يحيى موسى.. العقل المدبر وراء مخطط إرهابى فاشل لحركة حسم

وجهت وزارة الداخلية ضربة أمنية حاسمة لحركة حسم الإخوانية، حيث تمكنت من مقتل عنصرين إرهابيين قبل تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية، وذلك استمرارًا لجهود الدولة في الحفاظ على الاستقرار ومواجهة المحاولات المتكررة لجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى.
المخطط الإرهابي الأخير كشفت عنه معلومات أمنية دقيقة، أفادت بتنسيق قيادات حركة حسم الهاربة في الخارج لإعادة إحياء نشاطها المسلح داخل البلاد، مستهدفة منشآت أمنية واقتصادية، من خلال الدفع بعناصر مدربة عبر الدروب الصحراوية، بالتزامن مع نشر فيديوهات تحريضية لعناصرها وهم يجرون تدريبات مسلحة في إحدى الدول المجاورة، متوعدين بتنفيذ عمليات داخل مصر.
وكان الإرهابي يحيى موسى هو العقل المدبر لهذا المخطط، ويُعد من أخطر قيادات التنظيم، حيث يُشرف على الهيكل المسلح لحركة حسم منذ تأسيسها، ويواجه أحكامًا نهائية بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، والسجن المؤبد في عدد من القضايا الأخرى، من بينها محاولة استهداف الطائرة الرئاسية واغتيال المقدم الشهيد ماجد عبد الرازق، فضلًا عن تورطه في تخطيط هجمات استهدفت شخصيات عامة ومنشآت أمنية.
وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم رصد تسلل عنصر إرهابي يُدعى أحمد محمد عبد الرازق غنيم إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وهو محكوم عليه بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا إرهابية خطيرة. وقد اتخذ من إحدى الشقق في منطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه، استعدادًا لتنفيذ المخطط، بمشاركة عنصر آخر يُدعى إيهاب عبد اللطيف، المطلوب ضبطه في قضية محاولة اغتيال عدد من الشخصيات العامة.
عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، داهمت قوات الأمن وكر الإرهابيين، فبادرا بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتلهما، واستشهاد مواطن تصادف مروره بموقع الاشتباك، إضافة إلى إصابة ضابط شرطة أثناء محاولته إنقاذ المصاب.
وتجدد وزارة الداخلية تأكيدها على الاستمرار في توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، التي تسعى عبثًا لإعادة الفوضى إلى الشارع المصري، مؤكدة أن يقظة الأجهزة الأمنية وتكاملها كفيلان بإجهاض أي تهديد يمس أمن واستقرار الوطن.

Trending Plus