عماد الدين حسين عن بيان الداخلية: الأمن المصرى قوى ومستعد لكل التحديات

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق"، أن العملية الأمنية الأخيرة التي أحبطتها وزارة الداخلية وفق البيان الصادر اليوم، لا يمكن قراءتها بمعزل عن الإطار الإقليمي الأوسع، مشيراً إلى أن ما تشهده المنطقة هو محاولة جديدة لإعادة تنفيذ المخططات التي فشلت في عامي 2011 و2012، ولكن بأدوات وطرق مختلفة.
وأوضح حسين، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان وتنظيمه المسلح "حركة حسم"، هي مجرد أدوات تنفيذية يتم تحريكها بـ "الريموت كنترول" من قبل مخططين وأجهزة استخبارات كبرى.
وأضاف: "علينا أن ندرك أن القضية ليست مجرد تنظيم أو مجموعة من الأشخاص، بل هي جزء من مخطط إقليمي لإعادة رسم خريطة المنطقة".
واستشهد حسين بالنموذج السوري، حيث كانت تنظيمات مثل "القاعدة" التي غيرت اسمها لاحقاً إلى "النصرة" ثم "هيئة تحرير الشام"، وهي في جوهرها تنظيم إخواني، تدعي محاربة أمريكا وإسرائيل، لكنها "لم تطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل".
وفيما يتعلق بتوقيت إعلان وزارة الداخلية عن العملية بعد فترة من تنفيذها، رأى حسين أن ذلك أمر طبيعي ومنطقي، حيث إن الأجهزة الأمنية لا تبادر بالإعلان إلا بعد استيفاء كافة الإجراءات والتأكد من القبض على أي "ذيول" للخلية وجمع كافة المعلومات.
واختتم بأن العملية الأمنية الأخيرة هي رسالة عكسية لهذه التنظيمات ومن يدعمها، مفادها أن هناك أمناً مصرياً قوياً ومستعداً لكل التحديات.

Trending Plus