أسامة كمال: نتنياهو سيذهب كما ذهب هتلر وستبقى فلسطين

قدم الإعلامي أسامة كمال تحليلاً حاداً للتطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية، في حلقة برنامجه "مساء dmc"، المذاع على قناة دي إم سي، مؤكداً أن التاريخ يثبت أن "الإمبراطوريات تزول والشعوب تبقى"، متوقعاً أن مصير القادة الإسرائيليين الحاليين لن يختلف عن مصير الطغاة عبر التاريخ.
واستهل أسامة كمال حديثه بالإشارة إلى التطورات القانونية في المحكمة الجنائية الدولية، حيث أوضح أن المحكمة رفضت مؤخراً طلباً إسرائيلياً لإلغاء مذكرات التوقيف ووقف التحقيقات في الجرائم المرتكبة، وأكد أن الدائرة التمهيدية للمحكمة شددت على اختصاصها القانوني الكامل على الجرائم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، باعتبارها أراضٍ محتلة، وأن رفضها جاء أيضاً لأن إسرائيل لم تقدم اعتراضاً رسمياً على قبول الدعوى في وقتها.
وانتقل اسامة كمال من الشق القانوني إلى وصف الممارسات الإسرائيلية بأنها "استخدام لأقذر الطرق"، شاملاً ما أسماه "القتل الممنهج، والتجويع، والتهديد، والتشهير"، معتبراً أنه لم تبق "ممارسة قذرة لم ترتكبها إسرائيل".
واستشهد كمال بقراءاته للتاريخ، قائلاً: "فلسطين ستبقى حيث بقيت اليابان وألمانيا وفيتنام، وإسرائيل ستذهب حيث ذهبت فرنسا وإنجلترا"، وأضاف أن كل أصحاب أحلام التوسع على حساب الضعفاء "ذهبوا وبقي الضعفاء"، مستحضراً مصير الإمبراطوريات اليونانية والرومانية والفارسية وأباطرة الصين والمغول.
ووجه كمال رسالة مباشرة للقادة الإسرائيليين، متوقعاً أن "يذهب نتنياهو كما ذهب غيره، وسيذهب بن غفير وغيره"، لكن ما سيبقى هو "كراهية العالم لما يحدث" والعداوة في نفوس الشعوب ضد إسرائيل وأفعالها، وشبّه مصير نتنياهو بمصير هتلر وموسوليني، قائلاً إنه "لن يُخلّد إلا كمجرم حرب".
ورغم وصفه لبيانات دول العالم ومجلس الأمن بـ"الضعيفة والعاجزة"، اختتم كمال حديثه بنبرة أمل، مؤكداً أن "الله ينصر الضعفاء في كل زمن"، وأن غزة وفلسطين ستنتصران في النهاية، مشدداً على أن "مصر، شعباً وحكومة، مستمرة في الدفاع عن غزة، وقضية غزة لن تموت".

Trending Plus