من هم الدروز؟.. يؤمنون بتناسخ الأرواح ويقدسون قبر النبى أيوب

يتساءل الكثيرون عن الدرزية وهل هي فرقة أم مذهب وما علاقتها بالإسلام خصوصا بعد الاشتباكات التي وقعت في سوريا وتحديدا في السويداء بين الدروز والبدو وقد ذكر شيئا من عقيدتهم كتاب جيرارد راسل ورَثة الممالك المنسيَّة: ديانات آفلة في الشرق الأوسط حيث: يقول يصل عدد الدروز إلى نحو مليونِ شخص، نصفُهم أو أكثر في سوريا والبقية منقسمون بين إسرائيل 120 ألفًا ولبنان 250 ألفًا وفي كل بلد كان عليهم أن يختاروا جانبًا ينحازون إليه. فالدروز في إسرائيل يخدمون في الجيش وينأَوْن بأنفسهم عن الفلسطينيِّين.
رفض الدروزُ النُّسخَ الأغرب من تناسخ الأرواح التي تبنَّتْها الجماعاتُ الإسلامية السابقة التي رأت إحداها احتمالاتِ العدالة الشعرية التي يمكن أن يُوفِّرَها الانبعاثُ في جسدٍ جديد.
ووَفقًا لهذا الرأي، فإن الدروز موجودون كشعبٍ قبل وقتٍ طويل من ظهور الدِّين؛ فأجسادهم شابةٌ وأرواحهم عمرها آلافُ السنين، وقبل أن يكونوا الطائفةَ الدرزية الحالية، كانوا صحابةَ الرسول محمدٍ وتلاميذَ فيثاغورس والدروز لديهم إجابةٌ عن السؤال القديم حول ما يحدث للأرواح عندما لا يوجد ما يكفي من الأجساد لاستقبالِها: في هذه الحالة تذهب أرواحُ الدروز، كما تقول الأساطير الشعبية الدرزية، إلى الصين.
يعتبر «قبر» النبي أيوب في جبال الشوف في لبنان موقعًا مقدسًا للدروز الموجودين بالبلاد، الذين يصل عددهم إلى 250 ألف درزي، ونظرًا إلى أنهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، فإنهم يعتبرونه ضريحًا فارغًا.

Trending Plus