"جوعى و عطشى" المجاعة تحصد أرواح أطفال غزة.. 100 ألف طفل فلسطينى على شفا الموت.. سوء التغذية وشح الحليب يؤثران على البنية الجسدية لأطفال القطاع.. ومؤسسات حقوقية دولية توثق جرائم الاحتلال

أطفال غزة
أطفال غزة
كتب - أحمد جمعة

يعانى الفلسطينيون فى قطاع غزة من سوء تغذية وتجويع يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد كل النازحين بشكل عام وأطفال غزة بشكل خاص، ما أدى لاستشهاد آلاف الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية وسط صمت دولى مخز، بالإضافة لدعم أمريكى لا محدود للجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ووثقت مؤسسات حقوقية دولية مئات الحالات لأطفال غزة الذين يعانون من سوء التغذية والجوع نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلى للقطاع ورفض إدخال المساعدات خاصة حليب الأطفال أو الأطعمة اللازمة للأطفال الذين يعانون منذ عام ونصف العام من شح الأغذية وعدم توافر المياه النظيفة.

وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» عن تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية فى قطاع غزة، خلال شهر يونيو فقط، فى ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع منذ 18 عاما.

وقالت المنظمة الأممية إن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تمثل «ارتفاعًا متواصلاً للشهر الرابع على التوالى»، مؤكدة أن الأوضاع الكارثية فى قطاع غزة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع، وحذرت من مواجهة الأطفال لمخاطر متزايدة على حياتهم فى ظل مجاعة متفشية أودت بحياة الكثيرين، لا سيما من الأطفال، نتيجة حرب إبادة تتضمن تجويعا ممنهجا وحصارا خانقا.

فيما، حذرت «الأونروا» من تصاعد حاد فى حالات سوء التغذية فى القطاع، مؤكدة أن حالات سوء التغذية فى عياداتها شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مارس الماضى، جراء تشديد قوات الاحتلال الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، مضيفة: منذ مارس الماضى لم يُسمح للوكالة بإدخال أى مساعدات إنسانية إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، وسط قيود مشددة على الإمدادات الطبية الأساسية.

وأضافت أن الطواقم الطبية فى القطاع اضطرت إلى إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وسوء تغذية حاد، فى ظل نقص الإمكانيات وانهيار النظام الصحى بفعل القصف المتواصل.

ويعيش قطاع غزة، الذى يقطنه نحو 2.4 مليون نسمة، كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلى فى 7 أكتوبر 2023، حيث فقد أكثر من 1.5 مليون شخص منازلهم، وتوقفت غالبية الخدمات الصحية والإنسانية نتيجة التدمير ونفاد الموارد.

وثقت «اليوم السابع» شهادات عائلات فلسطينية فقدت أبناءها بسبب الجوع وسوء التغذية مع تدهور صحة مئات الأطفال نتيجة عدم توافر الأطعمة اللازمة لأطفال غزة مع استمرار إسرائيل فى فرض سياسة التجويع ضد سكان القطاع بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

جنان السكافى رضيعة فلسطينية لفظت أنفاسها الأخيرة فى شمال قطاع غزة بسبب المجاعة الحادة وسوء التغذية، وعدم توافر الحليب اللازم للرضيعة أو الأدوية الضرورية لحالتها نتيجة حصار إسرائيل لغزة، بحسب ما أكدته والدة الطفلة الرضيعة فى حديث عن تفاصيل وفاة ابنتها.

تقول والدة جنان أنها وضعت ابنتها فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة ومع إعلان الهدنة فى يناير الماضى توجهت إلى شمال غزة وسجل وزن ابنتها خلال هذه الفترة 4.5 كجم حتى بدأ يتناقص الوزن  تدريجيا إلى 2 كيلو وعجزت الأطقم الطبية فى إنقاذ الطفلة مع شح الحليب والأدوية، ما أدى لاستشهادها جوعا وألما بسبب الحصار الجائر للاحتلال.

فيما تتحدث السيدة الفلسطينية «م. ج» من مدينة دير البلح عن معاناة أطفالها فى ظل سوء التغذية ونقص الحليب اللازم، مؤكدا أن أطفالها مع شح الغذاء يأكلون ما يعرف بـ«الدقة»، لافتة إلى انخفاض وزن طفلها من 32 كجم إلى 22 كيلو نتيجة الجوع والمجاعة المنتشرة فى غزة، مؤكدة أن العائلات فى غزة غير قادرة على توفير الطعام والشراب لأطفالهم فى ظل الارتفاع الجنونى لأسعار السلع.

