العالم هذا الصباح.. واشنطن تؤكد مقتل مواطن أمريكى درزى فى سوريا.. جوتيريش: الجوع يطرق كل باب فى قطاع غزة.. وترامب يتهم أوباما بـ "الخيانة" بشأن انتخابات 2016.. والرئيس الإيرانى ينتقد المعايير الدولية المزدوجة

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يهاجم سلفه، باراك أوباما، ويتهمه بالخيانة، والأمين العام المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يجدد نذيره من تدهور الأوضاع فى قطاع غزة، والرئيس الإيرانى، مسعود بزشكيان، ينتقد إزدواج المعايير فى الساحة الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
الرئيس الإيرانى ينتقد المعايير الدولية المزدوجة فى مجال حقوق الإنسان
انتقد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء "المعايير الدولية المزدوجة في مجال حقوق الإنسان"، قائلاً: إن "حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ليست سوى كذبة".
وقال بزشكيان، في تصريح أوردته وكالة أنباء "ايرنا" الرسمية الثلاثاء، إذا نظرنا إلى وضع أطفال غزة، نراهم يموتون جوعًا أمام أعين العالم. بينما تدّعي منظمات الدفاع عن حقوق الأطفال والنساء، وفي الواقع لا تفعل شيئًا.
وأضاف : في عالمنا المتحضر اليوم، وعلى مرأي من الجميع؛ تم قطع الماء والغذاء عن النساء والأطفال في قطاع غزة، وتم ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وجرائم ضد الإنسانية ويتم الحديث عن حقوق الإنسان.
الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان
ترامب يتهم أوباما بـ "الخيانة" بشأن انتخابات 2016
بعد أيام من نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيديو مفبركاً مُولّدًا بالذكاء الاصطناعي يُظهر اعتقال الرئيس السابق باراك أوباما، اتهم ترامب الثلاثاء أوباما بـ "الخيانة" فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وقال ترامب للصحفيين اليوم، حسبما أوردت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، "لقد حاولوا تزوير الانتخابات، وقد فُضح أمرهم .. ويجب أن تكون هناك عواقب وخيمة للغاية على ذلك".
وبحسب الشبكة ردّ متحدث باسم أوباما على مزاعم إدارة ترامب، نافياً هذه التهم، واصفاً إياها بـ "الهراء المُستمر من البيت الأبيض".
وأضاف المتحدث "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه".
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
واشنطن تؤكد مقتل مواطن أمريكي درزى فى سوريا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء مقتل مواطن أمريكي من الطائفة الدرزية الأسبوع الماضي في محافظة السويداء.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس مقتل حسام سرايا مضيفة أن الولايات المتحدة تُقدم مساعدة قنصلية للعائلة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ورفضت المتحدثة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت قناة "إيه بي سي نيوز" قد ذكرت في وقت سابق، أن أصدقاء وعائلة سرايا، وهو مواطن أمريكي من أصل سوري، أكدوا أنه وأقارب آخرين كانوا من بين من شوهدوا في مقطع مصور يُقتلون رميا بالرصاص.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نقلت قناة "الإخبارية السورية" عن مصدر أمني أن اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يجري تطبيقه في معظم مناطق المحافظة، ولم يتم تسجيل أي خروقات.
وأشار المصدر إلى أن الخطوة التالية ستكون تنفيذ تهدئة شاملة لإعادة الاستقرار لعموم المحافظة مع العمل على تبادل المعتقلين من الطرفين.
وأضاف: "التهدئة ستتيح للحكومة العمل على إعادة مظاهر الحياة والخدمات في المحافظة وعودة العوائل التي خرجت منها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء حيز التنفيذ مع إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع عن التوصل إليه فجر السبت الماضي ليضع حدا للاشتباكات الدامية بين عشائر البدو والدروز.
الرئيس السورى أحمد الشرع
جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن الفزع إزاء قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، بما فيها مرافق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، محذرا من اتساع الانقسامات والصراعات الجيوسياسية وخسائرها الباهظة في الأرواح البشرية، والمجتمعات المُدمَرة، والمستقبل الضائع.
جاء هذا في الإحاطة التي قدمها الأمين العام أمام النقاش المفتوح رفيع المستوى في مجلس الأمن الدولي حول موضوع "تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التعددية والتسوية السلمية للنزاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، الثلاثاء.
وقال جوتيريش: "لا نحتاج إلى النظر أبعد من مشهد الرعب في غزة - بمستوٍ لا مثيل له من الموت والدمار في الآونة الأخيرة فإن سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب، والآن نشهد الرمق الأخير لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية، مضيفا أن "هذا النظام يُحرم من شروط العمل، وتقديم المساعدة، والأمان خلال إنقاذ الأرواح، ومع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإصدار أوامر نزوح جديدة في دير البلح، يتراكم الدمار فوق الدمار".
وأشار جوتيريش إلى أن موضوع جلسة اليوم يُسلّط الضوء على الصلة الواضحة بين السلام الدولي والتعددية.
وأضاف إن "منظمة الأمم المتحدة تأسست قبل 80 عاما لحماية البشرية من ويلات الحرب، وقد أقرّ واضعو ميثاق الأمم المتحدة بأن الحل السلمي للنزاعات هو حبل النجاة في الحالات التي تتصاعد فيها التوترات الجيوسياسية، وتؤجج فيها الصراعات، وتفقد الدول الثقة ببعضها البعض".
ولفت إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على عدد من الأدوات المهمة لتحقيق السلام، مؤكدا أن مجلس الأمن يوضح بوضوح مسؤوليته الخاصة في ضمان الحل السلمي للنزاعات من خلال التفاوض والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية واللجوء إلى المنظمات أو الترتيبات الإقليمية، أو غيرها من الوسائل السلمية التي تختارها الأطراف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "هناك ثلاثة مجالات يمكننا فيها الوفاء بدعوة ميثاق المستقبل لتجديد التزامنا - وثقة العالم - بآلية حل المشكلات متعددة الأطراف"، وهذه المجالات هي: يجب على أعضاء مجلس الأمن، وخاصة أعضائه الدائمين، مواصلة العمل لتجاوز الانقسامات. وينبغي لمجلس الأمن مواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين ودون الإقليميين. ويجب على الدول الأعضاء الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

Trending Plus