بورصة مصر تكتسى بالأخضر قبل إجازة ثورة 23 يوليو.. المؤشر الرئيسى يعود لمستوى 34.1 ألف نقطة بدعم مشتريات المصريين والأجانب.. رأس المال يتخطى 2.4 تريليون جنيه.. و90 سهمًا تغلق على ارتفاع

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على ارتفاع جماعي للمؤشرات الرئيسية، مدعومة بعمليات شراء قوية من قبل المستثمرين المحليين والأجانب، في حين اتجه المستثمرون العرب نحو جني الأرباح، وجاء أداء السوق متناغمًا مع حالة التفاؤل العامة واستمرار التدفقات الاستثمارية، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المقيدة بنحو 13 مليار جنيه، مسجلة 2.411 تريليون جنيه.

وشهدت الجلسة تداولات نشطة، وبلغ إجمالي قيم التداول نحو 4.7 مليار جنيه على أكثر من 2.4 مليار ورقة مالية، تم تنفيذها من خلال 104.8 ألف عملية على 216 ورقة مالية، عكست حالة من التفاعل القوي مع الأسهم القيادية والمتوسطة، لا سيما في قطاعات الاستثمار والخدمات المالية والسلع الاستهلاكية.

وسجل مؤشر "إيجي إكس 30"، المؤشر الرئيسي للسوق، ارتفاعًا بنسبة 0.95% ليغلق عند مستوى 34125 نقطة، بينما صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.85% إلى 42078 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بذات النسبة إلى 15328 نقطة.

كما صعد مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.21%، ومؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.31%، في حين تراجع مؤشر "تميز" بنسبة 4.11%، وعلى مستوى مؤشر الشريعة الإسلامية، واصل أداءه القوي مرتفعًا بنسبة 1.02% ليغلق عند 3516 نقطة.

أما على صعيد المستثمرين، فقد مالت تعاملات المؤسسات والأفراد المصريين والأجانب إلى الشراء، فيما فضل المستثمرون العرب البيع في إطار عمليات إعادة تموضع، واستحوذ المستثمرون المصريون على الحصة الأكبر من التعاملات بنسبة 91.95%، تلاهم الأجانب بـ4.4%، ثم العرب بنسبة 3.65%.

وشهدت بعض الأسهم أداءً لافتًا بصعود قوي، في مقدمتها سهم "الإسكندرية للخدمات الطبية" الذي ارتفع بنسبة 19.98%، و"الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية" بنسبة 14.92%، فيما تراجعت أسهم أخرى بقيادة "صندوق أودن للاستثمار" و"ثمار" و"ماكرو كابيتال".

يأتي هذا الأداء في ظل مؤشرات إيجابية على استقرار السوق وتحسن السيولة، مدعومًا باستمرار الإصلاحات الاقتصادية وزيادة اهتمام المؤسسات الأجنبية بالسوق المصري، ما يعزز التوقعات بمزيد من الزخم الإيجابي خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل تحسن الجنيه المصري واستمرار تدفقات النقد الأجنبي.