وسام إسماعيل: الهيئة الوطنية حددت معايير للحملات الانتخابية تضمن الشفافية

أكد المستشار وسام إسماعيل، الممثل القانوني للقائمة الوطنية من أجل مصر، أن الحملة الانتخابية لمرشحي مجلس الشيوخ انطلقت رسميًا في 18 يوليو الجاري، وفقًا للضوابط والمعايير التي أصدرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي شملت جدولًا زمنيًا دقيقًا يلزم جميع المرشحين، سواء الحزبيين أو المستقلين، باحترامه وتنفيذه بكل دقة.

وقال إسماعيل، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة، إن الهيئة الوطنية قدمت نموذجًا حضاريًا في التنظيم، وفعّلت أدوات الرقمنة في جميع مراحل الترشح، مشيرًا إلى أن ملفات المرشحين تُفحص إلكترونيًا وتُرفع على منظومة رقمية متكاملة.

وأضاف أن الهيئة خصصت إجراءات تسهيلية مهمة لذوي الاحتياجات الخاصة، تضمنت استخدام لغة الإشارة، وطباعة أوراق بطريقة برايل، بالإضافة إلى تطبيق رقمي يتيح للناخبين معرفة مدى الازدحام في لجانهم كل ربع ساعة، في خطوة تعكس حرص الدولة على راحة المواطن وتعزيز مشاركته.

وأوضح إسماعيل أن الصمت الانتخابي سيبدأ في 31 يوليو، على أن تُجرى الانتخابات للمصريين بالخارج يومي 1 و2 أغسطس، بالتنسيق بين الهيئة الوطنية ووزارة الخارجية، فيما تُجرى انتخابات الداخل يومي 4 و5 أغسطس، وتُعلن النتيجة النهائية في 4 سبتمبر بعد انتهاء جميع مراحل الطعون.

وعن التمويل والدعاية الانتخابية، أكد إسماعيل أن هناك حدًا أقصى للإنفاق يختلف حسب نوع الترشح، إذ حُدد بـ 500 ألف جنيه للمرشح الفردي و6.137 مليون جنيه للقائمة الكبرى، مشيرًا إلى أنه يُسمح بتلقي التبرعات بحد أقصى 5%، شرط موافقة الهيئة، مع الالتزام الكامل بالإفصاح والرقابة.

وشدد المستشار وسام إسماعيل على أن كل تلك الضوابط تهدف لضمان تكافؤ الفرص والعدالة بين المرشحين، موضحًا أن الدولة تعمل على خروج هذا الاستحقاق في صورة "عرس انتخابي" يليق بتاريخ مصر النيابي الذي يمتد منذ عام 1866، ويعكس وعي وثقافة الناخب المصري.