كشفت السيدة الفلسطينية – رفضت الكشف عن هويتها – فى تصريحات لـ«اليوم السابع» عن ارتفاع سعر علبة الحليب إلى 150 شيكل حيث كان ثمنها الحقيقى 45 شيكل، مشيرة إلى أن ابنتها  الصغيرة تعانى من سوء تغذية وانخفض وزنها إلى 6 كجم بعد فقدانها 2 كيلو نتيجة المجاعة، مضيفة «أطفالنا يعيشون مجاعة حقيقية وتحولوا إلى هياكل عظمية والواقع أن أولادنا جاعوا ويبكون من شدة الجوع».

بدوره، تحدث المواطن الفلسطينى صبحى مقاط لـ«اليوم السابع» عن معاناة أطفال قطاع غزة التى رصدها خلال تواجده فى القطاع، مؤكدا انتشار أمراض جلدية سببها سواء التغذية وعدم النظافة منها اصفرار الوجه وعدم قدرة الأطفال على ممارسة أية نشاط حركى، وتابع بالقول: فعليا لا يوجد أى مصدر غذاء للأطفال إلا الخبز الذى ارتفع سعر كيلو الطحين إلى 70 شيكل.

من جانبه، تحدث المواطن الفلسطينى فى غزة جهاد فايد لـ«اليوم السابع» عن شح الدقيق لعدة أشهر فى غزة مع ارتفاع سعره فى السوق السوداء بأسعار خيالية مع تردى الأوضاع الاقتصادية لكل سكان غزة بسبب الحرب ودعم قدرتهم على شراء الدقيق، مؤكدا وفاة جنينه فى الشهر الثامن داخل رحم أمه لمعاناتها من سوء التغذية.

وأوضح المواطن الفلسطينى أن لديه طفلين يعانيان من سوء التغذية لعدم توافر الطعام فى غزة وانتشار المجاعة، مضيفا: طفل عمره 5 سنوات وزنه 9 كيلو والثانى عمره 3 سنوات ووزنه 7 كجم.

بدوره، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية فى غزة محمد أبو عفش تسجيل موت آلاف الأطفال الفلسطينيين جوعا ومرضا لعدم توافر الغذاء والدواء الازم لإنقاذ حياتهم، مشيرا إلى عدم توفر الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية وعدم توفير الخدمات الصحية اللازمة فى ظل انعدام  قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى والجرحى.

وأشار فى تصريحات لـ«اليوم السابع» إلى أن غزة تحتاج بشكل عاجل وفورى إلى وقف آلة القتل الإسرائيلية، وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء، الأدوية، المستلزمات الطبية، المياه الصحية، الوقود اللازم، لتشغيل المرافق الصحية ومحطات الصرف الصحى، وآبار المياه، مشددا على أهمية إدخال فرق طبية ومعدات لإنعاش المستشفيات المدمرة، مع تسهيل سفر المرضى والجرحى، إنشاء مراكز إيواء و إدخال الخيام و الكرافانات.

وأوضح أنه نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام الرعاية الصحية، تسجّل المستشفيات والمراكز الطبية فى غزة أمراضًا خطيرة تشمل سوء التغذية الحاد الوخيم عند الأطفال، فقر الدم الحاد، الالتهابات الصدرية والرئوية، الإسهال المزمن بسبب المياه الملوثة، واليرقان والتهاب الكبد A، التهاب السحايا، والطفح الجلدى، محذرا من تدهور الوضع الصحى مع انتشار أمراض الأنيميا الحادة للنساء خلال فترة الحمل، الولادة المبكرة وسوء نمو الأجنة، نقص الحليب الطبيعى للرضاعة، والتهابات نسائية مهملة بسبب غياب الرعاية ونقص المياه.

وتعرضت غالبية مستشفيات قطاع غزة للتدمير والاستهداف رغم احتضان المستشفيات للمرضى من الأطفال سواء المصابين أو الخدج، ما أدى لاستشهاد عشرات الأطفال الذين يعانون من الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى منذ أكثر من عام ونصف العام.

وحول عدد الجرحى الذين يحتاجون لعلاج خارج غزة بسبب صعوبة إصاباتهم، أوضح أن آخر الإحصاءات الطبية تؤكد وجود أكثر من 12 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء بحاجة للعلاج فى الخارج منهم ما لا يقل عن 4000 حالة حرجة يعانون من بتر الأطراف المعقّد، بالإضافة إلى حروق شديدة تحتاج إلى جراحات متقدمة، ولا يمكن علاجهم داخل غزة نظرًا لانهيار النظام الطبى وانعدام القدرات التخصصية مثل غرف العمليات الدقيقة أو وحدات العناية المركزة المتطورة.

