إصابة عشرات الفلسطينيين في هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال على قرية المغير

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال هجوم للمستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأفاد رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية لـ"وفا" - بأن مجموعات من المستوطنين حاولوا اقتحام القرية من الجهة الشرقية، وتصدى المواطنون لهم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال القرية لتأمين هجوم المستوطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لعشرات الإصابات بالاختناق.

وفي السياق، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا، لعدة ساعات، أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ نصبته قرب بلدة الشواورة شرق محافظة بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال أوقفت أبو شعيرة أثناء تنقله عبر الحاجز، قبل أن تُفرج عنه لاحقا.

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل عدد من قرى المحافظة، تحديدا عند مداخل قرى جورة الشمعة جنوبا، ووادي فوكين، وحوسان غربا، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقّل المواطنين.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل عش غراب شرق بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، مما أدى لعرقلة حركة المرور، علما أن طريق عش غراب يصل بين جنوب الضفة الغربية وشمالها.

وفي جنوب المحافظة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
يُشار إلى أن محافظة بيت لحم تشهد تصعيدًا متواصلًا في إجراءات الاحتلال العسكرية، من خلال تكثيف الحواجز، والاقتحامات، والتضييق على المواطنين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الحياة اليومية وتعطيل الحركة والتنقل.