كنترولات الثانوية العامة تقترب من إنهاء تصحيح كراسات الإجابة وبدء المراجعة ورصد درجات الطلاب.. وزارة التعليم: تدقيق النتائج للتأكد من حصول كل طالب على حقه.. ومصادر: مؤشرات النجاح مطمئنة ورسوب كل من تورط فى الغش

اقتربت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، حيث من المقرر أن يتم اعتمادها رسميا من وزير التربية والتعليم خلال الأيام القليلة القادمة.

وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، إن الكنترولات اقتربت من انتهاء أعمال التصحيح لجميع كراسات الإجابة للأسئلة الاختيارية حيث يتم إغلاق مرحلة التصحيح خلال أيام قليلة، مؤكدة على أن التصحيح شمل كراسات البابل شيت بجانب الأسئلة المقالية التي انتهى من تصحيحها مقدرى الدرجات، لافتة إلى أنه بعد الانتهاء من التصحيح سيتم البدء في رصد الدرجات الأسبوع المقبل، حيث أن مرحلة الرصد والتجميع تحتاج إلى وقت كبير وهى مرحلة مهمة بسبب تجميع الدرجات والمراجعة والتى تحتاج لتدقيق كبير وشفافية وسرية تامة.

وأوضحت المصادر أنه سيتم مراجعة النتيجة ودرجات الطلاب أكثر من مرة بشكل إلكترونى حتى يتم التأكد من حصول كل طالب على حقه كاملا، لافتة إلى أن هناك تعليمات من الوزير محمد عبد اللطيف بضبط النتيجة وعدم حدوث أي أخطاء في النتيجة أو درجات الطلاب، مع مراجعة، لافتة إلى أنه تم مراعاة الأسئلة التي كانت إجاباتها متشابهة وتم اعتماد الإجابات الصحيحة وفق نموذج الإجابة الخاصة بكل مادة دراسية، موضحة أن درجات كل طالب سوف تتوافق مع مستواه العلمى وأى طالب تورط في غش سوف يتم معاقبته.

وأشارت المصادر إلى أن نسب النجاح فى الأسئلة المقالية مطمئنة ومرتفعة وأيضا فى الأسئلة الاختيارية، مضيفة أن نتيجة الثانوية العامة 2025 ستكون درجات الطلاب فيها مطمئنة انعكاسا لأسئلة امتحانات الثانوية العامة والتى كانت خالية من الأخطاء والمشكلات الفنية والإجابات المتشابهة.

وأوضحت المصادر أن من تورط في غش سوف يرسب حيث تم ضبط طلاب يستخدمون أجهزة إلكترونية داخل اللجان الامتحانية وتحرير محاضر لهم، وانتهت الشئون القانونية بديوان عام الوزارة من التحقيق في كافة الوقائع التي تم رصدها ويتم اعتماد الرأي القانوني من رئيس الامتحانات والتي من شأن هذه العقوبات تحقيق العدالة حيث أن أي طالب غش سوف توقع عليه عقوبة الحرمان من النجاح بجانب تحويل هذه الوقائع إلى الجهات المختصة لتوقيع عقوبة الغرامة، مشددة على أنه سيتم إرسال أسماء من تورط في الغش من أجل رسوبهم في الامتحان وحجب نتائجهم بشكل كامل.