إيناس جوهر: التليفزيون المصري بيت كل المصريين وصوتي "مش شبه ملامحي"

استرجعت الإعلامية إيناس جوهر ذكرياتها مع الشاشة والإذاعة، وتحدثت عن بداياتها وتجربتها الطويلة في الإعلام المصري، خلال مداخلة هاتفية خاصة بمناسبة الاحتفال بذكرى انطلاق التليفزيون المصري، ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر قناة "CBC"،
وقالت إن التليفزيون كان جزءاً من البيت المصري، وذكرت أن أول جهاز تليفزيون دخل منزلها كان صغير الحجم ومثبتًا فوق "البوفيه" لمتابعة البرامج ومباريات الكرة، التي كان والدها مشجعًا كبيرًا لها، مشيرة إلى أن ذلك كان دافعًا لاقتناء الجهاز آنذاك.
وأوضحت جوهر أنها بدأت مشوارها من الإذاعة، ثم انتقلت إلى التليفزيون عندما كان هناك نقص في عدد المذيعات، حيث تم اختيارها لقراءة نشرة الأخبار، لكنها لم تجد نفسها في هذا المجال، معتبرة أن صوتها "لا يشبه ملامحها"، حسب وصفها، ما دفعها للعودة إلى الإذاعة التي رأت فيها مساحتها الحقيقية.
وخلال حديثها، وجهت جوهر التحية لعدد من رواد الإعلام الذين ساندوها في بداياتها، منهم الراحلة أميمة عبد العزيز وطاهر أبو زيد، وكذلك الإعلامي الكبير سمير صبري، مؤكدة أن لهم جميعًا فضل كبير في مسيرتها المهنية.
وحول البودكاست وانتشار الإعلام الرقمي، قالت جوهر إن البودكاست فرصة جيدة لمن يرغب في احتراف الإعلام، لكنها شددت على أهمية الحفاظ على طبيعته الصوتية، مشيرة إلى أن تحويله لفيديو يجعله يخرج عن مفهومه الحقيقي.
وختمت إيناس جوهر حديثها بنصيحة للإعلاميين الشباب قائلة: "ثقفوا نفسكم، واقرأوا كثيرًا حتى لا تسقطوا على الهواء، وكونوا أنفسكم ولا تقلدوا أحدًا، فالمشاهد يبحث عن الأصالة والتنوع".

Trending Plus