يقظة الدولة فى مواجهة محاولات الإخوان لزعزعة الاستقرار.. الداخلية تعلن إحباط مخطط حسم الإرهابى.. نواب: الإرهابية لن تعود للمشهد.. الشعب المصرى حصن منيع أمام مخططاتها.. والضربات الاستباقية رسالة ردع لأعداء الوطن

كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي تفاصيل إحباط مخطط إرهابي جديد، خططت له حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية. المخطط، الذي تضمن تسلل عناصر مدربة عسكريًا لتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد، قوبل بيقظة أمنية فائقة، وضربات استباقية حاسمة، عكست مدى كفاءة أجهزة الأمن المصرية في حماية مقدرات الوطن وسلامة المواطنين. وهو ما أكد عليه عدد من النواب الذين أكدوا أن الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة، في ظل إصرار جماعة الإخوان على التخريب، وأن المعركة الحالية مع الإرهاب معركة وعي قبل أن تكون معركة سلاح، حيث تتكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع لصد أي محاولات جديدة تهدد استقرار مصر.
بيان وزارة الداخلية يؤكد استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في محاولات التخريب
وفي هذا السياق أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن نجاح وزارة الداخلية في إحباط المخطط الإرهابي الأخير لحركة "حسم"، يكشف عن مدى جاهزية وكفاءة أجهزة الأمن في التعامل مع محاولات استهداف استقرار الدولة، مشيرا إلى أن ما أعلنته الوزارة من تفاصيل بشأن تسلل عناصر إرهابية مدربة، يعكس استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في محاولات التخريب، حتى وإن تغيرت الوجوه والأساليب.
وقال "محسب"، إن المخطط الذي أعدته الحركة، بدفع عناصرها المدربة عسكريا للتسلل إلى داخل البلاد، يمثل حلقة جديدة في سلسلة استهداف الدولة المصرية، معتبرًا أن المعركة مع الإرهاب لا تزال مستمرة، رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر خلال السنوات الماضية في دحر التنظيمات المسلحة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه المخططات تؤكد ضرورة العمل على جانبين متوازيين، الأول أمني، يتمثل في استمرار الضربات الاستباقية، والثاني فكري ومجتمعي، يتعلق بتجفيف منابع التطرف، وتحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة التي تروجها هذه التنظيمات الإرهابية.
ودعا "محسب"، إلى ضرورة دعم المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية للقيام بدور أكثر تأثيرًا في توعية المجتمع، محذرًا من ترك الساحة فارغة أمام المتطرفين، مطالبا المواطنين باليقظة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المواد التحريضية التي تبثها العناصر الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة الأمنية.
وتوجه النائب أيمن محسب ، التحية إلى رجال الشرطة البواسل، مؤكدا أن التضحيات التي يقدمونها تحمي الوطن من مخاطر جسيمة، داعيًا في الوقت نفسه إلى بناء استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب، تأخذ في اعتبارها الأبعاد الأمنية والفكرية والاجتماعية معًا.
نجاح وزارة الداخلية في إحباط مخطط حسم الإرهابي يعكس قوة وكفاءة الجهاز الأمني
فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن تفاصيل المخطط الإرهابي الذي أعلنت وزارة الداخلية عن إحباطه، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر لا تزال هدفًا رئيسيًا للتنظيمات المتطرفة، التي تسعى بكل السبل لزعزعة استقرار البلاد، مشيرا إلى أن عودة ظهور اسم حركة "حسم"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، في هذه المخططات، يكشف عن إصرار تلك الجماعة على استخدام العنف كوسيلة للوصول إلى أهدافها، وهو ما يتطلب استمرار اليقظة الأمنية، بالتوازي مع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح "الجندي"، أن تصدي أجهزة الأمن لهذا المخطط، قبل تنفيذه، ونجاحها في التعامل مع العناصر الإرهابية التي حاولت التسلل إلى البلاد، دليل على قوة وكفاءة الدولة المصرية، إلا أن الرهان الأكبر يجب أن يكون على وعي المجتمع، خاصة فئة الشباب، التي تستهدفها هذه التنظيمات بالفكر المتطرف ومحاولات غسل العقول.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن أجهزة الدولة وحدها لا تستطيع مواجهة هذا الخطر المعقد، ما لم يتم إشراك المواطنين في المعركة من خلال برامج توعية حقيقية، ومناهج تعليمية جديدة، وقوانين تحاصر تمويل الإرهاب والدعاية له، مؤكدًا أن الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد، وتحتاج إلى جهد وطني متكامل، أمنيا ومجتمعيا وفكريا.
