انتعاش مصيف مطروح والساحل بعد انتهاء امتحانات الثانوية.. ارتفاع نسب الإشغال فى السكن الفندقى والمصيفى ورواج فى مختلف الأنشطة.. توافد عشرات الآلاف على الشواطئ هربا من الحرارة.. الطبيعة تمنح الطاقة وتجدد النشاط

شاطئ الأبيض في مطروح

مطروح – حسن مشالى

الإثنين، 21 يوليو 2025 07:00 م

يشهد مصيف مرسى مطروح والساحل الشمالى، حالة من الانتعاش وزيادة الإقبال على الشواطئ، عقب انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وارتفعت نسب الإشغال المصيفي والفندقي، وحدث رواج في مختلف الأنشطة، مع توافد أعداد كبيرة من الأسر من مختلف المحافظات، بحثاً عن الهدوء والاستمتاع والطقس المعتدل، وهرباً من الحر وضغوط العمل والحياة، خاصة في المدن الكبيرة والمزدحمة.

وتزايدت نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، مع بداية ذروة المصيف، خلال الأيام الماضية، وهو ما ساهم في ارتفاع أسعار الإيجارات المصيفية في المناطق المميزة والمتوسطة، بنسب متفاوتة تتراوح بين 20 و 40 % ،عن بداية المصيف، في ظل توقعات بزيادة الإقبال ونسب الإشغال أكثر خلال الفترة المقبلة، عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، وحتى انتهاء موسم الصيف السياحي.

وتتوافد أسبوعياً أفواج شركات السياحة الداخلية والرحلات والنوادي والنقابات وغيرها، إلى جانب الأسر من مختلف المحافظات، للاستمتاع بالطبيعة البكر التي تتميز بها شواطئ محافظة مطروح، الممتدة على طول 300 كيلومتر، من الإسكندرية شرقاً وحتى غربي مدينة مرسى مطروح.

ويقبل معظم المصطافين على مدينة مرسى مطروح، لتميزها بتنوع مستويات وأسعار السكن المصيفي والفندقي، لتناسب جميع المستويات والفئات الاقتصادية، ويوجد بها عشرات الآلاف من الوحدات المصيفية الأهلية المملوكة لمواطنين، إلى جانب كثرة وتنوع الشواطئ المنتشرة داخل المدينة وخارجها، وتوافر الخدمات والأسواق والمقاصد الترفيهية وأماكن التنزه.

وتشهد جميع الشواطئ، إقبالا كبيرا من المصطافين، ويساعد تنوع شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، في توفير فرص وخيارات متعددة، أمام مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى أفواج رحلات شركات الخدمات المصيفية والسياحية، ورحلات اليوم الواحد من محافظات الدلتا، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، بأتوبيسات خاصة، للاستمتاع بالسباحة في الشواطئ، وهرباً من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الخلابة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء.

وتتميز شواطئ مرسى مطروح، بالتنوع من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ومدى قربها من المدينة والمناطق السكنية، ويساعد هذا التنوع في إقبال أعداد كبيرة من المصطافين من مختلف الفئات.

وتتوافر في جميع الشواطئ الخدمات الضرورية، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب في رحلات بحرية، قبالة شواطئ المدينة إضافة إلى البدالات و" الجت سكي " والبراشوت وغيرها من وسائل الترفيه المائية، ووجود أماكن على الشواطئ لممارسة ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة.

وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، وهو شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويقصد هواة الخصوصية والراغبين في الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، شواطئ غربي مدينة مرسى مطروح، مثل شواطئ منطقة الأُبَّيض، وشواطئ منطقة عجيبة وشاطئ أم الرًخَّم، وشواطئ الكورنيش الجديد، وغيرها، وهي تقع على بحر مفتوح وليست خلجان، ويكون ارتفاع الموج فيها عاليا في بعض الأوقات، إلا أنها تتميز بسحر خاص.

ويعد شاطئ روميل الواقع على شبه جزيرة، قبالة مدينة مرسى مطروح، إقبالاً أكثر من غيره، لتميزه بإطلالة جميلة على المدينة وخلوه من الأمواج لوقوعه على خليج، مع تدرج منسوب أعماقه الآمنة والمناسبة لسباحة الأطفال والكبار، وتقصده الأسر التي بها أطفال صغار والكبار الذين لا يجيدون السباحة.

يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تستقبل أكثر من 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، التي تناسب الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.