العالم هذا المساء.. وفاة الأمير النائم بعد غيبوبة دامت 20 عاماً.. عشرات المصابين فى حادث دهس بلوس أنجلوس.. رئيس حكومة السودان: إعادة تأهيل الخرطوم خلال 6 أشهر.. صحفيو غزة فى وقفة احتجاجية بالقطاع: نموت جوعا

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
وفاة الأمير النائم بعد غيبوبة دامت 20 عاماً.. تفاصيل الجنازة والعزاء

عشرات المصابين فى حادث دهس بلوس أنجلوس
أعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع حصيلة الضحايا جراء اصطدام سيارة بحشد من الأشخاص فى منطقة "إيست هوليوود" بمدينة لوس أنجلوس، إلى 30 مصابا على الأقل.
لوس أنجلوس
ونقلت قناة (إيه بى سى) الأمريكية، اليوم /السبت/، عن إدارة الإطفاء فى المدينة قولها "إن الحادث وقع بالقرب من تقاطع شارع "سانتا مونيكا" مع شارع "فيرمونت" فى شرق مدينة لوس أنجلوس"، مشيرة إلى أن سبعة من المصابين حالتهم خطيرة.
وفتحت الشرطة الأمريكية تحقيقا من أجل تحديد الأسباب والدوافع وراء ارتكاب هذا الحادث.
صحفيوغزة فى وقفة احتجاجية بالقطاع: نموت جوعا وقصفا.. صور
نظم عدد من الصحفيين الفلسطينيين وقفة احتجاجية في وسط غزة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة داخل القطاع خلال الأشهر الأخيرة مع استمرار آلة القتل الإسرائيلية في استهدافهم، مطالبين بضرورة ادخال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض مجاعة كارثية ويرتكب مجازر دامية قرب مراكز المساعدات الأمريكية (مصائد الموت) والتى تهدد حياة آلاف المواطنين في قطاع غزة.

صحفيو غزة
وأضافت في بيان، إن "القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة"
وأوضحت أن الطواقم الطبية رصدت ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية.
وقد استقبل مجمع ناصر الطبي 32 شهيد منذ فجر السبت وعشرات الإصابات نتيجة مجزرة الاحتلال، باستهدافهم في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة.

