فنزويلا تطلق سراح 10 أمريكيين فى صفقة تبادل مع مهاجرين مرحلين إلى السلفادور

أطلقت فنزويلا، الجمعة، سراح 10 أمريكيين كانوا معتقلين لديها، في إطار صفقة تضمنت إعادة العشرات من المهاجرين الذين كانت الولايات المتحدة قد رحّلتهم إلى السلفادور قبل أشهر، ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" الصفقة إنجازاً دبلوماسياً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مشيرة إلى أنها تساعد ترامب كذلك في تحقيق هدفه بإعادة الأميركيين المعتقلين في الخارج، كما أنها تمثل مكسباً للسلفادور التي كانت قد اقترحت التبادل قبل أشهر.
وشكر وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو كلاً من الرئيس ترامب والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة على إتمام الاتفاق، وقال في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "10 أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا في طريقهم الآن إلى الحرية".
وستعيد السلفادور نحو 300 مهاجر فنزويلي، بعد أن وافقت إدارة ترامب على دفع 6 ملايين دولار لإيوائهم في أحد السجون السيئة السمعة في السلفادور.
وأثار هذا الترتيب موجة انتقادات فورية، خاصة بعد أن استخدم ترامب قانوناً حربياً يعود إلى القرن الثامن عشر لتسريع ترحيل رجال تتهمهم إدارته بالانتماء إلى عصابة الشوارع العنيفة "ترين دي أراوغوا".
واحتُجز المهاجرون الفنزويليون في سجن ضخم يُعرف باسم "مركز احتجاز الإرهاب" أو CECOT أنشأه الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة كجزء من حملته ضد العصابات. ووفقاً لمنظمات حقوقية، فقد تم توثيق مئات الوفيات وحالات التعذيب داخل هذا السجن.

Trending Plus