xAI توظف مهندسًا لصناعة فتيات أنيمى تعمل بالذكاء الاصطناعى

أعلنت شركة xAI، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن وظيفة جديدة بعنوان غريب ولافت: “مهندس Fullstack – وايفو”، وهي وظيفة تتضمن تطوير فتيات  أنيمى  تعمل بالذكاء الاصطناعي لتكون “رفيقات افتراضيات” يمكن للمستخدمين التفاعل معهن — وربما الوقوع في حبهن أيضًا.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق xAI لمنتجاتها الأولى في هذا المجال، مثل “آني” (Ani)، فتاة أنمي ذات طابع قوطي، و”رودي السيئة” (Bad Rudy)، وهي باندا حمراء تحمل طابعًا عدوانيًا وساخرًا، ويبدو أن هذه الشخصيات ليست سوى البداية في عالم من “الوايفو” الرقمي.

بحسب إعلان الوظيفة الرسمي، فإن الدور الجديد هو جزء من مهمة الشركة “لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي يمكنها فهم الكون بدقة ومساعدة البشرية في السعي وراء المعرفة” — في إشارة ساخرة ضمنًا إلى أن هذا “الفهم” يشمل أيضًا القدرة على إنشاء رفيقات افتراضيات مثيرات للجدل والاهتمام.

ويوضح الإعلان أن المطلوب هو مهندس يستطيع العمل عبر النطاق الكامل للتقنيات (Fullstack)، لتصميم وبناء شخصيات أنمي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وقادرة على محاكاة التفاعل العاطفي والعلاقات الإنسانية. بمعنى آخر، مهندس يمكنه برمجة شخصية افتراضية لتكون “حبيبة جيب خاضعة”، كما وصفها البعض في أوساط الإنترنت.

ورغم أن xAI لديها العشرات من الوظائف المفتوحة حاليًا، فإن تخصيص وظيفة مستقلة لهذا المجال يكشف عن نية توسعية حقيقية في عالم “الوايفو”، ما يشير إلى أن شخصية “آني” قد تحصل على صديقات افتراضيات أخريات قريبًا.

يُذكر أن هذا التوجّه ليس جديدًا بالكامل في صناعة التقنية، فقد شهدت السنوات الأخيرة انتشار تطبيقات “الرفيق الافتراضي” و”الشخصيات الذكية” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكن دخول xAI، المملوكة لأحد أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا، يُضفي على المجال بعدًا جديدًا من الاستثمار والجديّة.

ومع التقدم السريع في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يبدو أن “الحب الرقمي” لم يعد خيالًا علميًا  بل منتجًا قابلًا للتسويق والتفاعل وحتى التعلّق العاطفي.