المصريون يحتفلون بالذكرى 73 لثورة يوليو.. ضريح الزعيم يحتضن محبي جمال عبد الناصر.. أرست دعائم الجمهورية الأولى والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.. وسياسيون: تجدد حلم الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية

في مشهد يحمل دلالات الوفاء والاعتزاز الوطني، فتح ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أبوابه منذ الصباح الباكر أمام المواطنين من محبيه، لإحياء الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت وجه مصر والمنطقة، وأرست دعائم الجمهورية الأولى، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني.
واحتشد المواطنون والسياسيون وأبناء الزعيم الراحل أمام الضريح لقراءة الفاتحة، واستعادة روح الثورة ومبادئها، وسط مشاعر من الإجلال والتقدير لقائد قاد تحولًا تاريخيًا في مصير أمة.
وشهدت المناسبة حضور شخصيات عامة بارزة، منهم عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم، وجمال خالد عبد الناصر حفيده، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، إلى جانب وفود عربية من السودان وفلسطين واليمن، الذين أكدوا على استمرار رمزية الثورة وأثرها العابر للحدود.
وأكد المشاركون في كلماتهم أن ثورة 23 يوليو ليست فقط جزءًا من التاريخ، بل مشروع مستمر في طريق الكرامة والسيادة، يتجدد اليوم تحت راية الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبنفس الثوابت الوطنية التي أعلنها عبد الناصر منذ أكثر من سبعة عقود.
وترتبط ذكري ثورة 23 يوليو، بمشهد تكاتف الجيش مع أبناء الوطن ليسطرون بداية دولة مصرية جديدة يكون فيها البناء الأول هو إلغاء الملكية وبداية عهد جمهورية مصر العربية .
وكان المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر ابن الزعيم الراحل وجمال خالد جمال عبد الناصر حفيد الزعيم الراحل والكاتب الصحفى مصطفى بكرى من أبرز الحضور، إضافة إلى العديد من السياسيين وأعضاء الحزب الناصرى والمواطنين محبي الرئيس الأسبق والزعيم الراحل جمال عبد الناصر .
وفي هذا السياق قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر: كل سنة وشعب مصر وكل الشعوب المتسعة للحرية والسلام والاستقلال بخير، واثبتت ثورة 23 يوليو أنها ثورة الشباب وهى حتى الآن مازالت مفتاح المستقبل لمصر وللأمة العربية التى تسعى للسلام والحرية والحفاظ على ثروات مصر .
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى: تأتى ذكرى الثالث والعشرون من ثورة يوليو والعالم في أشد الحاجة إلى هذه المبادئ والثوابت التى ارثتها الثورة العظيم من وقت الاحتلال ورفض القهر ورفض سيطرة الاستعمار ، واظن ما تمر به الأمة العربية في هذه الأيام محتاج بالفعل للوحدة العربية والى إعلاء الرؤية القومية لتحرير فلسطين .
وتابع بكرى أن الشعب الفلسطينى يعانى معاناة شديدة وكان عبد الناصر دوما يتحدث عن القضية الفلسطينية. ومصر بنفس ثوابتها وموقفها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يحذر دوما من تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض التهجير، فهناك 73عاما من الثورة ولا يزال المصريون يذكرون الانجازات السياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية التى رسخها الزعيم جمال عبد الناصر واظن أن الاحتفال بهذه الثورة حتى الآن يؤكد بالفعل أن الثورة ستظل خالدة في ذاكرة المصريين أبد الدهر.
وتوافد أنصار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء تلك الذكرى الخالدة أمام ضريحه، من جنسيات مختلفة منهم بكر عبد الله بكر من السودان ، والذى أكد على حرصه الشديد على التواجد كل عام للاحتفال بذكرى ثورة يوليو، والإعلامية الفلسطينية سراب عوض التى قالت إن فلسطين في أشد الحاجة لمباديء ثورة يوليو.
وكانت من أهم مبادئ ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، القضاء على الإقطاع والاستعمار المستبد وأعوانه والتخلص من نظام الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحياة السياسية، هذا بالتوازي مع إقامة جيش وطنى قوى قادر على الدفاع عن أرض مصر ضد أى عدوان خارجى، وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وإقامة حياة ديمقراطية سليمة تضمن للشعب حقوقه فى جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر
.jpeg)
.jpeg)
زوار ضريح الزعيم جمال عبد الناصر
.jpeg)
توافد الزوار
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ثورة 23 يوليو
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ثورة 23 يوليو
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ثورة 23 يوليو
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ثورة 23 يوليو
.jpeg)
توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ثورة 23 يوليو

Trending Plus