اختراق أمنى جديد لوزارة دفاع بريطانيا.. تسريب هويات وحدة نخبة بالقوات الخاصة

بعد أيام على الكشف عن تسريب بيانات كارثي، عرض حياة آلاف الأفغان للخطر، كُشف عن أن الاختراق تضمن تسريبا لهويات جنود في القوات الخاصة البريطانية (SAS) ، مما دفع قادة الجيش البريطاني لإطلاق تحقيق فى الأمر، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وعادةً ما تُحاط تفاصيل هذه الوحدة النخبوية، وهي جزء من القوات الخاصة البريطانية، بسرية تامة لدرجة أن أفرادها يُمنعون مدى الحياة من مناقشة مشاركتهم إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة.
وفى التسريب الأول، كُشفت أسماء وتفاصيل الاتصال لحوالي 18,700 أفغاني تقدموا بطلبات لجوء في بريطانيا بعد انسحاب القوات الغربية عام 2021، وذلك بعد أن أرسل مسئول في وزارة الدفاع البريطانية قاعدة بيانات سرية عبر البريد الإلكتروني إلى جهات اتصال موثوقة في فبراير 2022. كما تعرض عدد من أفراد القوات الخاصة البريطانية (SAS) وعملاء جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) للاختراق في هذا التسريب الكبير.
وفي ثغرة أخرى في البيانات، أفادت صحيفة صنداي تايمز أن تفاصيل ما لا يقل عن 20 جنديًا من القوات الخاصة البريطانية، ممن جُندوا من حرس جرينادير، كانت متاحة للجمهور على الإنترنت لمدة عقد من الزمن.
واستجابةً لذلك، أمر الجنرال السير رولي ووكر، قائد الجيش، بإجراء "مراجعة فورية" لترتيبات تبادل البيانات التي أدت إلى الحادث.
ووفقًا للصحيفة، فقد تم تسمية ما لا يقل عن 20 فردًا من القوات الخاصة البريطانية (SAS) من قِبل منشورين مختلفين للفوج على مدار أكثر من عقد.
وتضمن المنشور الداخلي لحرس جرينادير قائمة بأسماء كبار ضباطه وانتشارهم الحالي.
في أحدث إصدار، الصادر العام الماضي والمتاح على الإنترنت، زُعم أن أسماء عشرة رجال من الفوج ظهرت بجانب الاسم الرمزي "MAB" - وهو اختصار لـ "MoD A Block"، وهو موقع مقر القوات الخاصة البريطانية في ثكنات ريجنتس بارك بلندن. وهذا الاسم الرمزي معروف في الأوساط العسكرية، ويعني أن الأعداء سيعرفون أي الجنود مرتبطون بوحدة النخبة.

Trending Plus