جانب من الوقفة
وحذرت وزارة الصحة من كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة "إذا استمر هذا الصمت الدولي"، مطالبة المجتمع الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، بالتحرك العاجل والفعلي لوقف هذه المجازر وفتح الممرات الإنسانية لتوريد الغذاء والدواء والوقود بشكل آمن ومنتظم.
تقرير: وفاة المئات فى زيمبابوى بسبب الملاريا بعد توقف المساعدات الأمريكية
تعرضت جهود زيمبابوى فى مكافحة الملاريا لانتكاسة كبيرة بعد عودة المرض "بقوة" عقب وقف التمويل الأمريكي، ما أدى إلى تسجيل 115 تفشياً للمرض خلال العام الجارى مقارنة بإصابة واحدة فقط العام الماضى.
جاء هذا الارتفاع الحاد بعد ستة أشهر من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف تمويل برامج صحية حيوية، شملت أبحاث الملاريا والسل والإيدز - وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم /السبت/.
الملاريا
وقد تسبب القرار فى تعطيل برنامج الدعم الحشرى فى مكافحة الملاريا التابع لجامعة إفريقيا، والذى يزود البرنامج الوطنى لمكافحة الملاريا فى زيمبابوى بالأبحاث العلمية اللازمة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة فى زيمبابوى أن حالات الملاريا ارتفعت بنسبة 180% خلال أول أربعة أشهر من 2025، كما ارتفعت الوفيات بنسبة 218% من 45 وفاة فى نفس الفترة من 2024 إلى 143 فى 2025. وبحلول 26 يونيو، بلغ عدد الإصابات 119,648، بينما وصلت الوفيات إلى 334.
كما أدى توقف التمويل إلى تعطيل توزيع أدوات الوقاية الأساسية، ما عرّض مئات الآلاف من المواطنين للدغات البعوض. وقالت وزارة الصحة فى مايو إنها تقوم بتوزيع 1,615,000 ناموسية معالجة بالمبيدات، لكنها تواجه عجزًا قدره 600,000 ناموسية بسبب انسحاب الدعم الأمريكي.
وأكد إيتاى روسيكي، مدير مجموعة العمل المجتمعى للصحة فى زيمبابوي، أن هذا العجز المالى يُهدد التقدم الذى حققته البلاد فى مكافحة الملاريا على مدى العقدين الماضيين، مشدداً على أهمية التمويل المحلى المستدام لمواصلة جهود الوقاية والعلاج.
وأضاف: "إذا لم تتوفر الناموسيات والأدوية الوقائية للنساء الحوامل، ستُفقد الأرواح. وعندما تتعطل إمدادات أدوات الفحص والعلاجات الأساسية، فإن الإصابات والوفيات ستتزايد بسرعة".ويمثل الأطفال دون سن الخامسة نحو 14% من إجمالى الإصابات بالملاريا.
ووضعت زيمبابوى هدفًا للقضاء على الملاريا بحلول عام 2030، تماشياً مع استراتيجية الاتحاد الإفريقي، من خلال التوعية المجتمعية وتوزيع الناموسيات ورش المبيدات وتحسين أنظمة الرصد.
ودعا وزير الصحة السابق، هنرى مادزوريرا، إلى تعبئة الموارد المحلية لسد فجوة التمويل، مشيرًا إلى وجود ضرائب مخصصة للقطاع الصحى يجب توظيفها بفعالية فى التوعية والوقاية. وشدد على ضرورة عدم الاعتماد على المانحين لتنفيذ أنشطة القضاء على الملاريا.
وفى عام 2024، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدات بقيمة 270 مليون دولار لبرامج الصحة والزراعة فى زيمبابوي. واعترف نائب وزير الصحة، سليمان كويديني، بأن توقف التمويل الأمريكى عطّل عملية توفير الناموسيات، مؤكداً أن الحكومة بدأت فى تولى مسؤولية شرائها، ومشدداً على التزام البلاد بالقضاء على الملاريا بحلول 2030.
وقال البروفيسور سونجانو مهاراكوروا، مدير معهد الملاريا بجامعة إفريقيا، إن استعادة التقدم ستتطلب وقتًا، لكنه أعرب عن ثقته فى إمكانية العودة للمسار الصحيح فور توفر التمويل.
وأوضح أن برنامج المراقبة الحشرية "زنتو"، الذى بدأ فى محافظة مانيكالاند، أدى إلى انخفاض كبير فى الإصابات، وكان من المخطط توسيعه على مستوى البلاد لمدة خمس سنوات قبل أن يُلغى فجأة.
وسجلت مانيكالاند 145,775 إصابة فى 2020، وانخفضت إلى 28,387 بعد بدء البرنامج فى 2021، ثم إلى 8,035 فى 2024، قبل أن ترتفع إلى 27,212 فى 2025 بعد وقف التمويل الأمريكي.
وقال مهاراكوروا إن الملاريا "عادت بقوة" بعد توقف التمويل، حيث ارتفعت الحالات إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء المشروع، مشيراً إلى أن هطول الأمطار بغزارة هذا العام فاقم من انتشار المرض.
رئيس حكومة السودان: إعادة تأهيل الخرطوم خلال 6 أشهر
أكد رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، أنه سيتم إعادة تأهيل مدينة الخرطوم بالكامل خلال ستة أشهر، مضيفا أن الحكومة ستبدأ بالعمل تدريجيا خلال الأشهر المقبلة وفق "العربية".
وأوضح إدريس أن الحكومة ستعود تدريجياً إلى الخرطوم، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة الكاملة على العاصمة، إلا أن هذه العودة تواجه جملة من العقبات، على رأسها الدمار الواسع الذي طال وسط المدينة، حيث تقع معظم المباني الحكومية والوزارات، والتي تعرضت للحرق والتخريب خلال المعارك.

كامل إدريس
يذكر أن إدريس ووفدا مرافقا له وصلوا، الجمعة، إلى العاصمة الخرطوم، في أول زيارة له منذ تعيينه قبل نحو شهرين، للوقوف على الأوضاع في العاصمة التي تعاني من تدهور واسع في البنية التحتية، حيث كانت مسرحاً للمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضح إدريس في وقت سابق أن الحكومة ستعود تدريجياً إلى الخرطوم، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة الكاملة على العاصمة؛ إلا أن هذه العودة تواجه جملة من العقبات، على رأسها الدمار الواسع الذي طال وسط المدينة، حيث تقع معظم المباني الحكومية والوزارات، والتي تعرضت للحرق والتخريب خلال المعارك.
وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، قراراً يقضي بتفريغ العاصمة الخرطوم من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين.
وشكل البرهان لجنة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، وينوب عنه عضو مجلس السيادة عبد الله يحيى أحمد، وعضوية كل من عضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء.
وأشار القرار إلى أن اللجنة حددت لها مهام واختصاصات من بينها "تفريغ ولاية الخرطوم من كل القوات المقاتلة والكيانات المسلحة بواسطة رئاسة هيئة الأركان خلال أسبوعين من تاريخ توقيع هذا القرار".

Trending Plus