت القبض على محتالين يستخدمون تلك الأساطير لابتزاز المواطنين.

أداة تلاعب نفسي واستخباراتي
 

وبحسب دراسة لنشر "العلوم الذرية" فى 1997 كان هناك عروض عديدة لبيع الزئبق الأحمر فى الشرق الأوسط وكان البائع الذى تم تتبعه رجل أعمال روسى ووجد العديد من المشترين فى العديد من الدول كانوا على استعداد دفع مبالغ خيالية مقابل مادة هم أنفسهم لا يعرفون شكلها، وحينها كان السعر بين 100 ألف دولار و300 ألف دولار لكل كيلوجرام.

ووضعت البضاعة فى صناديق وحاويات عليها العلامة الصفراء المميزة للمواد المشعة كنوع من التدليل على خطورتها لكن تمكنت الشرطة من إيقافه واتضح أن الشحنات ليست سوى زئبق عادى مع صبغة حمراء اللون، وهى بالتأكيد ليست مادة مشعة أو يمكن استخدامها فى القنابل أو غيرها.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على أسباب حبس "شهاب بتاع الجمعية" فى إحدى المؤسسات العقابية

41 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

«100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة مجانية فى أول يومين من النسخة الثالثة

دنيا سمير غانم وإيمى.. إفيهات اللغة الإنجليزية من عسل أسود لـ روكى الغلابة

وزير الخارجية: نرفض أى محاولات يائسة للمساس بالعلاقات المصرية - السعودية


هبوط أرضى بمحور الأوتوستراد يتسبب فى كثافات مرورية للسيارات

أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي ويؤكد: شائعة (تحديث)

أم ياسر أول سيدة بدوية تكسر التقاليد وتصبح دليلا سياحيا في جبال سيناء.. عمر تجربتها 5 سنوات بدأتها من منطقتها بوادي الصهو بأبوزنيمة.. تقود السائحين فى عمق الجبال ليعيشوا تقاليد البدو والطبيعة البكر ودفء الضيافة

باريس سان جيرمان يقلق دوناروما بحراسة برازيلية

ولى العهد السعودى يرحب بإجراءات دمشق لاحتواء الأحداث الأخيرة فى سوريا


الإسماعيلي يواجه الحسنية وديًا غدًا قبل بدء معسكر الإسكندرية

غرق 3 شقيقات فى البدارى بأسيوط وقوات الحماية المدنية تواصل البحث عنهن.. صور

الرئيس السيسي يصدق على قانون بتعديل بعض أحكام "الضريبة على القيمة المضافة"

وزارة الصحة تكشف نتائج التحاليل فى واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بمحافظة المنيا

مجلس الأهلي يفتتح حمام سباحة «التربية والتعليم الأولمبي»

المقاولون العرب ينافس كهرباء الإسماعيلية على ضم محمد عبد الغني

محمد علي بن رمضان عبر فيس بوك : الأهلي دائماً وأبداً.

فرنسا تنهى وجودها العسكرى فى السنغال بعد 65 عاما

رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي

معلومات عن المغربي عبد الحميد معالى.. صفقة الزمالك القادمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى