قاضي يوبخ بليك ليفلي فى جلسة نزاعها مع جاستن بالدوني: الشهرة لا تعني شيئا للمحكمة

شهدت جلسة طارئة في المحكمة هذا الأسبوع توبيخًا شديدًا للممثلة بليك ليفلي من قبل القاضي الفيدرالي لويس ليمن، وسط النزاع القانوني القائم بينها وبين زميلها في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني.
وخلال الجلسة التي عقدت في المحكمة الجزئية الأمريكية، وجّه القاضي حديثه لمحامي بليك ليفلي: "قلت لك من قبل.. قبل أن أتولى هذه القضية، لم أكن أعرف من هي موكلتك ولا من هو المدعي.. أسماؤهم كانت مجهولة بالنسبة لي"، وأضاف القاضي بحزم أن "الشهرة مؤقتة، وهي ليست ذات صلة بالمحكمة"، مشددًا على أن شهرة الأطراف المعنية لن يكون لها أي تأثير على مسار القضية.
الجلسة شهدت تصعيدًا إضافيًا بعد أن أشار محامي بالدوني، كيفن فريتز، إلى أن ليفلي ربما تلقّت "معاملة خاصة فقط لأنها مشهورة"، الأمر الذي رفضه القاضي ليمن بشدة، مؤكدًا أن "المحكمة تتعامل مع القضايا بناءً على الحقائق، وليس على أساس مكانة أي طرف في المجتمع أو الإعلام".
ويأتي هذا التطور بعد أن رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني في ديسمبر 2024، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وشن حملة لتشويه سمعتها، فيما تسببت الأزمة الأخيرة بين المخرج جاستن بالدوني، والفنانة بليك ليفلي، في مشاكل نفسية وعاطفية كبيرة لها، وبحسب ما نشرته مجلة "هيت"، فإن الخلاف الذي استمر شهورًا بين الممثلة ومخرج فيلمها "It Ends With Us" تسبب لها في أضرار أكبر من مجرد السمعة والأضرار المالية.
وقال مصدر مقرب "تعرضت صورة "بليك" لضربة قوية بسبب كل الاتهامات التي ألقاها جاستن وفريقه القانوني عليها، لقد فقدت أفضل صديقة لها" - هذا ما زعمه مصدر في إشارة إلى تايلور سويفت، التي ورد أنها جمدت صداقتها مع بليك ليفلي.
وأضاف المصدر قبل أن ينتقل إلى موضوع جديد: "لقد أصبحت حياتها المنزلية مرهقة للغاية لدرجة أنها وريان زوجها كانا على وشك الانهيار"، وقد تم تأكيد هذا التقرير من خلال تقرير آخر لموقع RadarOnline، والذي ادعى أن بليك تقبلت أخيرًا حقيقة انتهاء صداقتها التي استمرت لعقد من الزمان مع تايلور.

بليك ليفلي وجاستن بالدوني
وأشار مصدر آخر إلى أنها "حزينة للغاية، لكنها تعلم أن الوقت قد حان للتخلي عنها.. تايلور لن تعود"، وبعد أشهر من انقطاع الاتصال، توقفت بليك عن محاولة التواصل"، وتابع المصدر: "لا سبيل للتعافي من هذا.. لقد انتهت صداقتهما".
وكانت الممثلة بليك ليفلي، قدمت طلبًا رسميًا أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك لمنع الطرف القانوني للمخرج والممثل جاستن بالدوني من طلب أي بيانات أو مراسلات بينها وبين صديقتها المقربة، نجمة البوب تايلور سويفت، في سياق النزاع القضائي الدائر بينهما.
ووصفت بليك ليفلي، جهود بالدوني المتكررة لاستدعاء سويفت، بأنها مجرد "مناورة إعلامية"، تهدف إلى استغلال شهرة الفنانة لخلق ضجة إعلامية مصطنعة، خصوصًا بعد أن سحب بالدوني استدعاءه لـ"سويفت"، في مايو الماضي، مدعيًا أنه حصل على ما يحتاجه من مستندات، وأوضحت ليفلي في مذكرتها، أن طلب الوصول إلى مراسلاتها مع سويفت "تكتيك دعائي وليست شرطًا قانونيًا لها"، مشيرة إلى أن الدعوى الأصلية لم تتضمن ذكر "سويفت" كطرف.
وكان القاضي لويس جيه. ليمان، رفض دعوى التشهير التي رفعها المخرج جاستن بالدوني ضد النجمين بليك ليفلي، وريان رينولدز، بقيمة 400 مليون دولار، والتي رُفعت في كاليفورنيا، على أساس أن اتهاماتها بالتحرش الجنسي محمية قانونيًا، وبالتالي فهي محصنة من المقاضاة.
تأتي هذه الخطوة من ليفلي بعد أن كشفت الوثائق المتعلقة بالدعوى أن "بالدوني" وفريقه استخدموا اسم سويفت وقواعد معجبيها كجزء من استراتيجية "تخطيط سيناريو" بدأت منذ أغسطس 2024، وذلك وفقًا لمحاميها.

Trending Plus