مشروع تخرج آية إبراهيم بكلية الفنون الجميلة يصف السيرك كرمز للحياة.. صور

يستكشف مشروع الطالبة آية إبراهيم، إحدى طالبات قسم التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة، السيرك عبر رؤية بصرية جديدة، حيث قالت عن مشروع تخرجها "استكشفت عالم السيرك باعتباره انعكاسًا رمزيًا للواقع الإنسانى، حيث يتقاطع الفرح بالخداع، واللعب بالخطر، والابتسامة بالحزن، يتناول المشروع السيرك ليس فقط كموضوع بصرى غنى، بل كاستعارة للحياة نفسها، حيث نرتدى أقنعة ونؤدى أدوارًا قد لا تعكس حقيقتنا، بينما يصفق الآخرون".
وأوضحت آية إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، استخدمت فى تنفيذ الجداريات أكاسيد الألوان على السيراميك، وهى خامة تتميز بثباتها وديمومتها بعد الحرق فى أفران الخزف على درجات حرارة عالية، ما يمنح العمل قيمة جمالية وزمنية تستمر مدى الحياة.
وتابعت آية إبراهيم: تنقسم الأعمال إلى أسلوبين بصريين متكاملين، الأسلوب الأول تعبيرى واقعى يعكس درامية اللحظة وتوتر المشهد، من خلال دراسة الجسد وحركته داخل الفراغ، والتقاط الانفعالات الإنسانية المختبئة خلف الأداء.
.jpg)
السيرك القومى واللوحات الفنية (2)
.jpg)
السيرك القومى واللوحات الفنية (1)
وأشارت آية إبراهيم إلى أن الأسلوب الثاني تجريدي تكعيبي يجزئ الملامح والأشكال ويعيد تركيبها بشكل مشوش، تمامًا كما يخفي المهرج مشاعره خلف قناع ملون. هذا الأسلوب يعكس الاضطراب الداخلي والازدواجية النفسية في عالم الظاهر والمخفي.
وأضافت آية إبراهيم أنها استخدمت لوحة ألوان محددة تضم الأحمر، الأزرق، البنفسجي، والأبيض، لتعبر عن ثنائية المشاعر في السيرك: فرح زائف يختبئ خلفه حزن عميق، التكوينات الديناميكية، النظرات المنكسرة، والإيماءات المسرحية تجذب المتلقي إلى داخل العمل، ليصبح جزءًا من هذا العرض الرمزي.
.jpg)
السيرك القومى واللوحات الفنية (3)
واختتمت آية إبراهيم حديثها قائلة: "نحن نؤدي، نضحك، نرتدي وجوهًا ليست لنا... والجمهور يصفق، فالمشروع يلخص الحالة الإنسانية التي نعيشها يوميًا، حيث يصبح السيرك مرآة كبيرة لوجوهنا المختبئة".

Trending Plus