سيدة تطلب الحصول على الولاية التعليمية لطفلتها وتتهم مطلقها بالتعنت.. تفاصيل

لاحقت سيدة مطلقها بطلب للحصول على الولاية التعليمية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت قيامه بالتضيق عليها ومعاقبتها بسبب انفصالها عنه بنقل ابنتها من مدرستها الحالية، لتؤكد: "بعد امتناع زوجى عن الإنفاق على، وتعرضى للعنف على يديه حصلت على الطلاق للضرر، وللأسف رغم انفصالنا رفض تركى وبدأ ملاحقتى بالتشهير بي".

وأكدت الأم الحاضنة لطفلة أمام محكمة الأسرة: "طليقى ترك طفلته دون نفقات، وتعرض على يديه بالابتزاز للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما رفض قرر نقل ابنتى إلى مدرسة أخرى بخلاف مدرستها مما دفعنى للوقوف فى وجه والتصدى لعنفه".

وأشارت الأم: "لاحقته بالبلاغات لإثبات تهديده لى بعد أن أصبت على يديه، وأقمت ضده دعاوى حبس بعد تهربه من متجمد نفقات بـ 210 آلاف جنيه، بعد أن رفض تحمل المسؤولية رغم يسار حالته الاجتماعيه، لأعيش فى عذاب وأذوق الويل بعد عجزى على توفير نفقاتها".

وتابعت:" شهر طليقى بسمعتى، نكاية فى وواصل ابتزازى، وطالبنى بالتنازل عن حقوقى الشرعية، مما دفعنى إلى إقامة دعوى تبديد وتعويض ونفقات لاسترداد حقوقى التى استولى عليها".

والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".