مدارس فى كل نجع وقرية.. هكذا غيرت ثورة 30 يونيو وجه التعليم فى سوهاج.. إنشاء أكثر من 528 مبنى تعليميا بتكلفة 2.945 مليار جنيه.. تطوير وصيانة 1181 مدرسة بـ 743 مليونا.. وخفض نسب التسرب من التعليم.. صور

ثورة 30 يونيو لم تكن فقط تصحيحًا لمسار سياسي، بل كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ الدولة المصرية، أُعيد فيها ترتيب الأولويات، وكان الإنسان في قلب هذه الرؤية من هنا انطلقت مشروعات عملاقة في مجالات متعددة، وعلى رأسها التعليم وفي محافظة سوهاج، إحدى أهم محافظات صعيد مصر، انعكست ثمار هذه الثورة بشكل مباشر على تطوير المنظومة التعليمية، خاصة التعليم قبل الجامعي، من خلال خطة تنموية شاملة تستهدف بناء المدارس وتحديث البنية الأساسية وتوفير بيئة تعليمية حقيقية لأبناء القرى والمراكز والنجوع.
في السنوات التي تلت الثورة، شهدت المحافظة تنفيذ أكبر خطة لبناء وتطوير المدارس في تاريخها. فقد تم إنشاء 528 مبنى تعليمياً جديدًا بتكلفة بلغت نحو 2 مليار و945 مليون جنيه، لتوفير فصول دراسية تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب والقضاء على الكثافات التي كانت سمة مزمنة للتعليم في صعيد مصر، كما جرت أعمال صيانة شاملة لعدد 1181 مدرسة بتكلفة 743 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير عشرات المدارس الأخرى من خلال برامج الصيانة العاجلة والشاملة بقيمة إجمالية وصلت إلى 120 مليون جنيه، ما جعل التعليم متاحًا في أماكن كانت محرومة منه لسنوات طويلة.
الأرقام هنا لا تعبر فقط عن حجم المشروعات، بل تعكس أيضًا توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتعليمية، إذ لم تتركز الإنشاءات في المدن أو العواصم الإدارية، بل امتدت إلى أعماق القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا ويظهر ذلك من خلال تزايد عدد المدارس في المناطق الريفية والنجوع، الأمر الذي خفّض بشكل كبير من نسب التسرب من التعليم، وضمن إتاحة متساوية للجميع، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي أكدت عليها رؤية مصر 2030.
ما تحقق في قطاع التعليم بسوهاج بعد 30 يونيو يعكس توجهًا عامًا في الدولة المصرية نحو بناء الإنسان، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، حين قال إن الإنسان المصري هو أغلى ما تملكه الدولة، وأن بناء الإنسان يبدأ من التعليم، بوصفه حجر الزاوية لأي عملية تنمية وقد تحولت هذه الكلمات إلى سياسة دولة تُنفذ على الأرض، ومخصصات مالية، ومتابعة ميدانية جعلت من تطوير التعليم واقعًا ملموسًا يشعر به كل مواطن.
المواطن السوهاجي، الذي طالما حلم بمدرسة قريبة من منزله أو فصل لا يتجاوز عدد الطلاب فيه الخمسين، أصبح يرى هذه الأحلام تتحقق وفي تصريحات متفرقة للمواطنين، أكدوا أن ما تحقق خلال السنوات العشر الأخيرة يفوق ما شهدته المحافظة من تطوير طوال عقود مضت المدارس الجديدة وفرت لأبنائهم بيئة صحية للتعلم، والمعلمين يشعرون بتحسن في القدرة على توصيل المعلومات، في ظل انخفاض الكثافة وتوفر الإمكانيات.
هذه الإنجازات لا يمكن فصلها عن السياق الوطني الأوسع الذي انطلقت منه ثورة 30 يونيو، حيث أُعيد الاعتبار لفكرة الدولة القوية، التي تخطط وتنفذ وتتابع وتُقيم التعليم في سوهاج لم يعد مسألة شكلية أو ورقية، بل أصبح أداة حقيقية لتغيير الواقع، وخدمة الناس، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل ما تم إنجازه يؤكد أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة سياسية فارقة، بل بداية مشروع وطني شامل تُجنى ثماره يومًا بعد يوم في كل قرية ومدينة على أرض مصر، وسوهاج اليوم تقدم نموذجًا حيًا لهذا التغيير العميق والمستدام.
.jpg)
الانتهاء من المدرسة القومية بسلامون بطما (2)
.jpg)
الانتهاء من المدرسة القومية بسلامون بطما (4)
جناح مدرسة الغريزات الابتدائية بالمراغة (3)
صيانة مدرسة اولاد اسماعيل الإبتدائية (2)
.jpg)
مدرسة الفنية بنات بجرجا (2)
.jpg)
مدرسة الفنية بنات بجرجا (3)
.jpg)
مدرسة الفنية بنات بجرجا (5)
.jpg)
مدرسة طهطا الابتدائية ـ انشاء جديد (1)
.jpg)
مدرسة طهطا الابتدائية ـ انشاء جديد (2)
.jpg)
مدرسة طهطا الابتدائية ـ انشاء جديد (5)
مدرسة كوم العرب الرسمية للغات بطما (10)
مدرسة مجمع أولاد اسماعيل الابتدائية بالمراغة (1)
.jpg)
مدرسة محلج جرجا الفنية بنات (4)
.jpg)
مدرسة نجع الدموكي بمركز سوهاج (1)
.jpg)
مدرسة نجع الدموكي بمركز سوهاج (3)
.jpg)
مدرسة نجع الدموكي بمركز سوهاج (4)
.jpg)
مدرسة نجع الدموكي بمركز سوهاج (10)
.jpg)
مدرسة نجع الدموكي بمركز سوهاج (16)

Trending Plus