السلفادور تطلق سراح مهاجرين فنزويليين بعد اتفاق مع الولايات المتحدة

أفرجت السلفادور سراح عشرات المهاجرين الفنزويليين، الليلة الماضية، مقابل إطلاق فنزويلا سراح سجناء أمريكيين.

ولم تعلن فنزويلا عن عدد مواطنيها العائدين، لكن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، قال - على حسابه على موقع "إكس"، اليوم /السبت/ - إنه سلم إلى كراكاس "جميع المواطنين الفنزويليين المحتجزين في بلدنا، والمتهمين بالانتماء إلى منظمة ترين دي أراجوا الإجرامية".

واستنادا إلى قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون نادر الاستخدام، رحلت الولايات المتحدة هؤلاء المهاجرين إلى السلفادور، والمتهمين دون أدلة، أو محاكمة، بالانتماء إلى عصابة فنزويلية، وهو ادعاء نفاه أهالي المرحّلين بشدة.

وشكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مرحبًا "بقرار تصحيح هذا الوضع غير النظامي تمامًا".

ويرتبط هذا القرار بتبادل أسرى بين كاراكاس وواشنطن؛ حيث أعلنت إدارة ترامب - في وقت سابق اليوم - إطلاق سراح المهاجرين الفنزويليين مقابل عشرة أمريكيين محتجزين في فنزويلا وعدد غير معروف من "السجناء السياسيين" الفنزويليين.

وشكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الرئيس بوكيلة؛ "لمساهمته في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المعتقلين الأمريكيين".