سياسي فلسطيني: لا نعوّل إلا على مصر.. وتجويع غزة جريمة تفوق الوصف

أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن الجوع في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة تاريخيًا وإنسانيًا، واصفًا المشهد بأنه يفوق في قسوته كل ما عرفته البشرية، قائلاً: "ما يحدث في غزة أضعاف ما حدث في تلك المرحلة".
وأوضح أبو سمرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن سلطات الاحتلال تمارس سلاح التجويع كوسيلة إبادة جماعية إلى جانب القصف والتدمير، مضيفًا أن ما يُعرف بمنظمة "غزة الإنسانية" ليست سوى فخ لاستدراج الجائعين، وأن المساعدات التي تقدم لا توازي ثمن كيس دقيق وصل إلى نحو ألف دولار.
وشدد أبو سمرة على أن مئات الشهداء يسقطون يوميًا بسبب الجوع، إضافة إلى الذين يُستهدفون أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، واصفًا ما يحدث بأنه "مصيدة موت" حقيقية.
وفيما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن 25 دولة، أكد أبو سمرة أنه رغم تقديره لهذه الخطوة، فإن الرهان الحقيقي لا يزال على دور مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة هي الطرف الوحيد الذي يثق به الشعب الفلسطيني لإدارة ملف التفاوض ووقف العدوان.
وأضاف: "نفوّض القاهرة بالكامل في كل ما يخص قطاع غزة ومستقبل القضية الفلسطينية، ونرفض تمامًا أي محاولة لتهجير أهل غزة أو إقامة مدينة خيام على حدود مصر"، مشيرًا إلى أن مصر أعلنت بوضوح رفضها القاطع لهذا المخطط.
كما أكد أن القيادة المصرية تبذل جهودًا سياسية وضغوطًا كبيرة على كافة الأطراف الدولية، خاصة الولايات المتحدة، لوقف العدوان وإنقاذ الفلسطينيين من الجوع والموت، مشددًا على أن استمرار الحرب لا يمكن أن يحدث لولا الغطاء والدعم الأمريكي الكامل.
واختتم أبو سمرة تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، قائلاً: "نؤيد أي خطوة تخفف معاناة شعبنا، لكن المطلب الأساس هو وقف العدوان فورًا".

مصر
قطاع غزة
العدوان على غزة
التجويع في غزة
الدور المصري
محمد أبو سمرة
تيار الاستقلال الفلسطيني
الجهود المصرية
المساعدات الإنسانية
رفض التهجير
مدينة الخيام
رفح
الضغط الدولي
إسرائيل
البيان المشترك
25 دولة
الدعم الأمريكي
القيادة المصرية
الحصار في غزة
العدوان الإسرائيلي
القضية الفلسطينية
غزة تحت الحصار
الوساطة المصرية
حقوق الإنسان
Trending Plus