وتوجه " الجندي"، بالتحية لوزارة الداخلية على جهودها المخلصة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على أمن مصر واستقرارها مسؤولية جماعية لا يمكن أن يتحملها جهاز بعينه، داعيا الجميع إلى الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة، ومواصلة العمل على تعزيز عوامل الصمود الوطني في مواجهة مخططات قوى الظلام.وأكد النائب حازم الجندي، أن الشعب المصري يقف اليوم في خندق واحد مع جيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية، لإجهاض أي محاولات آثمة للنيل من استقرار الوطن، مشددا على أن وعي المواطن والتفافه حول دولته هو أقوى سلاح في مواجهة قوى الشر، داعيا إلى ضرورة استمرار الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام ومنابر المساجد والكنائس والمدارس والجامعات، لتحصين العقول قبل أن تصل إليها الأفكار الهدامة.
اليقظة الأمنية تسبق أي خطر.. وبيان الداخلية "رسالة ردع "
وبدوره أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية، أن ما كشفته وزارة الداخلية من إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف منشآت حيوية، هو تأكيد جديد على اليقظة التامة لأجهزتنا الأمنية، وعلى صلابة الدولة المصرية في مواجهة جماعات الظلام.
وقال “زكريا” في بيان له ، إن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولم تعد الشعارات الزائفة قادرة على خداعه، مشيدًا بكفاءة الأجهزة الأمنية التي تسبق المخاطر قبل وقوعها، من خلال الضربات الاستباقية الدقيقة والمنسقة.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية التي تحتمي في الخارج وتخطط عبر قنوات الفوضى المعادية، تعيش آخر فصولها، بعدما لفظها الشعب وسحبت منها كل أوراقها في الداخل.
وأضاف إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو عهد الأمن والاستقرار، ولن يسمح أحد مهما كانت قوته أو تحالفاته بأن يُعيد مصر إلى الوراء، فالدولة قوية، والشعب متماسك، والمؤسسات متيقظة لكل محاولات الاختراق أو التشويش، مشيرا إلى أن ما حدث هو رسالة ردع لكل من يظن أن مصر يمكن أن تُخترق أو تترنح.. نحن في دولة تحكمها الإرادة، وتحميها العيون الساهرة، ويقودها رئيس لا يعرف التردد أمام معارك السيادة والاستقرار.
وأكد أن صراع الدولة المصرية مع الإرهاب لم يكن يومًا أمنياً فقط، بل هو أيضاً صراع وعي، ومسؤولية وطنية، وإرادة شعبية تُفشل المؤامرات قبل أن تكتمل.
يقظة الدولة أقوى من مخططات الإرهاب
ومن جانبه أشاد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بجهود وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية في رصد وإحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد، وذلك في أعقاب البيان العاجل الصادر عن الوزارة، والذي كشف عن تحركات لقيادات حركة “حسم” الإرهابية – الذراع المسلحة لجماعة الإخوان – لإحياء نشاطها العدائي انطلاقًا من الأراضي التركية، مشددا على أن يقظة الدولة أقوى من مخططات الإرهاب، ومصر عصيّة على كل من تسوّل له نفسه زعزعة استقرارها.
وقال النائب الشيمي :"لقد أثبتت مؤسسات الدولة الأمنية أنها تملك زمام المبادرة، وتتحرك بدقة واحترافية فائقة في مواجهة كل ما يهدد الأمن القومي، وما جرى الكشف عنه يؤكد أننا أمام دولة لا تغفل، وشعب لا يُخدع، وقيادة تعرف تمامًا قيمة الاستقرار وأهمية التصدي المبكر لأي تهديد.”
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي:“الإرهاب لن يعود، ولن يجد موطئ قدم على أرض مصر، فقد لفظه الشعب، وانكشفت أدواته، ولم يعد بوسعه سوى التآمر من بعيد، يائسًا أمام تماسك الدولة، وقوة مؤسساتها.”
وأشاد الشيمي بيقظة رجال الأمن، ودورهم الوطني في حماية مقدرات الدولة، مؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باتت نموذجًا راسخًا في بناء دولة قوية تحمي نفسها بنفسها، وتملك القدرة على الردع والتأمين، مشيرًا إلى أن كل مخطط إرهابي يُجهض اليوم، هو ثمرة سنوات من البناء المؤسسي الصلب والتحديث الاستراتيجي الشامل في بنية الأمن القومي.
