نزار نزال: الاحتلال يقتل المدنيين فى غزة للضغط على المفاوض الفلسطينى.. فيديو

نزار نزال
نزار نزال
محمد شرقاوى



قال الدكتور نزار نزال، المحلل السياسي الفلسطيني والباحث في قضايا الصراع، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر تشهد تذبذبًا بين التصعيد والتهدئة، لكنها في جوهرها تهدف إلى القضاء التام على الوجود الفلسطيني داخل القطاع، موضحًا أن ما يجري الآن هو تصعيد عسكري ضد المدنيين بهدف الضغط على الوفد الفلسطيني المفاوض في الدوحة لتقليص مطالبه والقبول بالورقة المطروحة.

وأضاف نزال، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل عدّلت خرائطها بناء على ضغوط من وسطاء إقليميين ودوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تقارير متعددة تتحدث عن قبول مبدئي من جانب حماس لتلك الورقة.

وحذر من أن رفض المقاومة الفلسطينية لهذه الخرائط سيضع إسرائيل في موقف محرج أمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل إعلان مسؤولين إسرائيليين، وعلى رأسهم إيال زمير، انتهاء عملية "عربات جدعون" دون تحقيق هدفها الاستراتيجي المعلن، وهو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ما يُظهر التناقض داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، أو يُلمح إلى إهمال هذا الملف عمدًا وتبرير استمرار العدوان عبره.

وأوضح أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية والقتل العشوائي في القطاع حتى نهاية يوليو، مرجعًا ذلك إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع تقديم اتفاق لحلفائه اليمينيين في الحكومة قبل الأول من أغسطس دون المجازفة بانهيارها، لافتًا إلى أن الكنيست سيدخل في عطلة صيفية حتى أكتوبر، ما يمنح نتنياهو هامشًا للموافقة على هدنة لمدة 60 يومًا تبدأ من أغسطس وتنتهي مطلع أكتوبر.

وأشار إلى أن نتنياهو يناور سياسيًا على حساب الدم الفلسطيني، ويستغل معاناة المدنيين لتحقيق مكاسب شخصية، وليس مصلحة الدولة الإسرائيلية، معتبرًا أن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الألم والدماء، وسط استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي، وتكتيكات مراوغة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين قبل التوصل لاتفاق محتمل.

وأضاف أن حماس تطالب بضمانات أمريكية ودولية باستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء الهدنة، في ظل سجل إسرائيل الطويل في خرق الاتفاقات، مستشهدًا بتراجع نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير الماضي والتي كانت تتضمن ملفات سياسية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد تقديم أي أثمان سياسية مقابل ملف الأسرى، بل يفضل التحرك فقط في نطاق إنساني ضيق مثل إدخال مساعدات أو فتح المعابر.

وختم نزال بالقول إن نتنياهو يرفض وقف الحرب أو الانسحاب من غزة نهائيًا، لأن أي تنازلات سياسية من هذا النوع ستؤدي إلى تفكك حزب الليكود، كما حدث سابقًا مع حزبي "كاديما" و"العمل"، ما يجعله يتمسك بالتصعيد كخيار وحيد لحماية موقعه السياسي.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الصحية بمحافظة مطروح ويوجه بتعزيز الخدمات

انتخابات المصريين فى الخارج.. اعرف مواعيد الاقتراع فى انتخابات مجلس الشيوخ

ذعر لدى المصيفين فى أوروبا.. إغلاق شواطئ بعد تفشى بكتيريا قاتلة

تعرف على الطرق البديلة للأوتوستراد بعد غلقه لإصلاح هبوط أرضى

أمير كرارة عن فيلم "الشاطر": تجربة مختلفة ومصطفى غريب قنبلة كوميديا


فيفا يخطر الإسماعيلى بعقوبة إيقاف قيد جديدة لمدة 3 فترات

حمدى فتحى يزين قائمة الوكرة لمعسكر إسبانيا رغم أنباء اقترابه من بيراميدز

التحفظ علي سائق سيارة نقل ثقيل محملة بلودر بعد اصطدامه بكوبري مشاه

استبعاد وسام من معسكر الإعداد بتونس يُمهّد رحيله من الأهلي

إعلان القائمة النهائية لمرشحى انتخابات مجلس الشيوخ برموزهم الانتخابية


اليوم.. افتتاح الدورة الـ 3 لمهرجان العلمين الجديدة 2025 بسهرة لـ أنغام

الاهلي يطير إلى تونس اليوم لإقامة معسكر خارجي استعداداً للموسم الجديد

الطقس اليوم الجمعة 18-7-2025.. ارتفاع بدرجات الحرارة والرطوبة

يانيك فيريرا يُجهّز الصفقات الجديدة ببرنامج خاص لسرعة الاندماج مع الفريق

موعد غلق القيد الصيفي للأندية في الدوري المصري

احذر.. التنقيب عن الآثار جريمة تهدد التاريخ والعقوبات تصل للسجن والغرامة

تعرف على مواعيد طرح الموسم الثالث من The Summer I Turned Pretty

تجديد مسلسل Virgin River لموسم ثامن قبل طرح السابع

مواقف تاريخية انتصر فيها الأهلي للمبادئ.. وسام أبو علي أحدث الحالات

جماهير مانشستر يونايتد تتصدر قائمة الاعتقالات فى إنجلترا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى