3 أبراج بتهرب من السوشيال ميديا.. بتابع بصمت وتحب العزلة

فتاة تراقب بصمت السوشيال ميديا

كتبت نهير عبد النبى

السبت، 19 يوليو 2025 06:00 م

في الوقت الذي يقضي فيه الكثيرون ساعات طويلة على الإنترنت، يتنقلون بين تطبيقات السوشيال ميديا، ويحرصون على الرد السريع والانخراط في محادثات لا تنتهي، هناك فئة أخرى من الأشخاص لا تجد في هذا العالم الرقمي أي متعة. يفضلون الانسحاب من ضجيج الرسائل والإشعارات، ويبحثون عن أي ذريعة لتفعيل وضع "عدم الإزعاج"، بل ويتجنبون الإمساك بالهاتف إلا للضرورة القصوى.

وبحسب ما ذكره موقع "Bustle"، فإن هناك 3 أبراج يُعرف أصحابها بابتعادهم عن عالم السوشيال ميديا، فهم يرون فيها مصدرًا للضغط النفسي لا للراحة، ويحبون أن يعيشوا اللحظة كما هي، دون فلاتر أو إشعارات أو مطالبة دائمة بالتواصل. هؤلاء يختارون الخصوصية والعزلة الطوعية على حساب التواجد الرقمي المستمر، وهم:

برج الثور

مواليد برج الثور يعشقون الروتين الهادئ والبدايات البطيئة، لذلك يبتعدون عمدًا عن الهاتف في ساعات الصباح الأولى، ويضعون لأنفسهم قواعد صارمة، مثل عدم تفقد الرسائل قبل الإفطار. الراحة بالنسبة لهم مقدسة، والسوشيال ميديا تُربك صفو يومهم.

يفضل برج الثور قضاء الوقت الحقيقي مع من يحب، ولا يمانع أن يطلب من شريكه التوقف عن المراسلة خلال العشاء، أو أن يحدد قواعد سفر خالية من الإنترنت. التكنولوجيا، بالنسبة له، وسيلة لا يجب أن تسيطر على إيقاع يومه.

برج القوس

إذا كان هناك من يُجيد الهروب من الإنترنت بلا ندم، فهو برج القوس. يعشق مولود هذا البرج خوض التجارب الحقيقية بلا مقاطعة، ويؤمن بأن الحياة تُعاش خارج نطاق التغطية. لذلك، قد يتعمد ترك هاتفه دون شحن، أو ينساه تمامًا أثناء السفر ليستمتع بالحياة كما هي.

برج القوس مغامر بطبعه، وإذا كان منشغلًا في نقاش عميق، أو يستكشف ثقافة جديدة، فلن يسمح للتكنولوجيا بأن تقاطعه. رسائل البريد الإلكتروني أثناء الإجازة؟ كابوس حقيقي بالنسبة له.

برج الدلو

برج الدلو هو الأكثر غموضًا بين الأبراج، وربما يعود ذلك جزئيًا إلى نفوره من مشاركة تفاصيل حياته عبر السوشيال ميديا. لا يحب الظهور الرقمي ولا يجد في الإنترنت وسيلة للتعبير عن نفسه، بل يراها مساحة متضخمة من التوقعات الاجتماعية والسطحية.

برج الدلو نادراً ما ينشر، ولا يُبالي إن تأخرت ردوده لأيام. فالدلو برج يحكمه كوكب أورانوس، رمز التمرد، لذلك لا يقبل أن يُفرض عليه الرد أو أن يُقيد هاتفه حريته. بالنسبة له، الخصوصية راحة، والابتعاد عن الهاتف هو نوع من السلام الداخلي.