المتحدثة باسم الخارجية الروسية تكشف حقيقة "استثمارات" الاتحاد الأوروبي في أرمينيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال إحاطة صحفية إن استثمارات الاتحاد الأوروبي في أرمينيا لا تعكس الرغبة في تنمية البلاد بل الرغبة في التدخل في شؤونها.

وأكدت زاخاروفا أن "المساعدات المالية والاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لطالما كانت لا للتعاون ولا رغبة منه في التنمية أو تحفيزها بل كانت وسيلة للتأثير على سياسات دول ثالثة والتدخل في شؤونها الخارجية والداخلية.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "روسيا مقتنعة بأن المساعدة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان ثالثة وتنفيذ مشاريع للبنية التحتية الهامة يجب أن تتم على أسس مختلفة".

وأشارت زاخاروفا إلى أن من الضروري في الوقت نفسه احترام السيادة واحترام الهوية واحترام السياسة الخارجية والمصالح الاقتصادية لتلك الدول التي تقدم لها المساعدة.

وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أكد في وقت سابق أن يريفان تريد أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولكنها عملية معقدة، وفقا له.

الرئيس الأرميني فاغن خاتشاتوريان وافق في أبريل الماضي على قانون أقره البرلمان بشأن نية الجمهورية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الاتحاد نفسه لم يعرض على البلاد العضوية. وقال باروير أوفانيسيان، الذي شغل منصب نائب وزير خارجية أرمينيا، إن اعتماد مشروع القانون لم يكن محاولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولكنه يعكس الرغبة في تعميق العلاقات مع الاتحاد.