محمد رفيق مناع.. العقل المدبر لمحاولات إحياء نشاط حركة حسم الإرهابية

واصلت وزارة الداخلية توجيه ضرباتها الحاسمة للعناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، حيث تمكنت من إحباط مخطط إرهابي جديد يستهدف زعزعة استقرار البلاد، وتمكنت من قتل عنصرين تابعين لحركة حسم قبل تنفيذ عملياتهما العدائية. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة للأجهزة الأمنية لحماية مقدرات الدولة، والحفاظ على حالة الأمن التي تعيشها مصر.

ومن بين أبرز المخططين لإحياء نشاط حركة حسم الإرهابية، يبرز اسم محمد رفيق إبراهيم مناع، أحد القيادات البارزة في التنظيم، والذي تورط في التخطيط والتنسيق للعديد من العمليات الإرهابية.

ويعد مناع من العناصر شديدة الخطورة، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، في واقعة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، إلى جانب حكم آخر بالسجن المؤبد في القضية رقم 1390 لسنة 2020 جنايات النزهة، في واقعة تزوير محررات رسمية لصالح عناصر إخوانية هاربة.

المعلومات الأمنية كشفت أن حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، التي تتلقى دعمًا وتوجيهًا من قياداتها الهاربة في تركيا، كانت بصدد إعادة تنظيم صفوفها داخل مصر، عبر إدخال عناصر مدربة من الخارج بصورة غير شرعية، وتوزيعهم على خلايا نائمة.
وأعدت الحركة مقطع فيديو دعائيًا يظهر تدريبات مسلحة في منطقة صحراوية، في محاولة لإثبات قدرتها على العودة للمشهد الإرهابي.

قطاع الأمن الوطني، وبالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تمكن من رصد تسلل أحد العناصر الإرهابية إلى البلاد، واتخاذه من شقة سكنية في بولاق الدكرور وكرًا للتخطيط للعملية، بمشاركة إرهابي آخر. وبعد استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم مداهمة الوكر، فبادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النار على القوات والمواطنين، ما أسفر عن مصرعهما، واستشهاد أحد المارة، إضافة إلى إصابة ضابط من القوة.

وتؤكد وزارة الداخلية مواصلة جهودها في التصدي لأي تهديد يهدف إلى تقويض أمن الدولة، مؤكدة أن الضربات الاستباقية ستظل حائط الصد الأول في مواجهة محاولات جماعة الإخوان لإعادة بث الفوضى في البلاد.