وعن عدد الشاحنات التى يحتاجها القطاع من احتياجات صحية وإنسانية، أكد أن غزة تحتاج ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا نصفها مواد غذائية ومياه نظيفة، 100 شاحنة وقود لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات المياه الصرف الصحى وآبار المياه، 50 شاحنة مستلزمات إيواء، موضحا أن القطاع الصحى يحتاج 150 شاحنة يوميا تحمل أدوية إنقاذ حياة من مضادات حيوية، مسكنات قوية، أدوية مزمنة، ومستلزمات جراحية ومعدات إسعاف أولى، وأجهزة توليد أوكسجين ومحاليل وريدية، عيادات متنقلة لتقديم الخدمات الصحية الاساسية بسبب تدمير المراكز و المنشآت الصحية، حاضنات للأطفال الخدج وأجهزة غسيل كلى متنقلة، لقاحات للأطفال ضد الحصبة، شلل الأطفال، الدفتيريا.

إلى ذلك، أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن أطفال غزة هم الأكثر استهدافا من الاحتلال الإسرائيلى سواء من القصف أو من خلال المعاناة التى يعيشها أطفال القطاع من مجاعة وسوء تغذية، لافتا إلى أن 100 ألف طفل فلسطينى تقريبا يعانون من درجة متقدمة من سوء التغذية الشديد وآلاف حياتهم مهددة جراء فقدان المواد الغذائية الأساسى ومنهم رضع.

أوضح «الشوا» فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن أمهات غزة لا يستطعن إرضاع أطفالهن فى ظل الجوع وعدم توفر مادة الحديد الأساسية، وكذلك المكملات الغذائية وما يتم إدخاله من مواد غذائية قليل جدا فى ظل الكارثة التى يعيشها أطفال غزة، مؤكدا أن هناك أطفالا ضمن حالات خاصة من ذوى الإعاقة والمصابين والمرضى سواء السرطان أو مرضى الكلى أو القلب ويعانون الأمرين بسبب استهداف الاحتلال للأطفال، مشيرا إلى استشهاد 20 ألف طفل وعدد كبير من الجرحى من الأطفال، مؤكدا أن النقطة الأخرى فيما يتعلق بقدرة المنظومة الإنسانية للتعامل مع حالات الجهاز الصحى فى ظل خروج معظم المستشفيات خرجت عن الخدمة.

ولفت إلى شح الوقود يشكل أزمة كبيرة داخل قطاع غزة مع نفاد 85% من الأدوية، مؤكدا أن مياه الشرب تمثل مشكلة كبيرة خاصة للأطفال مع اللجوء لمصادر غير آمنة للشرب ما يمثل خطرا على أطفال غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 40 ألف طفل يتيم يتحملون المسؤولية ويحاولون الحصول على المياه وبعض كسرات الخبز والاضطرار للذهاب لمؤسسة غزة للمساعدات، مما سبب لهم صدمات نفسية وحرمانهم من التعليم وعدم توافر بيئة نظيفة ويعانى الأطفال بشكل كبير فى ظل نقص المياه والطعام مع انتشار التهاب السحايا بين الأطفال والذى يشكل تهديدا على حياتهم.

أكد «الشوا» أن غزة أمام واقع بأن الاحتلال الاسرائيلى يستهدف الأطفال، ما يهدد جيلا من أطفال غزة بأكمله مهددون بالموت جوعا أو تداعيات صحية أو نفسية أو جسدية، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يستخدم التجويع ويدمر البنى الاجتماعية وغيرها حيث سيطر الاحتلال على المساعدات ويتم إدخال كميات قليلة من شاحنات المساعدات الإنسانية.

وأوضح أمجد الشوا أنه منذ الثانى من مارس الماضى مع انهيار اتفاق التهدئة فرض الاحتلال حصارا خانقا، مشددا على أن الاحتلال شرع فى إدخال مساعدات من خلال منظمات دولية بكميات قليلة فى مايو الماضى، مشيرا إلى أنه يجرى إدخال الشاحنات عبر طرق غير آمنة للسيطرة عليها من اللصوص وإحداث فوضى بين المواطنين.

