تفاصيل محاكمة المتهم بقتل شاب أمام مستشفى فاقوس فى الشرقية

نظرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل شاب إثر مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة أمام مستشفى فاقوس المركزي، حيث حضر عدد كبير من أهالي قرية المجني عليه وأسرته للمطالبة بالقصاص العادل.

وحرص أهالي قرية المجني عليه على الحضور إلى محيط قاعة المحكمة بالتزامن مع انطلاق جلسات محاكمة المتهم، مطالبين بالقصاص العادل والعدالة الناجزة، خاصة أن المجني عليه كان مشهودا له بحسن الخلق وعدم افتعال المشكلات.

وروى أحد شهود العيان لـ"اليوم السابع" تفاصيل الجريمة، مؤكدا أن المجني عليه كان في زيارة إلى المستشفى للاطمئنان على أحد أقاربه، والذي كان محتجزا في المستشفى وقتها، قبل أن يتطور الأمر إلى مشادة كلامية بينه وبين المتهم الذي يمتلك كشك بجوار المستشفى، حيث تطورت المشادة، وبعد فضها من قبل الأهالى بساعة قام المتهم  بإخراج سلاح أبيض (مطواة) طعن بها المجني عليه وأودى بحياته.

وأكدت أسرة المجني عليه، خلال حديثهم لـ "اليوم السابع"، ثقتهم في قضاء مصر العادل، وأن القانون سيقتص لدماء فقيدهم الذي لم يرتكب ذنبا يستحق عليه أن يقتل أمام المستشفى المركزي في فاقوس.

ورفعت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد حافظ ومحمد صالح القطان ومحمد أبو العز، وسكرتارية خالد إسماعيل وهشام محمود، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة صاحب كشك، على أن يصدر القرار خلال ساعات قليلة؛ لاتهامه بقتل شاب إثر مشادة بينهما أمام مستشفى فاقوس المركزي.

تعود أحداث القضية رقم 2674 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة فاقوس، المقيدة برقم 558 لسنة 2025 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد س ال ح أ" 30 عاما، مالك كشك بجوار مستشفى فاقوس المركزي، مقيم في بندر فاقوس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "محمود حسن" 30 عاما، إثر مشادة كلامية بينهما أمام الكشك.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك سلاح أبيض (مطواة)، وما أن ظفر به حتى انهال عليه طعنا بالسلاح في صدره قاصدا إزهاق روحه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.