حركة فتح: الاحتلال ينفذ تطهيرًا عرقيًا في غزة والضفة.. والعالم متواطئ بصمته

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ الدعوات التي تصدر من بريطانيا وعشرين دولة أخرى، وحتى من مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الحرب أو التضامن، ليست جديدة، متسائلًا: "أين تذهب هذه الدعوات؟ هل نلقى استجابة؟".
وأضاف: "ما يتعرض له أطفال غزة وغزة بشكل عام من تجويع وحرب إبادة جماعية، يتم وسط خذلانٍ دولي، رغم وجود حرب إبادة وتطهير عرقي وموت الناس جوعًا على مرأى ومسمع العالم، دون اتخاذ أي إجراء مناسب".
وتابع تيم: "لا يوجد في غزة الآن أي شبر آمن، وكل الأماكن غير آمنة. تقارير دولية وأخرى من الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وفرانسيسكا ألبانيزي، كلها تحدثت عن كارثة شاملة في غزة، فيما تستمر البيانات الدولية دون فعل حقيقي. أكثر من 60 ألف شهيد، و135 ألف جريح، وأكثر من 20 ألف أسير ومفقود، ولا يوجد ما يصلح للحياة، والناس يموتون جوعًا".
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى التغيير الديموغرافي في غزة والضفة الغربية، وسط خروقات واضحة للقانون الدولي، داعيًا الأمم المتحدة والبرلمانات العالمية لاتخاذ موقف واضح لحماية الشعب الفلسطيني.
وأكد تيم أن "الرهائن لا تعني نتنياهو ولا يهتم بهم، بل يستخدمهم شماعة لقتل الفلسطينيين والمضي في مشروع التهجير القسري". وأضاف: "دمعة طفل فلسطيني تسوى العالم كله".
وشدد على أن "الرهائن ليسوا أفضل من أهل غزة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال ألقى أكثر من 35 ألف طن من الأسلحة على القطاع الصغير المحاصر.
وفي تعليقه على دعوة فلسطين لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية، قال: "هذا واجب الدول العربية. يجب التمسك بالخطة المصرية التي دعت لبقاء أهل غزة وإدخال المساعدات فورًا، ولكن لم يُنفذ منها شيء. نلجأ إلى الحضن العربي، وعلى هذه الدورة أن تعيد طرح الخطة المصرية بشكل أقوى".
واختتم تيم: "الشعب الفلسطيني لا يستجدي أحدًا، ولكنه بحاجة لموقف عربي وإسلامي وعالمي واضح. الأطفال والشيوخ يسقطون من الجوع، وهذا عار على الإنسانية".

Trending Plus