وتابع :"مصر دولة تعرف كيف تسكت الخطر قبل أن ينطق، لا يُخشى عليها من مؤامرة تُرسم في الخارج، ولا من خيال يراوده الحالمون بعودة الخراب.”
الإخوان الإرهابية لن تنجح في تشويه صورة الدولة أو العودة للفوضى مرة أخرى
وفي ذات الصدد، أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تنجح في زعزعة أمن واستقرار مصر أو النيل من عزيمة المصريين، مشددا على أن الحملات المغرضة التي تطلقها الجماعة عبر منصات مأجورة ما هي إلا دليل على فشلهم الذريع ويأسهم من قدرة الدولة المصرية على الصمود رغم التحديات.
وأوضح القطامي أن جماعة الإخوان الإرهابية "تعيش في أوهام الماضي، وتطلق شائعاتها المسمومة أملًا في تفتيت وحدة الصف المصري"، مؤكدا أن الشعب المصري "يمتلك من الوعى ما يمكنه من إفشال هذه المخططات الخبيثة، وسيظل درعًا حصينًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر".
وأضاف القطامى، أن مصر اليوم "أقوى من أي وقت مضى، لديها مؤسسات قوية وقيادة سياسية تمتلك رؤية ثاقبة، وشعب لديه من الوعى ما يجعله قادرا على إفشال أية مخططات تُحاك بالدولة المصرية، متابعا:" كل شائعة تطلقها الجماعة الإرهابية "ترتد عليهم"، وكل حملة تشويه "تزيد من وحدة الصف الوطني". مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية "في أسوأ حالاتهم، يصرخون عبر قنوات مأجورة، ويبثون سمومهم الإلكترونية، لكن المصريين أفشلوا مخططاتهم ولن يسمح لهم أحد العودة مرة أخر للمشهد من بوابة الفوضى".
وأضاف القطامي أن وعي المواطن المصري يمثل الحصن المنيع ضد هذه المخططات الخبيثة، وذلك لأنه يدرك تمامًا أن الهدف الحقيقي من هذه الحملات ليس النقد البناء، بل هو نشر الفوضى والإحباط لإعاقة مسيرة التنمية والإصلاح التي تشهدها البلاد، وشدد على أن تماسك الجبهة الداخلية هو الرد الأمثل على كل محاولات التخريب التي تستهدف استقرار الوطن وتقدمه.
بيان الداخلية يؤكد جاهزية الدولة لمواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية
ومن ناحيته، أشاد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن ما كشفت عنه الوزارة مؤخرًا بشأن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، يعكس حالة الاستنفار والجاهزية التي تعمل بها أجهزة الأمن المصرية، وقدرتها على كشف وإحباط أي مخططات تسعى لاستهداف استقرار الوطن وسلامة المواطنين.
وقال البنا، إن تفاصيل البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية يكشف حجم التهديدات التي لا تزال تحيط بمصر، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم ولن تتوقف عن محاولاتها لاستهداف البلاد، سواء عبر التحريض الإعلامي بالخارج أو عبر دفع عناصر مسلحة لتنفيذ عمليات داخلية، وهو ما يحتم على جميع المواطنين دعم مؤسسات الدولة في معركتها ضد الإرهاب.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان أن البيان عكس حرفية وكفاءة قطاع الأمن الوطني، مؤكدًا أن رصد تسلل عناصر مدربة عسكريًا للبلاد، والتعامل مع هذه العناصر قبل تنفيذ أي مخططات عدائية، يمثل إنجازًا مهمًا في حماية أمن وسلامة المواطنين. مشيرًا إلى أن كشف قيادات المخطط وتحديد أسماء القائمين عليه سواء داخل مصر أو الهاربين بالخارج، يبرهن على أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.
وفي هذا الإطار، دعا البنا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة المعنية، وضرورة التحلي بالوعي الكامل، وعدم الانسياق خلف أي محاولات تضليل أو شائعات يروجها أعداء الوطن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المواطن المصري يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الخطر، من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة أو عناصر مشبوهة، أو التحركات غير المعتادة، فضلًا عن رفض الفكر المتطرف ونبذ دعاة الفوضى.
وشدد البنا على أن معركة مصر مع الإرهاب لا تقتصر على المواجهة الأمنية فقط، بل تستدعي أيضًا تفعيل دور المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية، لترسيخ قيم الانتماء ونشر الوعي بمخاطر الإرهاب، لافتًا إلى أهمية برامج التوعية الموجهة للشباب، باعتبارهم المستهدف الأول لمحاولات الاستقطاب من قبل التنظيمات المتطرفة.

Trending Plus