وأعرب «الشوا» عن أمله فى أن يتم إدخال أكبر للمساعدات إلى غزة، مؤكدا أن ما يدخل حاليا كميات قليلة مع اشتداد الأزمة الإنسانية مع وجود مساس حقيقى بحياة الأطفال، مضيفا: نأمل فى دخول المساعدات لسكان غزة بانتظام بعيدا عن كمائن ومصائد الموت.

وتابع: منظماتنا الأهلية تعمل مع الأمم المتحدة والشراكة الدولية تقوم بالاستجابة الإنسانية قدر الإمكانيات المتوفرة ومعظم المساعدات نفذت لدى جميع المؤسسات وما يدخل يوزع على الأهالى وهى قليلة.. لدينا بعض المستشفيات تستقبل جرحى أو مرضى بشكل خاص الأطفال والنساء، مؤكدا وجود مراكز بالشراكة مع يونيسف وبرامج دعم نفسى ونقاط تعليمية ويجرى العمل على إيصال المياه التى تتناقص بشكل كبير جدا داخل غزة.

بدوره، أكد الصحفى الفلسطينى فى شمال غزة محمد منصور لـ«اليوم السابع» وجود سوء تغذية فى صفوف أطفال غزة أرهقت عائلات الأطفال وذويهم، موضحا أن أطفال غزة يعيشون على المياه غير الصالحة للشرب، لافتا إلى أن الأطفال يعتمدون على المكملات الغذائية فى ظل الوضع الاقتصادى المتردى، مشددا على أهمية فتح المعابر مع غزة لإدخال كل المساعدات الإنسانية مع انتشار المجاعة والجوع بين النازحين، لافتا إلى أن وكالة الأونروا واللجنة المصرية لديهم آلية محكمة ومنظمة تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين فى غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب وتعود الحياة بشكل طبيعى ويتم إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية كى يتم القضاء على المجاعة المنتشرة داخل غزة.

اطفال غزة (1)
 
اطفال غزة (2)
 
اطفال غزة (3)
 
اطفال غزة (4)
 
اطفال غزة (5)
 
p
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ابنة لطفى لبيب تطمئن الجمهور على صحته والأب بطرس وحمزة العيلى أول الزائرين

الأقمار الصناعية والحطام الفضائى على رادار معهد الفلك.. محطتان رصد إحداهما بمرصد القطامية والأخرى بحلوان.. الأولى مزودة بتليسكوب وقبة فلكية بقطر 3 أمتار تفتح أوتوماتيكيا.. وتليسكوبان يرصدان ليلا ونهارا بالثانية

"جراديشار يتنازل عن رقم 10".. تعرف على أرقام قمصان نجوم الأهلى بالموسم الجديد

ننشر أسماء 17 مرشحا لانتخابات مجلس الشيوخ عن محافظة الغربية

سجل بياناتك.. نتيجة الثانوية العامة 2025 على اليوم السابع برقم الجلوس


محافظ القاهرة يقرر إخلاء المنازل المجاورة لعقار شبرا وتشكيل لجنة فحص

مصطفى محمد يفضل عرض بيراميدز على الأهلى بسبب جماهير الزمالك

محافظ القاهرة: 4 عمال تسللوا لسرقة عقار آيل للسقوط بمصر القديمة فإنهار عليهم

الحماية المدنية تفحص موقع انهيار منزل مصر القديمة.. صور

الزمالك يجس نبض مصطفى محمد للعودة لصفوف الفريق فى الميركاتو الصيفى


إصابة شخصين إثر انهيار جزئى لمنزل فى مصر القديمة

وفاة مؤثر بريطانى تثير الجدل.. اعتمد نظاما غذائياً من البروتين والألبان فقط

وسام أبو على يتدرب اليوم منفرداً فى الأهلى بعد الاستبعاد من معسكر تونس

تعرف على الطرق البديلة للأوتوستراد بعد غلقه لإصلاح هبوط أرضى

أمير كرارة عن فيلم "الشاطر": تجربة مختلفة ومصطفى غريب قنبلة كوميديا

رئيس البرازيل: ترامب انتخب رئيسا لأمريكا وليس إمبراطورا للعالم.. ولن أتلقى أوامر منه

مجلس القبائل والعشائر السورية يعلن النفير العام والتوجه إلى السويداء

آلية استخدام وسائل الإعلام فى الدعاية الانتخابية لمرشحى مجلس الشيوخ

الزمالك يواجه رع وديًا اليوم استعدادًا للموسم الجديد

10 قواعد قانونية يعتمد عليها القضاة فى أحكامهم.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى