تراثك ميراثك.. قصر محمد على فى المنيل تحفة معمارية خالدة.. صور

أطلقت وزارة الثقافة المصرية، برئاسة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، مع بداية شهر يوليو الجارى، مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، والتى تستهدف ربط الفعل الثقافى بحياة المواطنين، وتقديم موضوع شهرى يعكس القيم الأصيلة ويجمع بين الفنون، الثقافة، التراث، والعادات المجتمعية، وتنظيم فعاليات فى القاهرة والمحافظات، إضافة إلى فعاليات دولية تعكس ثقافة مصر، وقد تم اختيار موضوع شهر يوليو ليكون "تراثك ميراثك"، وفي ضوء ذلك نشر المجلس الأعلى للثقافة معلومات عن بعض أهم المعالم السياحية في مصر، وذلك ضمن مبادرة "صورة وحكاية"، ومن بينهم قصر الأمير محمد علي توفيق بالمنيل.
قصر الأمير محمد علي توفيق
يحتوى قصر الأمير محمد علي توفيق بالمنيل على كثير من الغرف والساحات المزخرفة التي تعبر عن الروعة المعمارية داخل القصر، وفي الغرف المتنوعة فضلًا عن المعروضات تجد البلاط الفخم والأسقف المنحوتة وبلاطات القيشاني الأزرق، فضلًا عن التصميم الذهبي الفخم لقاعة العرش، وكذلك الحدائق التي تبلغ مساحتها 34 ألف متر مربع والمليئة بالأشجار والنباتات النادرة من جميع أنحاء العالم مثل أشجار التيم الهندي، والصبار المكسيكي.
قصر الأمير محمد علي بالمنيل أو قصر المنيل أو متحف قصر محمد علي بالمنيل أو متحف قصر المنيل هو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص وقد بدأ بناء القصر عام 1901، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61711 متر² منها 5000 متر تمثل مساحة المباني.

سراى الاستقبال
تحفه معمارية
يعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ويشتمل القصر على ثلاث سرايات هي: سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حالياً كمتحف.
يحتوى القصر على ثلاث سرايات هى: سراى الإقامة، وسراى الاستقبال، وسراى العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، القاعة الذهبية ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، الحديقة.
وصية الأمير محمد علي
أوصى الأمير أن يكون القصر بعد وفاته متحفاً يستمتع بجمال فنونه الزائرون، وعقب قيام ثورة 1952 وتأميم أملاك أسرة محمد على باشا، عهد بالقصر إلى إدارة الأموال المستردة، وتسملت محتوياته الشركة المصرية للسياحة، وفى عام 1991 خلق نزاعا حول القصر بين الشركة القابضة وإدارة الأموال انتهى بقرار مجلس الوزراء بتحويله لمتحف وإزالة وهدم أى شىء يشوه جمال القصر.

سراى العرش

Trending Plus