نجا من هجوم عنيف وعاش بقية حياته برأس سهم مغروس في ضلعه.. اعرف القصة

كشف ضلع بشري عمره 4000 عام مثقوب برأس سهم من الصوان، عن هجوم عنيف وقع في منطقة مرتفعة في جبال البرانس في إسبانيا خلال العصر البرونزي المبكر، وفقا لما نشره موقع"livescience".
عثر علماء الآثار على عظمة الشخص خلال الحفريات الأخيرة في موقع دفن ما قبل التاريخ المعروف باسم Roc de les Orenetes، في شمال شرق إسبانيا، وفقًا لبيان صدر عن المعهد الكتالوني لعلم الإنسان القديم والتطور الاجتماعي.
ويبدو أن الشخص المصاب الذي لم يتم تحديد جنسه وعمره عند الوفاة حتى الآن، نجا من الهجوم والتأم العظم المحيط بجرح المقذوف، ما يعني أنه عاش بقية حياته ورأس السهم الصوان مغروس في ضلعه.
أنتجت الحفريات في موقع الكهف أكثر من ألف عظمة بشرية حتى الآن، ويضع تأريخ الكربون المشع المدافن منذ حوالي 4100 إلى 4500 عام.
لاحظ الباحثون أن الجروح التي تم تحديدها في هذا التحليل السابق كانت في الغالب في الجزء العلوي من الجسم، وخاصةً الأطراف العلوية والأضلاع، ويبدو أن أسلحة ومواد خام مختلفة قد استُخدمت لإحداث الإصابات، في إحدى الحالات، بُتر ساعد أحد الأشخاص .
وسوف يخضع الضلع المكتشف حديثًا والذي يحتوي على رأس السهم الآن لتحليل التصوير المقطعي بالأشعة السينية، وفقًا لبيان المعهد الدولي لعلوم الصحة والطب، بالإضافة إلى التحليلات الكيميائية وتحليل الحمض النووي، لمعرفة المزيد عن حياة ووفيات الأشخاص المدفونين في كهف Roc de les Orenetes قبل أربعة آلاف عام.

Trending Plus